[frame="7 80"] من واجباتنا أيام الغيبة - المقدمة
الإمام المهدي نور له حقيقته الكونية، والمقام التكويني العظيم، فبيمنه ترزق المخلوقات بأسرها، هذا بالإضافة إلى مقامه التشريعي وانه حجة الله على الأرض، فكما أن للشمس مكانتها الكونية، ولذا إذا لم تكن لساخت الأرض، كذلك الإمام المهدي المنتظر.. ولولاه لساخت الشمس أيضاً، حيث ورد أن بوجوده ثبتت الأرض والسماء، مع أن الشمس مادية فحسب والإمام المهدي مادي معنوي معاً، فوجوده في غيبته لطف لا يستغنى عنه.
والبشرية تنتظر ظهوره لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً، ولابد من يوم يظهر.. وحينئذ تتبدل الأرض غير الأرض، فلا هي كالأرض الحالية ولا هي كالجنة، وحيث إنا لانعرف عادة إلا ما رأينا أمثاله، لا نعرف كيفية الكون عند ظهوره او خصوصياتها… وربما لا نستوعب ذلك، مثله مثل عدم معرفتنا بتفاصيل الجنة، كما قالوا: (فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
ترقبوا " من واجباتنا أيام الغيبة - الدعاء للفرج والثبات على الولاية " [/frame]
الإمام المهدي نور له حقيقته الكونية، والمقام التكويني العظيم، فبيمنه ترزق المخلوقات بأسرها، هذا بالإضافة إلى مقامه التشريعي وانه حجة الله على الأرض، فكما أن للشمس مكانتها الكونية، ولذا إذا لم تكن لساخت الأرض، كذلك الإمام المهدي المنتظر.. ولولاه لساخت الشمس أيضاً، حيث ورد أن بوجوده ثبتت الأرض والسماء، مع أن الشمس مادية فحسب والإمام المهدي مادي معنوي معاً، فوجوده في غيبته لطف لا يستغنى عنه.
والبشرية تنتظر ظهوره لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً، ولابد من يوم يظهر.. وحينئذ تتبدل الأرض غير الأرض، فلا هي كالأرض الحالية ولا هي كالجنة، وحيث إنا لانعرف عادة إلا ما رأينا أمثاله، لا نعرف كيفية الكون عند ظهوره او خصوصياتها… وربما لا نستوعب ذلك، مثله مثل عدم معرفتنا بتفاصيل الجنة، كما قالوا: (فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).
ترقبوا " من واجباتنا أيام الغيبة - الدعاء للفرج والثبات على الولاية " [/frame]
تعليق