إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحياة الزوجيه بين الثقه والغيره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة الزوجيه بين الثقه والغيره







    السعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً، وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً.
    الثقة
    تعد الثقة من وسائل تحقيق السعادة، فمما أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق". وفي حديث جابر بن عتيك الأنصاري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض فالغيرة في غير ريبة). والغيرة في الريبة تعني في شئ يحرمه الله مع ثبوت الأدلة وظهور القرائن فيغار على محارم الله، أما الغيرة في غير ريبة فتكون من غير دليل وهي غير مشروعة.
    ولا شك أن الحياة لا تستقيم ولا تستمر مع الشك أو الغيرة. فالثقة لا بد أن تكون متبادلة ومطلقة لا تشوبها شائبة، فكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل التماسك ويبدأ البناء في الانهيار تدريجياً.
    فأي مشكلة يمكن علاجها ومداواتها في الزواج، إلا الشك، فإذا انزرعت جرثومته الأولى فإنها لا تغادر هذه العلاقة أبداً، وتتكاثر الشكوك وتتضاعف ولا يصبح هناك أمل. وقد يلعب أحد الطرفين لعبة الشك، فقد تتصور الزوجة - مخطئة - أنها بتحريك شكوك زوجها فإنها تحرك عواطفه تجاهها وتجعله أكثر تشبثاً بها، أو لعله يعرف قيمتها وأنها مرغوبة من آخرين! فيقدرها حق قدرها ويقبل عليها، فتدعي مثلاً إعجاب الآخرين بها، أو قد تدعى استحساناً أو إعجاباً برجل، أو قد تتعمد أشياء من شأنها إثارة غيرته ثم إثارة شكوكه، وهذه لعبة في غاية الخطورة.. إنها كالطفل الذي يلعب بلغم قد ينفجر في وجهه في أي لحظة.
    وكذلك قد يفعل الرجل فينقل لزوجته مدى إعجاب النساء به والتفافهن حوله، أو قد يبدي هو إعجابه بسيدة ما أو يظهر استحسانه لامرأة ممتدحاً صفاتها، وهو بذلك يحرق أعصاب زوجته، وقد يحرق عواطفها تجاهه شيئاً فشيئاً.
    وقد تبدي الزوجة غيرتها فعلاً فتبدي اهتماماً بزوجها، ولكن ثمة شك انزرع في داخلها، وثمة أوهام انغرست في عقلها، وثمة مرارة علقت بعواطفها.
    وقد يبدي الزوج غيرته الفعلية ويبدي اهتماماً بزوجته التي يتهافت عليها الرجال ولكن تذهب من قلبه براءة الحب وطهارة العلاقة، وتتشوه صورة زوجته في ضميره وتختلف نظرته لها، فتتبدل الصورة تماماً وتفسد العلاقة الزوجية.
    ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.
    وقد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك بسبب زوج يهملها، وقد يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء. فالزواج علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة.
    المدح
    قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع منه كلمة مدح، وهي ليست ككلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.
    فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها
    وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك من الكذب أو النفاق.
    لغة الحوار
    الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
    تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
    احذر الانتقاد بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك طيبة.
    اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.
    تعدد الأدوار
    تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
    وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك.
    توزيع المسؤولية
    تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما، وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور. وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة، ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.
    فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً ونفسياً.
    والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
    فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة


    منقول //

  • #2

    الأخت العزيزة خادمة فاطمة
    أشكركِ على هذا الطرح الهام ،،والحقيقة أنني سررت بما جاء فيه لأنني كنت أبحث عن مفردات بهذا المستوى من الرقي والمعرفة
    ولأنني كنت أود أن أطرح نفس الموضوع ،، أرغب أن أكون ضيفة شرف في هذه الصفحة وأتناول جانبا آخر لهذا الموضوع على وعد مني بأنني سأكمل البحث وأطلب ممن لديه إضافات أن يتفضل بها علينا
    تختلف الغيرة من شخص لآخر، كل حسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته، لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود المشروعة بين الزوجين تكون غير محمودة، وتؤثر سلباً على الحياة الزوجية.
    ومن يزرع بذور الشك يجني ثمار الشوك. فالزوج الذي يتشكك في كل شيء يخص زوجته إنما يعذبها ويعذب نفسه، وتصور له خيالاته أوهاماً لا أساس لها من الصحة، وقد يغري زوجته ـ إن كانت ضعيفة الإيمان ـ إلى ارتكاب الإثم فعلاً.
    فلم الغيرة وقد اخترت زوجتك لدينها وخلقها، ولم يرد منها ما يستدعي الشك أو الغيرة؟
    وقد تدفع المرأة أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد ـ لاستهتارها وقلة خبرتها ـ وذلك حين تتحدث أمامه عن شخص ما، وتثني على الكثير من صفاته وأخلاقه.. فيشعر الزوج بإعجابها بذلك الشخص وأنها تفضله عليه، فيندفع نحو الغيرة من ذلك الشخص ويغضب من زوجته.
    وقد تتحدث الزوجة عن خطيبها السابق أو عن زوجها السابق، إن كانت مطلقة أو أرملة، وكل هذا يدفع زوجها نحو الغيرة دفعاً، فيصب جام غضبه عليها.
    وهذا النوع من الغيرة مرض نفسي عند صاحبها، وإن لم يستطع التحكم فيها فإن شكوكه قد تدفعه لاقتراف الحماقات والتي أقلها طلاق زوجته وتشريد أبنائه، وقد يندم حين لا ينفع الندم، ويعلم أنَّ ظنونه لا مكان لها على أرض الواقع..
    ويرجع علماء الاجتماع والطب النفسي الغيرة الزوجية إلى الأسباب الآتية:
    * الفروق الاجتماعية أو العمرية أو المادية اوالعلمية بين الزوجين، وعدم التكافؤ بينهما وسوء الاختيار، كل ذلك يهيئ المناخ المناسب لبعث الغيرة وإشعال لهيبها..
    * المرض النفسي الذي له جذور ورواسب قديمة تمتد إلى فترة الطفولة، وهذا السبب لا بدَّ له من العلاج النفسي؛ لأنَّ دوافعه كامنة في أعماق النفس ولها جذور يجب الغوص فيها وإزالة آثارها قبل أيّ شيء.
    كيف يتجنب الزوج خطر الغيرة؟!
    * على الزوج عدم اتباع الظن والشك التي يدفعه إلى عواقب وخيمة، وأن يحسن الظن بزوجته ويطمئن إلى سلوكها ويستبدل بالشك اليقين.
    * إقناع زوجته بالتزام الحجاب الشرعي إن لم تكن ملتزمة به، فهو فريضة إسلامية تقي المجتمع شروراً كثيرة.
    كيف تتعاملين مع زوجك الغيور؟
    ": "إنَّ الأفراد الغيورين هم أكثر الناس صعوبة في العيش والتعامل معهم؛ لأنَّهم متخوفون لا يمكنهم كبح جماح مشاعر الغضب لديهم، ويشعرون دائماً أنَّهم على حق وصواب في سلوكهم (ضعف الاستبصار).
    كما أنهم كثيراً ما ينكرون مسؤوليتهم الشخصية عن الاضطرابات التي يحدثونها ويسندونها إلى غيرهم، ويطلبون من هؤلاء تبديل سلوكياتهم الخاطئة المسببة لهذا الاضطراب".
    أختي العزيزة: عندما تعيشين مع زوج يحمل هذا الخليط من السمات والسلوكيات، فلا شكّ في أنَّك بحاجة إلى عون وإرشاد ومساعدة، وإليك هذه الإرشادات:
    * كوني واثقة بنفسك، وحاولي تنمية الحبّ بينك وبين زوجك، وابتعدي عن كلّ ما يثير شكوكه وظنونه. ولا تخالفيه في نفسك وتعصي أوامره؛ فتزيد شكوكه. وتعاملي معه على أنه شخص يمر بأزمة ويحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان، فلا تنفعلي إذا سألك عن أمر ما، بل عليك أن توضحي له كل شبهة؛ فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته، وتحلي بالصبر والإرادة والأمل للقضاء على آفة الغيرة المرضية لدى زوجك.
    * لا تجيبيه عن الأسئلة التي لا نهاية لها، فبدلاً من أن تحاولي الدفاع عن نفسك دفاعاً لا نهاية له، حاولي أن تدرِّبي زوجك ألاَّ يسأل مثل هذه الأسئلة.. ولعلّ أفضل طريقة في تدريبه على ذلك هي أن تجيبيه عن سؤال أو سؤالين، ثمَّ تتوقفي عن الإجابة عن أية أسئلة أخرى يطرحها عليك.. وقد تجدين بعض الصعوبة في التطبيق، ولكن إذا أخذت بهذه السياسة وسيطرتِ على ذاتك، فقد تجنين ثمارها الطيبة بعد عدَّة أسابيع، فالسلوك الذي لا يقابل بالمثل ولا يُعزَّز.. من شأنه أن ينطفئ ويزول.
    * عوِّدي نفسك تلبية رغباته دون استياء؛ فإذا طلب منك ألاَّ تتأخري عند أهلك، فلا بد لك من طاعته إذا كان يجلب له هدوء البال، ولا تجدين مانعاً من تقديم هذه التضحية.
    * أظهري الاهتمام بزوجك، وامنحيه الحب والحنان، ولا تحقري من مواهبه وشجعيه على استثمارها استثماراً يجد فيه نفسه.
    * احترمي آراء زوجك الخاصة بعلاقتك بالجنس الآخر، سواء كانوا أقارب أو زملاء في العمل أو جيران.
    * لا تنسي الدعاء دائماً وطلب العون من الله عز وجل؛ فهو سبحانه الذي يملك القلوب وبيده مقاليد كل شيء. ورُبَّ دعوة صادقة منكسرة تنفتح لها أبواب السماء،وتتلقفها ملائكة الرحمن، يغير الله بها من حال إلى حال، وتُكتب لك ولزوجك السكينة والهناء.
    "كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية؟للأستاذ "محمد حجار" ،مع بعض الإضافات

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      شكرا لك اختي العزيزة شوق اللقاء على مرورك وعلى ردك الرائع والمميز وكعادتك دائما وقد زاد الموضوع روعة بوجودك عزيزتي

      تحياتي القلبية لك

      تعليق


      • #4
        [grade="800080 FFA500 DEB887 FF1493"]عزيزتى .. موضوع موفق ورائع[/grade]

        فالثقة المتبادلة بين الزوجين أساس نجاح العلاقة الزوجية .. ومن اهم مقوماتها لأن أي ضعف أو إهتزاز فى هذه الثقة فهو سيكون بمثابة التهديد لهذه العلاقة وقد يحطم سعادتها أيضا اذ سيشغل الطرفين او أحدهما فى الريبة والشك والذين يعتبران اهم الأسباب المؤدية للغيرة المرضية والتى من شأنها أن تهدم العلاقة وتحطمها ..
        وقد تحدثت عزيزتى شوق بالتفصيل عن الغيرة المرضية .. وتطرقت الى مختلف جوانبها ..
        ولكنى هنا أود ان أذكر الغيرة الصحية والتى تزيد من أواصر العلاقة الزوجية وتقوي دعائمها ..
        فمن الجميل ان يشعر الطرفين بإهتمام الطرف الآخر به وحرصه فى الحفاظ عليه ..كأن يغير الزوج على زوجته وينفعل ويغضب عندما يحاول أحدهم أن يضايق زوجته أو يتفرس فيها أو يزعجها بطريقة أو بأخرى ..
        والحال ينطبق أيضا على الزوجة .. التى تحافظ على زوجها .. بالغيرة الصحية من خلال حرصها ان تكتسب جل إهتمام زوجها ومديحه من خلال المعاملة الحسنة والعشرة الطيبة الى جانب الإهتمام بجمالها وصحتها وأن تدافع عن سعادتها عندما تحاول إحداهن ولو محاولة فى جذب إهتمام زوجها أو إخجاله بالألفاظ الخادشة للحياء مثلا ..

        [grade="800080 FF7F50 DEB887 FF1493"]سلمتى غاليتى على النقل الموفق .. وشكرا[/grade]

        تعليق


        • #5
          كل تقديري واحترامي للموضوع المميز بارك الله فيكم

          اتمنا ان يستفيد الجميع من هذا الموضوع

          تحياتي واحترام لكم

          يوسف الزين

          تعليق


          • #6


            اللهم صلي على محمد وال محمد
            الاخت العزيزة البدور الزاهرة
            ازهر واشرق الموضوع وازداد تالقا بمرورك الجميل وردك الرائع
            لك مني الف تحية
            اختك
            خادمة فاطمة

            تعليق


            • #7


              اللهم صلي على محمد وال محمد
              الاخ العزيز يوسف الزين
              مشكور اخي على مرورك الرائع وتمنياتي لك بالموفقية الدائمة

              اختك
              خادمة فاطمة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة فاطمة



                لغة الحوار
                الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
                تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
                احذر الانتقاد بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك طيبة.
                اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.


                تعدد الأدوار
                تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة، فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
                وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك وتنتصر بك.
                توزيع المسؤولية


                والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
                فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة





                شكرا لكي اخت خادمة فاطمة على طرحكي هذا الموضوع المهم ..

                بصراحة انه موضوع ملفت للنظر ..

                وجزاك الله خبرا ..

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  مشكور اخي al-ghyoor على مرورك ومشاركتك في الموضوع
                  تمنياتي لك بالتوفيق

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  13 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X