بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف تتخلص من الأفكار السلبية ؟
التفكير السلبي بإيجاز هو التشاؤم في رؤية الأشياء، المبالغة في تقييم الظروف و المواقف، انه الوهم الذي يحول اللاشئ إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها، و هذا بخلاف التفكير الايجابي الذي هو التفاؤل بكل ما تحمله هده الكلمة من معاني. والإنسان عندما يقع في شباك الهاجس و الأفكار السلبية، فانه ينتهي غالبا إلى الشعور بأن حياته ليست سوى سلسلة من الخفاقات، فتعتريه أحاسيس الفشل و القلق كلما أراد الإقبال على أي نشاط جديد، مما يضعف معنوياته و يثبط همته.
و من الطرق العملية في التعامل مع هذه الأفكار و التخلص منها:
1. تغيير انتباهك إلى شئ آخر بدل الجلوس و الاستسلام للأفكار السلبية، بالقيام بنشاط مسل، القراءة، الخروج مع الأصدقاء.....أي الانشغال بأي شئ مفيد يدخل البهجة إلى النفس و يبعد الفراغ. فمن شأن ذلك الرفع من معنوياتك و تحسين قدراتك على حل المشكلات.
2. كتابة المشكلات على ورقة، فكتابة الأفكار و الهموم تساعد على الحد منها و تنظيمها والسيطرة عليها، ولا تركز على مثالبك و عيوبك و تضخيمها بل انظر إلى نقاط القوة لديك، فهذه الخطوات البسيطة تخفف من الضغط الذي يوقعه التفكير السلبي على الإنسان.
3. التحدث إلى الآخرين، بمناقشة مخاوفك ودواعي قلقك مع صديق أو شخص تثق به، يمكن أن يساعد على توضيح الرؤية و إيجاد السبل للخلاص منها. وحذار من الانطواء على الذات، فالعزلة أحيانا مرتع خصب للأفكار السلبية.
4. التماس الخلاص في الصلاة، فالصلاة و التأمل في دلائل عظمة الله ينسيك الهموم الدنيوية و يساعد على التجرد التام من الماديات و الخلاص من القلق.
5. التحلي بالمرونة ، فلا داعي للشعور بالذنب إذا ضبطت نفسك في حالة تفكير سلبي و لا تلوم نفسك عليها إذا شعرت بالقلق أو الغضب أو الحزن أو تعرضت للتهكم و الانتقاد من الآخرين، فلا تحاول أن تبرر لنفسك دواعي الاستسلام لهذا الشعور،فمن شأن ذلك أن يبعدك عن الثبات و الهدوء اللذان يمهدان لشخصية ايجابية الفكر و السلوك.
6. لا تكن إلا نفسك، تجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبي، و إذا بدأت تفعل ذلك استدرك فورا و قول لنفسك: لماذا أهتم بالآخرين ؟ ما هي أهدافي؟.
7. تجنب الحديث السلبي مع الذات كأن تردد أنا خجول، أنا عاجز، أنا مقصر....فكثرة اللوم يولد الإحباط و يخمد المعنويات. عوض ذلك احرص على تحفيز الذات و برمجتها بتأكيدات ايجابية، من قبيل أنا ناجح، أنا سعيد، أنا أستطيع....من أجل تحفيز القدرات و الإبقاء على المعنويات دائما مرتفعة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف تتخلص من الأفكار السلبية ؟
التفكير السلبي بإيجاز هو التشاؤم في رؤية الأشياء، المبالغة في تقييم الظروف و المواقف، انه الوهم الذي يحول اللاشئ إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها، و هذا بخلاف التفكير الايجابي الذي هو التفاؤل بكل ما تحمله هده الكلمة من معاني. والإنسان عندما يقع في شباك الهاجس و الأفكار السلبية، فانه ينتهي غالبا إلى الشعور بأن حياته ليست سوى سلسلة من الخفاقات، فتعتريه أحاسيس الفشل و القلق كلما أراد الإقبال على أي نشاط جديد، مما يضعف معنوياته و يثبط همته.
و من الطرق العملية في التعامل مع هذه الأفكار و التخلص منها:
1. تغيير انتباهك إلى شئ آخر بدل الجلوس و الاستسلام للأفكار السلبية، بالقيام بنشاط مسل، القراءة، الخروج مع الأصدقاء.....أي الانشغال بأي شئ مفيد يدخل البهجة إلى النفس و يبعد الفراغ. فمن شأن ذلك الرفع من معنوياتك و تحسين قدراتك على حل المشكلات.
2. كتابة المشكلات على ورقة، فكتابة الأفكار و الهموم تساعد على الحد منها و تنظيمها والسيطرة عليها، ولا تركز على مثالبك و عيوبك و تضخيمها بل انظر إلى نقاط القوة لديك، فهذه الخطوات البسيطة تخفف من الضغط الذي يوقعه التفكير السلبي على الإنسان.
3. التحدث إلى الآخرين، بمناقشة مخاوفك ودواعي قلقك مع صديق أو شخص تثق به، يمكن أن يساعد على توضيح الرؤية و إيجاد السبل للخلاص منها. وحذار من الانطواء على الذات، فالعزلة أحيانا مرتع خصب للأفكار السلبية.
4. التماس الخلاص في الصلاة، فالصلاة و التأمل في دلائل عظمة الله ينسيك الهموم الدنيوية و يساعد على التجرد التام من الماديات و الخلاص من القلق.
5. التحلي بالمرونة ، فلا داعي للشعور بالذنب إذا ضبطت نفسك في حالة تفكير سلبي و لا تلوم نفسك عليها إذا شعرت بالقلق أو الغضب أو الحزن أو تعرضت للتهكم و الانتقاد من الآخرين، فلا تحاول أن تبرر لنفسك دواعي الاستسلام لهذا الشعور،فمن شأن ذلك أن يبعدك عن الثبات و الهدوء اللذان يمهدان لشخصية ايجابية الفكر و السلوك.
6. لا تكن إلا نفسك، تجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبي، و إذا بدأت تفعل ذلك استدرك فورا و قول لنفسك: لماذا أهتم بالآخرين ؟ ما هي أهدافي؟.
7. تجنب الحديث السلبي مع الذات كأن تردد أنا خجول، أنا عاجز، أنا مقصر....فكثرة اللوم يولد الإحباط و يخمد المعنويات. عوض ذلك احرص على تحفيز الذات و برمجتها بتأكيدات ايجابية، من قبيل أنا ناجح، أنا سعيد، أنا أستطيع....من أجل تحفيز القدرات و الإبقاء على المعنويات دائما مرتفعة.
تعليق