7925 - مزيدة بن جابر العبدي العصري كذا سمي بن منده أباه وسماه بن الكلبي مالكا ونسبه فقال بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وهو جد هود بن عبد الله المصري لأمه وهذا هو المعتمد والذي ذكره بن منده وهم فإن مزيدة بن جابر العبدي كان قاضي الخوارج في زمان قطري بن الفجاءة في زمن بني أمية حكى عبد الله بن عياش المنتوف الأخباري ولمزيدة جد هود حديث عند الترمذي وغيره وتقدم له ذكر في ترجمة صحار بن العباس وذكر البغوي أن البخاري قال مزيدة العصري له صحبة
الاصابه في تمييز الصحابه 6/87.
مزيدة بن جابر العبدي العصري . عداده في أعراب البصرة
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم
وقال أبو عمر . مزيدة العبدي . ولم ينسبه
وقال ابن الكلبي : مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس
فلم يجعله الكلبي عصريا وجعله ابن منده وأبو نعيم عصريا وقالوا : هو جد هود بن عبد الله بن سعد بن مزيدة . روى هود بن عبد الله العصري عن جده مزيدة - وكان في الوفد إلى رسول الله - قال : فنزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلت يده
أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو قال : حدثنا محمد بن صدران حدثنا طالب بن حجير العبدي حدثنا هود العصري عن جده قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ قال لهم : سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب فيهم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه فلقي ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال : من القوم قالوا : نفر من عبد القيس . قال : وما أقدمكم هذه البلاد التجارة أتبيعون سيوفكم قالوا : لا . قال : فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : هذا صاحبكم الذي تطلبون . فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم فمنهم من يسعى ومنهم من يهرول ومنهم من يمشي حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا بيده فقبلوها وقعدوا إليه وبقي الأشج - وهو أصغر القوم - فأناخ الإبل وعقلها وجميع متاع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله . قال : فما هما يا رسول الله قال : الأناة والتؤدة . قال : يا نبي الله أجبلا جبلت عليه أم تخلقا . قال : لا بل جبلت عليه . قال : الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله وأخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا محمد بن صدران أبو جعفر البصري حدثنا طالب بن جحير عن هود بن عبد الله عن جده مزيدة قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة
أخرجه الثلاثة
قلت : جعلوا مزيدة ها هنا رجلا وعاد أبو نعيم ذكره في النساء فقال : مزيدة العصرية فجعلها امرأة وهو وهم والصواب أنه رجل
اسد الغابه 1/1005,1006
قال ابوزرعة في مزيدة بن جابر العبدي العصري: ليس بشئ.
الاصابه في تمييز الصحابه 6/87.
مزيدة بن جابر العبدي العصري . عداده في أعراب البصرة
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم
وقال أبو عمر . مزيدة العبدي . ولم ينسبه
وقال ابن الكلبي : مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس
فلم يجعله الكلبي عصريا وجعله ابن منده وأبو نعيم عصريا وقالوا : هو جد هود بن عبد الله بن سعد بن مزيدة . روى هود بن عبد الله العصري عن جده مزيدة - وكان في الوفد إلى رسول الله - قال : فنزلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلت يده
أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو قال : حدثنا محمد بن صدران حدثنا طالب بن حجير العبدي حدثنا هود العصري عن جده قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ قال لهم : سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب فيهم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه فلقي ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال : من القوم قالوا : نفر من عبد القيس . قال : وما أقدمكم هذه البلاد التجارة أتبيعون سيوفكم قالوا : لا . قال : فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : هذا صاحبكم الذي تطلبون . فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم فمنهم من يسعى ومنهم من يهرول ومنهم من يمشي حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا بيده فقبلوها وقعدوا إليه وبقي الأشج - وهو أصغر القوم - فأناخ الإبل وعقلها وجميع متاع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فقبلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله . قال : فما هما يا رسول الله قال : الأناة والتؤدة . قال : يا نبي الله أجبلا جبلت عليه أم تخلقا . قال : لا بل جبلت عليه . قال : الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله وأخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا محمد بن صدران أبو جعفر البصري حدثنا طالب بن جحير عن هود بن عبد الله عن جده مزيدة قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة
أخرجه الثلاثة
قلت : جعلوا مزيدة ها هنا رجلا وعاد أبو نعيم ذكره في النساء فقال : مزيدة العصرية فجعلها امرأة وهو وهم والصواب أنه رجل
اسد الغابه 1/1005,1006
قال ابوزرعة في مزيدة بن جابر العبدي العصري: ليس بشئ.
تعليق