مواجهة بين جبار وملك الموت
بينما جبار من الجبابرة من بني إسرائيل كان جالسا في منزله إذ نظر إلى شخص قد دخل إلى باب بيته فثار إليه فزعا مغضبا فقال: من أنت ومن أدخلك داري؟ قال: أما الذي أدخلني الدار فربها واما أنا فالذي لا يمنعني الحجاب ولا أستأذن على الملوك ولا أخاف سطوة السلاطين ولا يمتنع عني كل جبار عنيد ولا شيطان مريد قال فسقط في يدي الجبار وأرعد حتى سقط منكبا لوجهه ثم رفع إليه رأسه مستعطفا متذللا فقال له : أنت إذا ملك الموت قال :أنا هو فقال : فهل أنت ممهلي حتى أحدث عهدا قال: هيهات انقطعت مدتـك وانقضت أنفاسك ونفذت ساعاتك فليس إلى تأخيرك سبيل قال : فإلى أين تذهب بي؟ قال إلى عملك الذي قدمته وإلى بيتك الذي مهدته، قال: فإني لم أقدم عملا صالحا ولم أمهد بيتا حسنا ، قال: فإلى لظى ، نزعة للشوى، ثم قبض روحه فسقط بين أهله فمن صارخ وباكي.
لا موت
روي في الأمالي بسنده عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : أن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا أدع لنا ربك يرفع عنا الموت فدعى لهم فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت وكثروا حتى ضاق بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويوضئهم ويتعاهدهم، فشغلوا عن طلب المعاش، فأتوه فقالوا سل ربنا أن يردنا إلى أجلنا التي كنا عليها، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم.
ماله، ولده وعمله
في الكافي مسندا عن سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول: والله اني كنت عليك حريصا شحيحا فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك. قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله أني كنت فيك لزاهداً وانك علي لثقيلا ًفماذا عـندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك.
قطرة تذيب الجبال
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: والذي نفس محمد بيده لو أن قطرة من الزقوم قطرت على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف بمن هو طعامه؟ والذي نفسي بيده لو أن قطرة من الغسلين قطرت على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما اطاقته ، فكيف بمن يقع عليه يوم القيامة في النار؟
بينما جبار من الجبابرة من بني إسرائيل كان جالسا في منزله إذ نظر إلى شخص قد دخل إلى باب بيته فثار إليه فزعا مغضبا فقال: من أنت ومن أدخلك داري؟ قال: أما الذي أدخلني الدار فربها واما أنا فالذي لا يمنعني الحجاب ولا أستأذن على الملوك ولا أخاف سطوة السلاطين ولا يمتنع عني كل جبار عنيد ولا شيطان مريد قال فسقط في يدي الجبار وأرعد حتى سقط منكبا لوجهه ثم رفع إليه رأسه مستعطفا متذللا فقال له : أنت إذا ملك الموت قال :أنا هو فقال : فهل أنت ممهلي حتى أحدث عهدا قال: هيهات انقطعت مدتـك وانقضت أنفاسك ونفذت ساعاتك فليس إلى تأخيرك سبيل قال : فإلى أين تذهب بي؟ قال إلى عملك الذي قدمته وإلى بيتك الذي مهدته، قال: فإني لم أقدم عملا صالحا ولم أمهد بيتا حسنا ، قال: فإلى لظى ، نزعة للشوى، ثم قبض روحه فسقط بين أهله فمن صارخ وباكي.
لا موت
روي في الأمالي بسنده عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : أن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا أدع لنا ربك يرفع عنا الموت فدعى لهم فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت وكثروا حتى ضاق بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويوضئهم ويتعاهدهم، فشغلوا عن طلب المعاش، فأتوه فقالوا سل ربنا أن يردنا إلى أجلنا التي كنا عليها، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم.
ماله، ولده وعمله
في الكافي مسندا عن سويد بن غفلة قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله فيلتفت إلى ماله فيقول: والله اني كنت عليك حريصا شحيحا فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك. قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله أني كنت فيك لزاهداً وانك علي لثقيلا ًفماذا عـندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك.
قطرة تذيب الجبال
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: والذي نفس محمد بيده لو أن قطرة من الزقوم قطرت على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته، فكيف بمن هو طعامه؟ والذي نفسي بيده لو أن قطرة من الغسلين قطرت على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما اطاقته ، فكيف بمن يقع عليه يوم القيامة في النار؟
تعليق