(( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))
بعد المغاض العسير الذي اسفر عن ولادة حكومة غير متكاملة انتهت اليوم بتسمية وزيري الداخلية والدفاع وبهذا الاختيار تنتهي مهمة كانت هي الاخطر بالنسبة للقوائم الفائزة ، مع علمنا أن هناك بعض القوائم الى الان تسعى الى كسب وزارات اكثر من ناحية الاهمية أو الحساسية ، وهذا انما يشعرنا بخطورة الموقف لو لم يتصلوا الى حلول 00 وفي خظم هذه الاحداث جاء تطور جديد ومهم وملحوظ الا وهو انسحاب حزب الفضيلة من الحكومة وبقائه في البرلمان ، وهذا الانسحاب جاء في غير وقته من الناحية التكتية بالنسبة لمن يرومون تشكيل حكومة ترضي جميع الاطراف التي قد تكون سنية وشيعية أو شيعية ، شيعية وكذلك سنية، سنية وهذا الانسحاب الذي نستطيع ان نصطلح عليه انه جاء في غير وقته ونحن نعلم أن الحكومة قد تأخر تشكيلها قرابة الستة أشهر فهل نحن بحاجة الى تمديد فترة تشكيل الحكومة الى مدة اطول ، والبديهي والمنطقي والذي لا غبار عليه هو السعي الى انهاء هذه المشكلة بأسرع وقت وكما سمعت من وسائل الاعلام ان قرار حزب الفضيلةقرار نهائي لا رجعة فيه واقول وبملأ فمي أن هذا الانسحاب لا يصب في مصلحة العراق الجريح الذي هو الان بحاجة الى لممة جراحة وكففة دموعه والوصول به الى بر الامان وانقاذ ما يمكن انقاذه وتحسن الاوضاع الامنية والكثير الكثير من المطالب التي اصبحت مجرد احلام عند العراقيين وان شاء الله تتحقق 000