تويت
الحنان يُبرِز أجمل صفات الزوجة
دائما ما يشكو الرجال من عدم تطابق الزوجة للمواصفات التي كان يحملها في رأسة ولا يدري هذا الرأس أنه السبب ، فالزوجة عطاء بلا حدود ما إن توافرت لها سبل العطاء من أمان ، واهتمام ، وإطراء ، و ( لمسة حنان ) واحدة تعطيها دفعه كبيرة لإبراز أجمل ما فبها من أنوثة وذكاء يظن أن تأتي هذه التصرفات دون أن يسأل أو يطلبها .
فعلى الزوج أن يدرك أن النبات الذي يخرج وحده دون أن يرعاه أحد هو نبات لا قيمة له ولا شعور بمتعة فيه ، والرعاية من الزوج لا تقتصر على توفير المأكل والمشرب والإيواء فحسب وقد أخطاء من ظن ذلك لأنه (سكن) وليس مسكن ... وفي دراسة حديثه قام بها اطباء من خبراء الصحه النفسيه أكدت أن ( الحنان هو الشعور الرائع أن هناك من يهتم بك ويرعاك ويتفاعل مع متطلباتك النفسيه ويحرص على احتياجاتك المعنويه حرصه على متطلبات العضويه .
لأن عكس ذلك يصنع نوعاً من ( تجمد المشاعر ) وبالتالي فقد البريق والعطاء المعروف لدى الزوجه ) .
وتعتبر الزوجه ان الاهتمام بها حق شرعي لا تكف عن المطالبه به والتعبير عن احتياجها له بكل الطرق والسبل لأنه غذاؤها الروحي ومكافاتها الحقيقيه ، وعدم حصول الزوجة على هذا الحنان يكسر معنوياتها وهي وقودها للعطاء قتصاب بالعصبيه والاكتئاب وسينعكي هذا على مجمل حياتها وأفراد اسرتها وخاصة الزوج لأنه في نظرها النبع الوحيد الذي تستقي منه قوتها وقدرتها على العطاء .
وتؤكد الأبحاث أن الزوجة تفقد القدرة على التسامح مع زوجها لعدم إدراكة متطلباتها المعنويه والنفسيه ولن تلفت نظرة لما تعاني منه ، لأنها تريده أن يشعر بها وحده ، وتلجأ في هذه الحاله الى استفزاز الزوج وإثارة غضبه مستخدمة طرقاً متعددة وحيلاً أنثويه كثيرة حتى يدرك من تلقاء نفسه الى مدى حاجتها للحنان والاهتمام من قبله وحدة دون غيرة .
ويحث الخبراء الزواج الذين يتغاضون عن حقوق زوجاتهم النفسيه وعلى رأسها (الحنـــان) معتبرين هذا نوعاً من (الدلـــع) لا يجب على زوجاتهم أن يتصفن به ، أن يبدلوا من مفاهيمهم التي من شأنها ان تحرمهم من حياة زوجية رائعة ومن زوجه شعله من النشاط والعطاء طول الوقت دون خمول أو تعب . كما يخرج الحنان ما كان في رأس الزوج على أنه حلم إلى حقيقة ملموسة هي زوجة بمواصفات فتاة الآحلام . بالحنان فقط تجعل من حياتك الزوجية حلماً وردياً تحقق وليس كابوساً من المشادات الزوجبة المستمرة ... !!
مع خالص حبي وتقديري ،،،
تعليق