هذا الموضوع رداً على كل من لا يصدق أو يشك في معجزة لأحد من الأئمة أو أهل البيت ( عليهم السلام )
إن المعجزات من الأمور التي خص الله بها بعض الأشخاص والأنبياء لما عندهم من منزلة وكرامة عند الله عز وجل ، ولقد ذكر الله في القرآن الكريم الكثير من المعجزات للأنبياء والبعض من عباده المخلصين ، على سبيل المثال ، آصف بن برخيا وصي سيدنا سليمان (ع) فمع كل المعجزات التي أعطاها الله لسيدنا سليمان من تسخير الرياح والجن والشياطين و الحيوانات لأمره ، إلا أن الله جعل لوصيه معجزة لم يستطع أحداً مع كل هذه الأشياء التي سخرها الله للنبي سليمان من القيام بها .....................
هذا على سبيل المثال من خلال القرآن الكريم ، ومن خلال السنة النبوية ، جميعنا نعرف الحديث القدسي : ( مازال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته وإن سكت عني إبتدئته )
فإذا العبد المخلص في عبادته لله يعطيه الله خصائص ومميزات خاصة به عن الآخرين ..........................
فما بالكم بمن إصطفاهم الله وختارهم ليكونوا أئمة على الناس ( هذا لمن يعتقد بأنهم أئمة ) ومابلك بوصي سيد الكون وهو الأمام علي ( عليه السلام ) فهووصي من بلغ به جبرائيل إلى سدرة المنتهى فكان قاب قوسين أو أدنى وأوحى إليه الجليل ما أوحى ، وهو من عنده علم الكتاب ( وقد شرحنا ذلك في كثير من المواضيع ) ، ولو أردت أن أكتب الأحاديث التي تدل على فضل أمير المؤمنين الأمام علي (ع) لما تمكنت من حصرها في موضوع واحد ...............................
وما بالكم بأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم من نزل القرآن والوحي في بيوتهم فهم أفضل البشر بعد سيد البشر ، وهم الذين هدى الله بهم الناس وهم أهل العلم وأهل الدين وهم إمتداد لنور الأسلام وإمتداد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ......................
وبعد كل هذا يأتي بعض المسلمين ويقولون كيف يأتون الأئمة بالمعجزات ولا يصدقون ويشككون أن تكون هناك معجزة لأحد من أهل البيت (ع) .....................
فالمشكلة لأن عقولهم متحجرة لا تستوعب هذه الأمور التي تعتبر طبيعية بالنسبة لهؤلاء الذين أعطاهم الله المنزلة الرفيعة والمكانة العالية بين الناس ..........................
فلو كانوا يعرفون مكانتهم لما تعجبوا أو إستغربوا لهذه المعجزات التي خصهم الله بها .................................
إن المعجزات من الأمور التي خص الله بها بعض الأشخاص والأنبياء لما عندهم من منزلة وكرامة عند الله عز وجل ، ولقد ذكر الله في القرآن الكريم الكثير من المعجزات للأنبياء والبعض من عباده المخلصين ، على سبيل المثال ، آصف بن برخيا وصي سيدنا سليمان (ع) فمع كل المعجزات التي أعطاها الله لسيدنا سليمان من تسخير الرياح والجن والشياطين و الحيوانات لأمره ، إلا أن الله جعل لوصيه معجزة لم يستطع أحداً مع كل هذه الأشياء التي سخرها الله للنبي سليمان من القيام بها .....................
هذا على سبيل المثال من خلال القرآن الكريم ، ومن خلال السنة النبوية ، جميعنا نعرف الحديث القدسي : ( مازال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته وإن سكت عني إبتدئته )
فإذا العبد المخلص في عبادته لله يعطيه الله خصائص ومميزات خاصة به عن الآخرين ..........................
فما بالكم بمن إصطفاهم الله وختارهم ليكونوا أئمة على الناس ( هذا لمن يعتقد بأنهم أئمة ) ومابلك بوصي سيد الكون وهو الأمام علي ( عليه السلام ) فهووصي من بلغ به جبرائيل إلى سدرة المنتهى فكان قاب قوسين أو أدنى وأوحى إليه الجليل ما أوحى ، وهو من عنده علم الكتاب ( وقد شرحنا ذلك في كثير من المواضيع ) ، ولو أردت أن أكتب الأحاديث التي تدل على فضل أمير المؤمنين الأمام علي (ع) لما تمكنت من حصرها في موضوع واحد ...............................
وما بالكم بأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم من نزل القرآن والوحي في بيوتهم فهم أفضل البشر بعد سيد البشر ، وهم الذين هدى الله بهم الناس وهم أهل العلم وأهل الدين وهم إمتداد لنور الأسلام وإمتداد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ......................
وبعد كل هذا يأتي بعض المسلمين ويقولون كيف يأتون الأئمة بالمعجزات ولا يصدقون ويشككون أن تكون هناك معجزة لأحد من أهل البيت (ع) .....................
فالمشكلة لأن عقولهم متحجرة لا تستوعب هذه الأمور التي تعتبر طبيعية بالنسبة لهؤلاء الذين أعطاهم الله المنزلة الرفيعة والمكانة العالية بين الناس ..........................
فلو كانوا يعرفون مكانتهم لما تعجبوا أو إستغربوا لهذه المعجزات التي خصهم الله بها .................................
تعليق