تويت
يتهمن الأزواج.. زوجات:
مظهر الأزواج وراء تبخر الراتب
قبل نهاية الشهر يفاجأ الزوج بزوجته تخبره بأنها تحتاج الى المال لأن مصروف البيت الذي اعطاها اياه قد نفد وتكون الطامة لان الزوج نفسه يكون قد اتى على ما تبقى لديه من الراتب وهنا يقع الصراع بين الزوج والزوجة ويتهم كل منهما الاخر بأنه السبب في نفاد الراتب. هل السبب هو الزوج ام الزوجة؟ ام ان كليهما متسبب في هذه النتيجة؟ ربما لا يكون السبب في قلة الراتب وانما في عدم التخطيط الجيد الذي يجعل الزوجين يهدران الراتب في وقت قليل.
في هذا التحقيق تكشف بعض الزوجات عن اسباب نفاد الراتب قبل الميعاد.
لا تخطيط
منى يوسف معلمة ثانوي ترى ان المشكلة تتمثل في البعد عن التخطيط في كل امور حياتنا ومنها تخطيط الميزانية بأن ابواب الانفاق قد ازدادت مع تطور الحياة
وتؤكد منى يوسف ان البركة قد نقصت او انعدمت عند بعض الناس وهذا من كثرة الذنوب والخطايا وترى ان اعتماد بعض الازواج على زوجاتهم الموظفات في الصرف على البيت له اثر سلبي كبير فالبعض يوقع زوجته في الديون بعد انتهاء راتبها.
مصاريف كثيرة
الاسباب عديده هكذا اجابتنا ريم ال حمدان عندما سألناها عن اسباب هذه المشكلة وقالت اعتقد ان المشكلة ليست تقتصر على فئة محدودي الدخل فحتى فئة الاغنياء يعانون نفس المشكلة ويشتكون من كثرة المصاريف كما ان هناك فئة كبيرة من الناس تورطت مع البنوك بحيث يسحب البنك شهريا مبلغا كبيرا لتسديد القروض هذا بالاضافة للبطاقات الائتمانية التي تستنزف المال وعن نفسها تقول ريم: معظم دخلنا الشهري يضيع على المواد الاستهلاكية والترفيه وتتعجب ريم من العائلات التي تستطيع ان تحرم نفسها من اشياء كثيرة وتخطط ميزانية محددة تسير وفقها مهما حدث.
مظهرية جوفاء
ترجع سميرة موظفة المشكلة الى المظهرية الجوفاء التي يعيشها المجتمع والتقليد الاعمى للاخرين والمباهاة والتفاخر بالمقتنيات والملابس والسيارات والجوالات والمجوهرات فكل ذلك يجعل الراتب وحده لا يكفي وتضيف سميرة لقد اصبحت متطلبات الحياة المعيشية كثيرة وباهضة الثمن.
ذهب مع الريح
تقول ام عبدالرحمن معلمة لدينا 3 ابناء يدرسون بالمدارس الاهلية ولدينا خادمة وسائق وايجار بيت وفواتير كهرباء وماء وانترنت و4 جوالات لي ولزوجي وابني الكبير ولدينا قرض نسدده للبنك اضافة الى الاكل والشرب واللبس والترفيه وتضيف ام عبدالرحمن وهل بعد هذا تسألونني اين يذهب الراتب يذهب راتبي وراتب زوجي مع الريح ويتركنا نغرق في محاولة تدبير امورنا المادية وعن الحل تقول ام عبدالرحمن الحل يكمن في التخطيط والقناعة وعدم مجاراة المجتمع في نمط الحياة التي يعيشها والتي تعتمد على التبذير والبذخ والرفاهية.
فوضى في الصرف
سأعترف بأنني السبب في ضياع الراتب قبل نهاية الشهر هكذا بدأت مها محمد موظفة حديثها وتابعت انا اصرف راتبي وراتب زوجي بفوضى متناهيه فمبدأنا (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) كما اننا لا ندخر شيئا للمستقبل فنحن نفكر في الحاضر فقط ونهتم بالمظاهر كثيرا فنلبس انا وزوجي واطفالي ماركات عالمية ونفرش بيتنا بأثاث فاخر ونسافر كثيرا للترفيه والسياحة ونرتاد المطاعم والملاهي والمقاهي باستمرار ولا اخفيكم انني حاولت مع زوجي ان نعد ميزانية ونخطط بشكل عملي لكننا فشلنا ولم نعد المحاولة ولم نتعلم حتى الآن مهارة الحد من الفوضى في الصرف.
التثقيف المالي
في دراسة ميدانية نشرت مؤخرا لمعرفة اين يذهب الراتب جاءت النتائج كما يلي:
الادخار 60 بالمائة ايجار المسكن 11.4 بالمائة تسديد الفواتير 15.3 بالمائة التسلية والترويح 8.5 بالمائة سداد الديون 21.6 بالمائة مصاريف البيت والاسرة 28.8 بالمائة مصاريف الدراسة 4.3 بالمائة مصاريف النقل 4 بالمائة...
يقول سبحانه وتعالى (ولا تبذروا تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين) من هذا المنطلق علينا ان نضع حدودا للفوضى التي نعيشها وان نتعلم كيف نخطط لميزانيتا وعند ذلك يقول المختصون ببرامج التثقيف المالي أن الخطوات للتخطيط هي:
1- قيم احتياجاتك وقرر ماذا تريدو ما الذي تحتاجه قيم وضعك المالي الحالي ثم وسع نظرتك حول واقع الامور الآن وانشيء لائحة المتطلبات والاحتياجات ثم ضع الاهداف المالية المنظمة ما الذي ترغب في القيام به هل شراء منزل ام تسديد ديون الذهاب الى عطلة وبعد ذلك ضع تخطيطا لحياتك في ذهنك وابدأ بالعمل لتحقيق اهدافك.
2- انشيء ميزانية وذلك بحساب قيمة دخلك وتقدير النفقات.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق دائما
لكم من الورد أطيبه
مظهر الأزواج وراء تبخر الراتب
قبل نهاية الشهر يفاجأ الزوج بزوجته تخبره بأنها تحتاج الى المال لأن مصروف البيت الذي اعطاها اياه قد نفد وتكون الطامة لان الزوج نفسه يكون قد اتى على ما تبقى لديه من الراتب وهنا يقع الصراع بين الزوج والزوجة ويتهم كل منهما الاخر بأنه السبب في نفاد الراتب. هل السبب هو الزوج ام الزوجة؟ ام ان كليهما متسبب في هذه النتيجة؟ ربما لا يكون السبب في قلة الراتب وانما في عدم التخطيط الجيد الذي يجعل الزوجين يهدران الراتب في وقت قليل.
في هذا التحقيق تكشف بعض الزوجات عن اسباب نفاد الراتب قبل الميعاد.
لا تخطيط
منى يوسف معلمة ثانوي ترى ان المشكلة تتمثل في البعد عن التخطيط في كل امور حياتنا ومنها تخطيط الميزانية بأن ابواب الانفاق قد ازدادت مع تطور الحياة
وتؤكد منى يوسف ان البركة قد نقصت او انعدمت عند بعض الناس وهذا من كثرة الذنوب والخطايا وترى ان اعتماد بعض الازواج على زوجاتهم الموظفات في الصرف على البيت له اثر سلبي كبير فالبعض يوقع زوجته في الديون بعد انتهاء راتبها.
مصاريف كثيرة
الاسباب عديده هكذا اجابتنا ريم ال حمدان عندما سألناها عن اسباب هذه المشكلة وقالت اعتقد ان المشكلة ليست تقتصر على فئة محدودي الدخل فحتى فئة الاغنياء يعانون نفس المشكلة ويشتكون من كثرة المصاريف كما ان هناك فئة كبيرة من الناس تورطت مع البنوك بحيث يسحب البنك شهريا مبلغا كبيرا لتسديد القروض هذا بالاضافة للبطاقات الائتمانية التي تستنزف المال وعن نفسها تقول ريم: معظم دخلنا الشهري يضيع على المواد الاستهلاكية والترفيه وتتعجب ريم من العائلات التي تستطيع ان تحرم نفسها من اشياء كثيرة وتخطط ميزانية محددة تسير وفقها مهما حدث.
مظهرية جوفاء
ترجع سميرة موظفة المشكلة الى المظهرية الجوفاء التي يعيشها المجتمع والتقليد الاعمى للاخرين والمباهاة والتفاخر بالمقتنيات والملابس والسيارات والجوالات والمجوهرات فكل ذلك يجعل الراتب وحده لا يكفي وتضيف سميرة لقد اصبحت متطلبات الحياة المعيشية كثيرة وباهضة الثمن.
ذهب مع الريح
تقول ام عبدالرحمن معلمة لدينا 3 ابناء يدرسون بالمدارس الاهلية ولدينا خادمة وسائق وايجار بيت وفواتير كهرباء وماء وانترنت و4 جوالات لي ولزوجي وابني الكبير ولدينا قرض نسدده للبنك اضافة الى الاكل والشرب واللبس والترفيه وتضيف ام عبدالرحمن وهل بعد هذا تسألونني اين يذهب الراتب يذهب راتبي وراتب زوجي مع الريح ويتركنا نغرق في محاولة تدبير امورنا المادية وعن الحل تقول ام عبدالرحمن الحل يكمن في التخطيط والقناعة وعدم مجاراة المجتمع في نمط الحياة التي يعيشها والتي تعتمد على التبذير والبذخ والرفاهية.
فوضى في الصرف
سأعترف بأنني السبب في ضياع الراتب قبل نهاية الشهر هكذا بدأت مها محمد موظفة حديثها وتابعت انا اصرف راتبي وراتب زوجي بفوضى متناهيه فمبدأنا (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) كما اننا لا ندخر شيئا للمستقبل فنحن نفكر في الحاضر فقط ونهتم بالمظاهر كثيرا فنلبس انا وزوجي واطفالي ماركات عالمية ونفرش بيتنا بأثاث فاخر ونسافر كثيرا للترفيه والسياحة ونرتاد المطاعم والملاهي والمقاهي باستمرار ولا اخفيكم انني حاولت مع زوجي ان نعد ميزانية ونخطط بشكل عملي لكننا فشلنا ولم نعد المحاولة ولم نتعلم حتى الآن مهارة الحد من الفوضى في الصرف.
التثقيف المالي
في دراسة ميدانية نشرت مؤخرا لمعرفة اين يذهب الراتب جاءت النتائج كما يلي:
الادخار 60 بالمائة ايجار المسكن 11.4 بالمائة تسديد الفواتير 15.3 بالمائة التسلية والترويح 8.5 بالمائة سداد الديون 21.6 بالمائة مصاريف البيت والاسرة 28.8 بالمائة مصاريف الدراسة 4.3 بالمائة مصاريف النقل 4 بالمائة...
يقول سبحانه وتعالى (ولا تبذروا تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين) من هذا المنطلق علينا ان نضع حدودا للفوضى التي نعيشها وان نتعلم كيف نخطط لميزانيتا وعند ذلك يقول المختصون ببرامج التثقيف المالي أن الخطوات للتخطيط هي:
1- قيم احتياجاتك وقرر ماذا تريدو ما الذي تحتاجه قيم وضعك المالي الحالي ثم وسع نظرتك حول واقع الامور الآن وانشيء لائحة المتطلبات والاحتياجات ثم ضع الاهداف المالية المنظمة ما الذي ترغب في القيام به هل شراء منزل ام تسديد ديون الذهاب الى عطلة وبعد ذلك ضع تخطيطا لحياتك في ذهنك وابدأ بالعمل لتحقيق اهدافك.
2- انشيء ميزانية وذلك بحساب قيمة دخلك وتقدير النفقات.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق دائما
لكم من الورد أطيبه