بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله و سلم
هل أنتم من من يتقبلون النقد ....؟؟!!
من خلال نضرتي لهذه الحياة ونتيجة لما مررت به توصلت إلى أنه هناك نوعان من النقد وهما :
1- أستخدام النقد الذاتي .
2- تقبل النقد من الأخرين .
فالنقد مهم جداً وكثيراً منا ينقصه تقبل النقد بصدر رحب وينقصه أيضاً أن يكون ناقداً لنفسه قبل أن ينقده الغيروفاقد الشيء لا يعطيه . فلكي يتقبل الغير نقدنا يجب أن يكون صادراً عن قناعة حتى يقتنع المتلقي له كما أنه يجب أن لا يكون بصورة محرجة أوبه جرح لمشاعر الغير ومن عنده رغبة في أنتقاد تصرفات الأخرين عليه أنتقاد تصرفاته أولاً .والأصلح والأفضل للإنسان أن يدرب نفسه على تقبل النقد الموضوعي الخالي من التجريح لانه في تقبله سموَ للنفس , وراحة لها , وتصحيح للأعمال والممارسات , وتقدم في مجال العمل بالفعل، يجب على الشخص ان يتقبل النقد، وإن اعطيناها مسميات اخرى مثل النصيحه، التوجيه ،، والناصح ينقد شي معين في من يحب له الخير، لكي يكون بحال أفضل، ولا ينتقده،،، فهناك كما نعلم جميعا فرقا شاسعاً بين النقد والإنتقاد، فالنقد أن تذكرالمساوئ بغرض التصحيح،،، أما الانتقاد فتذكر السماوئ بغرض الهجوم على من به هذه الصفات ،،، ولكن ماهو النقد الذاتي ؟
أولاً : النقد الذاتي :
يعتبر النقد الذاتي وجهاً لمحاسبة النفس ووسيلة هامة في تصحيح الإنسان لأخطائه . فمن لا يمتلك واعظاً له من نفسه لا تنفعه اي موعظة في الحياة ومن لا يتقبل النقد من ذاته لن يستطيع تقبل النقد من قبل الأخرين والإنسان هو أفضل شخص يعرف نفسه أكثر من أي إنسان أخر.
فلتكن بصيرتنا بأنفسنا وسيلة لننقدها , وتصحيح ممارساتها الخاطئة , ومهما تعذرت عن تعذيبها فانت بصيراً بها ولن تعذر في ذلك .
ثانياً : تقبل النقد من الأخرين :
بالأضافة إلى أستخدام النقد الذاتي هناك حاجه إلى تقبل النقد من الأخرين ومن يتقبله منهم لا شك أنه يتمتع بروح رياضية جيدة وتقبل النقد دليلاً على رحابة الصدر والحلم وضبط النفس والعقل والحكمة .
والناس من جهة النقد نوعين :
- نوع يقبل النقد .
- وآخر ينفر منه ويصاب برد فعل .
والأصلح والأفضل للإنسان أن يدرب نفسه على تقبل النقد الموضوعي الخالي من التجريح لأنه في تقبله سموَ للنفس وراحة لها وتصحيح للأعمال والممارسات وتقدم في مجال العمل .
وإذا اردتم أن تنتقدوا فانتقدوا نقداً بناءً لا تجريحاً ولا ترفاً ولا للاهواء النفسية .
وأعملوا على أن لا تجعلوا نقدكم قولياً بعيداً عن الجهة التي تنتقدونها فيضيع أدراج الرياح وأن لم تسطتيعون الأنتقاد وجهاً لوجه بإمكانكم فعل ذلك عن طريق إرسال رسالة توضحون فيه وجهة نظركم .
أتمنى أن يعجبكم الموضوع
منقول من الإيميل
كـل التقديـر
أختكـم فـي الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله و سلم
هل أنتم من من يتقبلون النقد ....؟؟!!
من خلال نضرتي لهذه الحياة ونتيجة لما مررت به توصلت إلى أنه هناك نوعان من النقد وهما :
1- أستخدام النقد الذاتي .
2- تقبل النقد من الأخرين .
فالنقد مهم جداً وكثيراً منا ينقصه تقبل النقد بصدر رحب وينقصه أيضاً أن يكون ناقداً لنفسه قبل أن ينقده الغيروفاقد الشيء لا يعطيه . فلكي يتقبل الغير نقدنا يجب أن يكون صادراً عن قناعة حتى يقتنع المتلقي له كما أنه يجب أن لا يكون بصورة محرجة أوبه جرح لمشاعر الغير ومن عنده رغبة في أنتقاد تصرفات الأخرين عليه أنتقاد تصرفاته أولاً .والأصلح والأفضل للإنسان أن يدرب نفسه على تقبل النقد الموضوعي الخالي من التجريح لانه في تقبله سموَ للنفس , وراحة لها , وتصحيح للأعمال والممارسات , وتقدم في مجال العمل بالفعل، يجب على الشخص ان يتقبل النقد، وإن اعطيناها مسميات اخرى مثل النصيحه، التوجيه ،، والناصح ينقد شي معين في من يحب له الخير، لكي يكون بحال أفضل، ولا ينتقده،،، فهناك كما نعلم جميعا فرقا شاسعاً بين النقد والإنتقاد، فالنقد أن تذكرالمساوئ بغرض التصحيح،،، أما الانتقاد فتذكر السماوئ بغرض الهجوم على من به هذه الصفات ،،، ولكن ماهو النقد الذاتي ؟
أولاً : النقد الذاتي :
يعتبر النقد الذاتي وجهاً لمحاسبة النفس ووسيلة هامة في تصحيح الإنسان لأخطائه . فمن لا يمتلك واعظاً له من نفسه لا تنفعه اي موعظة في الحياة ومن لا يتقبل النقد من ذاته لن يستطيع تقبل النقد من قبل الأخرين والإنسان هو أفضل شخص يعرف نفسه أكثر من أي إنسان أخر.
فلتكن بصيرتنا بأنفسنا وسيلة لننقدها , وتصحيح ممارساتها الخاطئة , ومهما تعذرت عن تعذيبها فانت بصيراً بها ولن تعذر في ذلك .
ثانياً : تقبل النقد من الأخرين :
بالأضافة إلى أستخدام النقد الذاتي هناك حاجه إلى تقبل النقد من الأخرين ومن يتقبله منهم لا شك أنه يتمتع بروح رياضية جيدة وتقبل النقد دليلاً على رحابة الصدر والحلم وضبط النفس والعقل والحكمة .
والناس من جهة النقد نوعين :
- نوع يقبل النقد .
- وآخر ينفر منه ويصاب برد فعل .
والأصلح والأفضل للإنسان أن يدرب نفسه على تقبل النقد الموضوعي الخالي من التجريح لأنه في تقبله سموَ للنفس وراحة لها وتصحيح للأعمال والممارسات وتقدم في مجال العمل .
وإذا اردتم أن تنتقدوا فانتقدوا نقداً بناءً لا تجريحاً ولا ترفاً ولا للاهواء النفسية .
وأعملوا على أن لا تجعلوا نقدكم قولياً بعيداً عن الجهة التي تنتقدونها فيضيع أدراج الرياح وأن لم تسطتيعون الأنتقاد وجهاً لوجه بإمكانكم فعل ذلك عن طريق إرسال رسالة توضحون فيه وجهة نظركم .
أتمنى أن يعجبكم الموضوع
منقول من الإيميل
كـل التقديـر
أختكـم فـي الله