إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هذا صحيح؟؟ أبحث عن الحقيقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الاخ احب الاسلام احييك اجمل تحية وكنت اريد اللحاق لولا اني مرتبط بموضوع مستقل حول هذا الموضوع ...................................

    تعليق


    • #32
      الي اخي احب الاسلام

      الي اخي احب الاسلام قد طرحت موضوع ( رد على منشور عقائد وأخطاء لابد أن تزول للوهابية )

      في منتدى المنبر الحر وشكرا

      تعليق


      • #33
        لي عودة بإذن الله فلقد تأخر الوقت عندي الآن.

        تعليق


        • #34
          الاخ محب الاسلام هل تسمح لي بالانضمام اليك في هذا النقاش


          واريد ان اسأل الشيعة

          ما حكم من قال بتحريف القران بزيادة او نقص؟؟؟؟

          تعليق


          • #35
            تصحيح هام جدا

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

            ورد سهوا في رسالتي الأولى (...أبي بكر عليه السلام) والصحيح (أبي بكر رضي الله عنه )...أرجو التنبه إلى هذا الخطأ..فقد سقط مني سهوا مع انهماكي بالكتابة ، وقد حاولت أن أصحح الخطأ بعد أن أرسلت الرسالة ولكن لم يتسن لي ذلك..فأرجو التنبه لهذا.

            وأعتبر هذه الرسالة تصحيحا مني لما ورد في الأولى..ولكم مني كل الحب

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              عزيزي أحب الاسلام نحنُ نعتقد بعدم تحريف القرآن ، وأنّ الكتاب الموجود بين أيدينا هو جميع ما أنزله الله عزّ وجلّ على نبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم من دون أيّ زيادة أو نقصان .
              وهذا من المسلمات عندنا فلا أعلم لماذا قلت: (( ولكن مع هذا فهذا لا ينفي كون الزعم بتحريف القرآن تناوله علماؤكم كمسألة يختلف عليها وهذا الواضح من الأدلة التي سردتها أنا ، فهي إذا ليست من المسلمات عند بعض علماء الشيعة ولهذا تجدهم يؤلفون فيها الكتب، وأنا بالطبع أعترف بأن البعض الآخر من علماء الشيعة دافع عن القرآن كونه لا يعتريه النقص والتبديل فجزاهم الله خيرا. ))

              المسأله غير مختلف بها يا عزيزي فاعتقاد علمائنا هو عدم تحريف القرآن وصيانته.

              وقولك: (( أما بخصوص ما جاء في الكافي في تحريف القرآن فلم يعلق الكافي على هذه الأحاديث بل ذكر بأنه يثق برواتها وهذا مما يضعنا في حيرة مما تقول حول ضعف الأحاديث..فسهل أن نقول ما نشاء ولكن الصعب هو أن نثبت ما نقول. ))

              عزيزي الكليني لم ينصّ في كتابه على اعتقاده بصحة ما جاء فيه كاملاً ، بل ظاهر كلامه يفيد عدم جزمه به ، وإليك نصّ عبارته في المقدّمة حيث قال : فاعلم يا أخي ـ أرشدك الله ـ أنّه لا يسع أحداً تمييز شيء مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السّلام برأيه إلاّ على ما أطلقه العالم عليه السلام بقوله : أعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردّوه .
              وقوله عليه السلام : دعوا ما وافق القوم ، فإنّ الرشد في خلافهم ،
              وقوله عليه السلام : خذوا بالمجمع عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب فيه .
              ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلاّ أقلّه ، ولا نجد شيئاً أحوط ولا أوسع من ردّ علم ذلك كلّه إلى العالم عليه السلام ، وقبول ما وسع من الأمر فيه بقوله عليه السلام : بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم .
              وقد يسّر الله ـ وله الحمد ـ تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت »

              وأشار بقوله هذا الأخير إلى قوله سابقاً :
              « وقلت : إنك تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين » .
              هذا كلامه ـ يرحمه الله ـ وليس فيه ما يفيد ذلك ، لأنه لو كان يعتقد بصدور جميع أحاديثه ـ لما أشار في كلامه إلى القاعدة التي قررها أئمة أهل البيت عليهم السلام لعلاج الأحاديث المتعارضة ، وهي عرض الأحاديث على الكتاب والسنّة ، كما أشرنا إلى ذلك من قبل .
              واستشهاده ـ رحمه الله ـ بالرواية القائلة بلزوم الأخذ بالمشهور بين الأصحاب عند التعارض دليل واضح على ذلك ، إذ هذا لا يجتمع مع الجزم بصدور الطرفين عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أو الامام عليه السّلام .
              وقوله ـ رحمه الله ـ بعد ذلك : « ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلاّ أقله ، ولا نجد شيئاً أحوط ولا أوسع من ردّ علم ذلك كلّه إلى العالم عليه السّلام » ظاهر في عدم جزمه بصدور أحاديث كتابه عن المعصوم عليه السّلام .

              نعم قد يقال : إنّ أحاديث « الكافي » إن لم تكن قطعية الصدور فلا أقل من صحتها إسناداً ، ذلك لأنّ مؤلّفه قد شهد ـ نتيجة بذله غاية ما وسعه من الجهد في التحري والإحتياط ـ بصحّة جميع أحاديث كتابه حيث قال في المقدمة : « وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلّم ، ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام ، والسنن القائمة التي عليها السلام العمل وبها يؤدّى فرض الله عزّ وجلّ وسنة نبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم » .

              فإن ظاهر قوله « بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام » إعتقاده بصحّة ما أورده في كتابه .

              ولكنّ هذا ـ بغض النظر عما قالوا فيه ـ لا يستلزم وثوق الشيخ الكليني بدلالة كلّ حديث موجود في كتاب حتى ينسيب إليه ـ بالقطع واليقين ـ القول بمداليل جميع رواياته ، ويؤكد هذا قوله : « ونحن لا نعرف من جميع ذلك » بل ويؤكّده أيضاً ملاحظة بعض أحاديثه .
              توضيح ذلك : أنّه ـ رحمة الله ـ روى ـ مثلاً ـ أحاديث في كتاب الحج من فروعه تفيد أنّ الذبيح كان ( إسحاق ) لا ( إسماعيل ) ، ومن تلك الأحاديث ما رواه عن أحدهما عليهما السلام : « وحج إبراهيم عليه السّلام هو وأهله وولده ، فمن زعم أن الذبيح هو إسحاق فمن هاهنا كان ذبحه » .

              قال الكليني : « وذكر عن أبي بصير أنّه سمع أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السّلام يزعمان أنّه إسحاق . فأمّا زرارة فزعم أنّه إسماعيل » .
              قال المحدّث المجلسي : « وغرضه ـ رحمة الله ـ من هذا الكلام رفع الإستبعاد عن كون إسحاق ذبيحاً ، بأنّ إسحاق كان بالشام والذي كان بمكة إسماعيل ، فكون إسحاق ذبيحاً مستبعد .
              فدفع هذا الإستبعاد بأنّ الخبر يدلّ على أن ابراهيم عليه السّلام قد حجّ مع أهله وولده ، فيمكن أن يكون الأمر بذبح إسحاق في هذا الوقت ».

              وروى ـ رحمه الله ـ في خبر طويل عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السّلام :
              « ... قال : فلما قضت مناسكها فرقت أن يكون قد نزل في ابنها شيء ، فكأني أنظر إليها مسرعة في الوادي واضعة يدها على رأسها وهي يقول : رب لا تؤاخذ بما عملت بامّ إسماعيل .
              قال : فلما جاءت سارة فأخبرت الخبر قامت الى إبنها تنظر فإذا أثر السكين خدوشاً في حلقه ، ففزعت واشتكت ، وكان بدء مرضها الذي هلكت فيه ».

              قال المحدّث الفيض الكاشاني هنا : « يستفاد من الخبر أن الذبيح إسحاق ، لأن سارة كانت أمّ إسحاق دون إسماعيل ، ولقولها : لا تؤاخذني ... ».

              وروى ـ رحمة الله ـ في باب المشيئة والإرادة من كتاب التوحيد عن أبي الحسن عليه السّلام في حديث قوله : « وامر إبراهيم أن يذبح إسحاق ولم يشأ أن يذبحه ، ولو شاء لما غلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى » .
              قال السيد الطباطبائي في حاشية : « وهو خلاف ما تضافرت عليه أخبار الشيعة » .
              فهل هذا الأحاديث صحيحة في رأي الشيخ الكليني ؟ وإذا كانت صحيحة ـ بمعنى الثقة بالصدور ـ فهل يثق ويعتقد بما دلّت عليه من كون الذبيح إسحاق ؟ وإذا كان كذلك فماذا يفعل بالأحاديث التي رواها وهي دالة على كونه إسماعيل ؟ وهب أنّه من المتوقّفين في المقام ـ كما قال المجلسي في نهاية الأمر ـ فهل يلتئم هذا مع الإلتزام بالصحّة في كلّ الأحاديث ؟
              ونتيجة البحث في هذه الجهة : عدم تمامية نسبة القول بالتحريف إلى الكليني إستناداً إلى عبارته في صدر « الكافي » .

              وقولك: (( ولم تجبني عن رأي علماء الشيعة في القرآن الذي يأتي به آخر الزمان وهو مختلف عن الذي بين أيدينا والذي أوردته أنا في ردي على السيد محسن 2 ، فأرجو أن توضح لي هذا اللبس وأكون شاكرا لك. ))

              على شبهتك هذه لا بد ان تعرف شيء وهو ان هناك طائفة من الأحاديث عندنا ( وكذا رواياتكم ، لاحظ : أنساب الأشراف 1 : 587 ، طبقات ابن سعد 2 : 338 ، الإتقان في علوم القرآن 1 : 204 ، كنز العمال 2 : 588 ) أنّ الامام علي أمير المؤمنين عليه السّلام اعتزل الناس بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليجمع القرآن العظيم ، وفي حديث رواه الشيخ بن إبراهيم القمي ـ رحمة الله تعالى ـ في تفسيره : إنّ عمله ذاك كان بأمر من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقال : لا أرتدي حتى أجمعه ، حتى روي أنّه عليه السّلام لم يرتد رداءه إلاّ للصلاة إلى أن فرغ من هذه المهمّة .

              وأضافت تلك الأحاديث ـ ومنها الحديث الثالث من الأحاديث المتقدّمة وحديثان رواهما الشيخ أبو منصور الطبرسي في « الإحتجاج » ـ إنّه عليه السلام حمل ذاك المصحف الذي جمعه إلى الناس ، وأخبرهم بأنّه الذي نزل من عندالله سبحانه على النبي الكريم صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولكنّ الناس ردوّه وأعرضوا عنه زاعمين أنّهم في غنىً عنه ، فعند ذلك قال الإمام عليه السّلام : إنّكم لن تروه بعد اليوم .

              والذي يستنتجه الناظر في هذه الأحاديث مخالفة ما جمعه الإمام عليه السّلام مع القرآن الموجود ، ولو لم يكن بعض ما فيه مخالفاً لبعض ذلك المصحف لما حمله إليهم ، ولما دعاهم إلى تلاوته والأخذ وجعله القرآن المتّبع لدى جميع المسلمين .

              ومن هنا تأتي الشبهة في هذا المصحف الذي بين أيدينا ، إذ لا يشك مسلم في أعلميّة الإمام عليه السّلام بالكتاب ودرايته بحقائقه وأسراره ودقائقه .
              ولكنّ هذه الشبهة تندفع ـ بعد التسليم بصحّة هذه الأخبار ـ بما ذكره جماعة من أنّ القرآن الكريم كان مجموعاً على عهد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولم يكن في عهده مبثوثاً متفرقاً هنا وهناك حتى يحتاج إلى جمع ، ويؤيد ذلك أنّ غاية ما تدلّ عليه هذه الأحاديث هو الخالفة بين المصحفين إجمالاً ، وهي كما يحتمل أن تكون بالزيادة والنقصان في أصل الآيات والسور المنزلة ، كذلك يحتمل أن تكون :

              >>> يـتـبـع

              تعليق


              • #37
                ..:: تــابــع الـرد ::..

                بسم الله الرحمن الرحيم

                أولاّ : بالإختلاف في الترتيب والتأليف ، كما يدلّ عليه الحديث في ( الإرشاد ) و ( روضة الواعظين ) وذهب إليه جماعة ، فقد قال السيد الطباطبائي : « إنّ جمعه عليه السلام القرآن وحمله إليهم وعرضه عليهم لا يدلّ على مخالفة ما جمعه لما جمعوه في شيء من الحقائق الدينيّة الأصليّة أو الفرعية ، إلاّ أن يكون في شيء من ترتيب السور أو الآيات من السور التي نزل نجوماً ، بحيث لا يرجع إلى مخالفة في بعض الحقائق الدينيّة .
                ولو كان كذلك لعارضهم بالإحتجاج ودافع فيه ولم يقنع بمجرد إعراضهم عمّا جمعه واستغنائهم عنه ، كما روي عنه عليه السلام في موارد شتى ، ولم ينقل عنه عليه السلام فيما روي من احتجاجاته أنّه قرأ في أمر ولايته ولا غيرها آية أو سورة تدلّ على ذلك ، وجبّهم على إسقاطها أو تحريفها » ( الميزان 12 : 119) .

                ثانياً : بالإختلاف بالزيادة والنقصان من جهة الأحاديث القدسيّة ، بأن يكون مصحف الإمام عليه السّلام مشتملاً عليها ، ومصحفهم خالياً عنها ، كما ذهب إليه شيخ المحدّثين الصدوق حيث قال : « وقد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغة مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليه السّلام للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ الله تعالى يقول لك : يا محمّد دار خلقي : ومثل قوله : عش ما شئت فإنّك ميت ، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، وشرف المؤمن صلاته بالليل وعزّه كفّ الأذى عن الناس » .

                قال : « ومثل هذا كثير ، كلّه وحي وليس بقرآن ولو كان قرآناً لكان مقروناً به وموصولاً إليه غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين عليه السّلام جمعه ، فلما جاء به قال : هذا كتاب ربّكم كما أنزل على نبيّكم ، لم يزد فيه حرف ولا ينقص منه حرف ، قالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً ، فبئس ما يشترون » ( الاعتقادات : 93 ) .

                ثالثاً : بالإختلاف بالزيادة والنقصان من جهة التأويل والتفسير ، بأن يكون مصحفه عليه السلام مشتملاً على تأويل الآيات وتفسيرها ، والمصحف الموجود خال عن ذلك ، كما ذهب إلى ذلك جماعة .

                قال الشيخ المفيد : « ولكنّ حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، قال الله تعالى : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علماً ) فسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف ، وعندي أنّ هذا القول أشبه » ( أوائل المقالات في المذاهب المختارات ) .
                وقال المحدّث الكاشاني : « ولا يبعد أيضاً أن يقال : إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ، ولم يكن من أجزاء القرآن ، فيكون التبديل من حيث المعنى ، أي : حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله ، أعني : حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السّلام : ( كذا أنزلت ) أنّ المراد به ذلك ، لا أنّها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها ، فحذف منها ذلك اللفظ .
                وممّا يدلّ على هذا ما رواه في ( الكافي ) بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده ، فهم يروونه ولا يرعونه ، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ... الحديث .
                وما رواه العامّة : إنّ علياً عليه السلام كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ . ومعلوم أنّ الحكم بالنسخ لا يكون إلاّ من قبيل التفسير والبيان ، ولا يكون جزءاً من القرآن ، فيحتمل أن يكون بعض المحذوفات أيضاً كذلك » (الصافي 1 : 46 ، علم اليقين : 130) .
                وإلى ذلك ذهب السيد الخوئي (البيان : 197) .
                وقال الزنجاني : « ويظهر من بعض الروايات إنّ علياً أمير المؤمنين عليه السّلام كتب القرآن وقدّم المنسوخ والناسخ . خرّج إبن أشته في المصاحف عن ابن سيرين : إنّ علياً عليه السّلام كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ . وإن ابن سيرين قال : تطلبت ذلك وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه .
                وقال ابن حجر : قد ورد عن علي عليه السّلام أنّه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وخرّجه ابن أبي داود .
                وفي شرح الكافي عن كتاب سليم بن قيس الهلالي : إنّ علياً عليه السّلام بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لزم بيته وأقبل على القرآن يجمعه ويؤلّفه فلم يخرج من بيته حتى جمعه كلّه ، وكتب على تنزيله الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه .
                ذكر الشيخ الإمام محمد بن محمد بن النعمان المفيد في كتاب الإرشاد والرسالة السروية : إنّ علياً قدّم في مصحفه المنسوخ على الناسخ ، وكتب في تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل .
                يقول الشهرستاني في مقدّمة تفسيره : كان الصحابة ـ رضي الله تعالى عنهم ـ متفقين على إنّ علم القرآن مخصوص لأهل البيت عليهم السّلام إذا كانوا يسألون علي بن أبي طالب هل خصصتم أهل البيت دوننا بشيء سوى القرآن ؟ فاستثناء القرآن بالتخصيص دليل على إجماعهم بأنّ القرآن وعلمه وتنزيله وتأويله مخصوص بهم » ( تاريخ القرآن : 25 ـ 26) .

                وقال بعض الأعلام من أهل السنّة : إنّ قرآن على كان يشتمل على علم كثير ( التسهيل لعلوم التنزيل 1 : 3 ) .
                بل عن الإمام عليه السّلام نفسه أنّه قال للزنديق : انّه أحضر الكتاب كملاً مشتملاً على التنزيل والتأويل ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، لم يسقط منه حرف » (الصافي 1 : 42) .
                ويؤيّده : ما اشتهر من أن الذي جاءهم به كان مشتملاً على جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش ( بحر الفوائد 99 عن شرح الوافية ) .

                فمن الأحاديث المتقدّمة وغيرها ما يفيد : أنّ القرآن الكريم على عهد الإمام الحجّة المهديّ المنتظر السّلام يختلف عما هو عليه الآن ، وهذا يفضي ـ بلا ريب ـ إلى الشك في هذا القرآن الموجود .
                ولكنّ هذه الشبهة أيضاً مندفعة ، لكون تلك الاحاديث ضعيفة، ومخالفتها للكتاب والسنّة والإجماع .
                على أنّ المستفاد من هذه الأحاديث إختلاف قراءة أهل البيت عليهم السّلام مع القراءات المشهورة ، إلاّ إنّهم كانوا يمنعون عن تلك القراءة ، ويأمرون شيعتهم بقراءة القرآن كما يقرأ الناس حتى يظهر المهدي عليه السّلام ( نصّ على ذلك فقهاؤنا ـ رضي الله تعالى عنهم ـ في موسوعاتهم الفقيهة في مبحث القراءة من كتاب الصلاة ) .
                على شبهتك هذه فأنت تزعم أنّ القرآن على عهده عليه السلام هو نفس ما جمعه الإمام أمير المؤمنين ـ كما هو ظاهر بعض الأحاديث ـ إذ القول بأنّه غيره قطعاً ، فالشبهة هذه إذاً مبتنية على ماذكرناه لك سابقاً، وهي مندفعة باندفاعها، ولقد اجبنا عنها والحمد لله.

                فالصحيح أنّ القرآن في عهده لا يختلف عن هذا القرآن الموجود من حيث الألفاظ ، وعلى ذلك علماؤنا ـ رضي الله عنهم ـ بل قد صرّح شارح « الكافي » بأنّه : « يظهر القرآن بهذا الترتيب عند ظهور الإمام الثاني عشر ويشهر به » ( الفصول المهمّة للسيد شرف الدين : 166) .

                أما من نسبت إليهم القول بالتحريف فجلهم من الأخبارية، وبعضهم نسبت إليهم التحريف كذباً وافتراءً كالمفيد والفيض الكاشاني و.... حيث في تتمة كلامهما نفي التحريف.
                فارجع الى اقوالهم التي أوردناها لك في مشاركتنا السابقة حتى تعرف أقوالهم في القرآن الكريم.

                وقولك: (( وأريد أن أسأل في حكم الشرع لديكم فيمن يقول بتحريف القرآن؟ ))

                فجوابها إن الشيعة الإمامية يلتزمون بكفر كل من أنكر ضرورة من ضروريات الدين، (( على خلاف بينهم )) في اشتراط أن يعود ذلك الإنكار إلى إنكار رسالة النبي( ص) وعدمه.

                لكن يشترطون أن لا يكون إنكار المنكر لضرورة عائداً إلى شبهة عنده،أو ما شابه ذلك.

                وهذا ينطبق على من وقع قوله بتحريف القرآن الكريم على فرض ثبوت قوله بذلك، لا يستلزم تكفيره، لأنه استند في مقالته هذه لبعض النصوص التي استظهر منها القول بتحريف القرآن، مما يعني أن لديه شبهة أوقعته في مثل هذه المقالة، ولذا لا يمكن أن يحكم بكفره..
                عليه فنقول ان من قال بالتحريف فقد أخطأ، ولكن لا يحكم بكفرة لوقوعه في الشبهه.. وهذا جواب لك وايضاً الى حفيد الحسن..

                وتقبل تحياتي؛؛

                تعليق


                • #38
                  قال الزميل
                  ولد الديرة
                  وهذا ينطبق على من وقع قوله بتحريف القرآن الكريم على فرض ثبوت قوله بذلك، لا يستلزم تكفيره، لأنه استند في مقالته هذه لبعض النصوص التي استظهر منها القول بتحريف القرآن، مما يعني أن لديه شبهة أوقعته في مثل هذه المقالة، ولذا لا يمكن أن يحكم بكفره..
                  عليه فنقول ان من قال بالتحريف فقد أخطأ، ولكن لا يحكم بكفرة لوقوعه في الشبهه.. وهذا جواب لك وايضاً الى حفيد الحسن..


                  يا سبحان الله كيف لا يكون كافرا من كذب كلام رب العالمين...........

                  قال تعالى
                  ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون )
                  ويقول ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين )
                  ويقول ( قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون )
                  ويقول ( قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون )
                  ويقول ( أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا )
                  ويقول ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم )
                  ويقول ( وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون )
                  ويقول ( كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )
                  ويقول ( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة )
                  ويقول ( وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون )
                  ويقول ( ونفصل الآيات لقوم يعلمون )
                  ويقول ( ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون )
                  ويقول ( كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)


                  )
                  وقوله تعالى(انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)

                  اليس تكذيب كلام الله كفرا...................اوليس القول بتحريف القران طعن بما جاء به رسوله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
                  .........

                  ==============================================
                  بعض المعاصرين والتحريف من علماء الشيعة


                  مثلا الخوئي ، رغم أنه حاول أن ينكر هذه العقيدة ، إلا أنه ومن حيث يشعر أو لا يشعر نراه وإزاء تواتر روايات التحريف من طرق الشيعة يقول: إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها: ما روي بطريق معتبر

                  وقبله قال الخميني: ولعل القرآن الذي جمعه - أي علي عليه السلام - وأراد تبليغه إلى الناس بعد رسول الله هو القرآن الكريم مع جميع الخصوصيات الدخيلة في فهمه المضبوطة عنده بتعليم رسول الله ، وبالجملة: إن رسول الله وإن بلغ الأحكام حتى أرش الخدش على الأمة لكن من لم يفت منه شيء من الأحكام وضبط جميعها كتابا وسنة هو أمير المؤمنين في حين فات من القوم كثير منها لقلة اهتمامهم بذلك



                  وفي موضع آخر قالها صراحة: أولئك - أي الصحابة - الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرآن والذين اتخذوا القرآن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة ، قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله - أي الدالة على خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام - وكذلك تحريف الكتاب السماوي ، وإقصاء القرآن عن أنظار الدنيا على وجه دائم ، بحيث يبقى هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلى يوم القيامة ، إن تهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود والنصارى إنما هي ثابتة عليهم



                  هذا بالإضافة إلى أن الخميني وكذا صاحبه الخوئي من الموثقين لدعاء صنمي قريش والذي يتضمن على فقرات دالة على وقوع التحريف .

                  المصادر
                  البيان في تفسير القرآن ، 226 أنظر أيضا إقراره بالتحريف صراحة في ، 198 ،199 ،247 ،257 من الكتاب نفسه
                  التعادل و الترجيح ، 26
                  كشف الأستار ، 114 ( طبعة طهران

                  وفق الله الجميع

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    لقد أجبنا عليك يا حفيد الحسن.
                    واذا كان كافراً كما تقول فيكون الصحابي ابن مسعود كذلك .
                    فاذا وقع هؤلاء العلماء في شبهه لكونهم متأخرين ولم يعاصروا رسول الله صلى الله عليه وآله .. فابن مسعود عاصر الرسول صلى الله عليه وآله فهل هو كافر يا حفيد ..
                    او عمر بن الخطاب صاحب سورة الرجم !!
                    او عائشة التي روي عنها أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن !!
                    الى آخر القائمة.
                    فهل يكفرون هؤلاء يا حفيد ؟

                    اما من نسبت اليهم التحريف وهم الخوئي والخميني فهذا افتراء منك يا حفيد ولتراجع البيان في تفسير القرآن للخوئي حيث يقول:
                    « المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام ، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية » (البيان في تفسير القرآن : 200).
                    ويقول أيضاً : « إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لايقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل ، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته »(البيان في تفسير القرآن : 259 )

                    وايضاً الخميني الذي اهدر دم سليمان رشدي .. فيقول الخميني في تهذيب الأصول:
                    « إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءةً وكتابةً ، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة . وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع ، أو غريب يقضي بالعجب ، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل ، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك ، لا في لفظه وعباراته .
                    وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون ، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين ، لا زيادة فيه ولا نقصان ، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث ، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات ، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين» ( تهذيب الأصول 2: 165).

                    وقلت آخيراً:
                    هذا بالإضافة إلى أن الخميني وكذا صاحبه الخوئي من الموثقين لدعاء صنمي قريش والذي يتضمن على فقرات دالة على وقوع التحريف .
                    نقول:
                    أحضر لي توثيقهم يا حفيد الحسن !!

                    تعليق


                    • #40
                      يرفع

                      تعليق


                      • #41
                        Re: بسم الله الرحمن الرحيم

                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد الديره
                        لقد أجبنا عليك يا حفيد الحسن.
                        ويقول أيضاً : « إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لايقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل ، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته »(البيان في تفسير القرآن : 259 )




                        ويقول أيضاً : « إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لايقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل ، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به ، والحبّ يعمي ويصمّ ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته »(البيان في تفسير القرآن : 259
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                        يا أخ ولد الديره

                        ممكن توضح لنا ما قاله الخوئي اعلاه ؟؟؟

                        ضعفاء عقول ويحبون ان يقولون بذلك والحب يعمي ويصم ( فعلا يحبون ان يكفروا بكلام الله )

                        ولكن هم ليسوا بكفار في نظر الخوئي !!!

                        فأنتم لا تكفرون من يكذب الله سبحانه وتعالى و يقول ان القرآن محرف ولكنكم تقولون ان التكفير هو وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة كما قال الخميني في تحرير الوسيلة !!!!



                        عجبا لكم

                        تعليق


                        • #42
                          ألا يكفيكم؟!

                          الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين النبي محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأتباعه إلى يوم الدين.

                          الأخوة الأحباب..
                          كما ترون فأنا كتبت هذا الموضوع با حثا عن الحقيقة ، وفي أول مباحثه وهو مسألة تحريف القرآن صعقت للردود التي أوردها البعض ، فأنا أكتب لهم وأقول أن علماؤكم الشيعة يقولون بتحريف القرآن ويثبتونه ويجعلون ذلك من أساسيات الاعتقاد في المذهب ، وهم يقولون لا هذا افتراء ، ثم عدت وأحضرت لهم المؤلفات بعناوينها واسماء مؤلفيها ولكنهم عادوا وقالوا هذا الكلام غير صحيح ، فإذا كان الدليل المادي والعقلي والنقلي لا يكفي..فماذا تريدون مني أن أحضر لكم من أدلة على كلامي؟؟ أظن أن الأدلة دامغة ولا مجال لإنكارها ، ولو بذل أخوتنا الشيعة القليل من الجهد وذهبوا وقرؤوا في المصادر التي أوردناها لعلموا علم اليقين أننا لم نتجن على أحد ولم نتهم أحدا بما ليس فيه ، بل إن مسألة تحريف القرآن هي من المسائل التي لا يكاد يجمع فيها علماء الشيعة على رأي أبدا، بل إن الذين قالوا بإن القرآن غير محرف رجعوا وقالوا بأنه سيأتي في آخر الزمان قرآن مع القائم وهذا القرآن هو قرآن علي؟؟ بالله عليكم اي تناقض هذا؟

                          فالمسألة إلى هنا مفروغ من النقاش فيها ولا مجال لانكار الحقائق ، أنا أعرف أن كثيرين من الأخوة الشيعة ينكرون مسألة تحريف القرآن ولكن نقول أن هذه المسألة أثبتها والعياذ بالله كثير من علمائكم فكانوا هم المدخل الذي دخل منه المنصرين والمبشرين ليثبتوا أن القرآن محرف واستشهدوا بدورهم بمؤلفات هؤلاء العلماء...فلله المشتكى

                          والحمد لله

                          اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الأخ ناصح
                            ما ذكرته مردود عليه فلا داعي للأعادة !!
                            أما قولك (( ان التكفير هو وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة كما قال الخميني في تحرير الوسيلة ))

                            فهات النص على (( التكفير )) كما تقول ؟!

                            الأخ أحب الاسلام

                            أولاً: أشكرك على ما قلته في موضوع الأخ دكتور هاني .. لأنني فعلاً كما قلت .. فأنا أستطيع الدخول الى الانترنت في كل اسبوع مرة تقريباً بإذن الله تعالى، قد أتأخر في الرد ولكن لا بأس بذلك.

                            ثانياً: لم نرى في ردك الآخير ما يستحق الرد فجميع ما ذكرته رددنا عليه، ولقد نسبت الى بعض علمائنا أنهم يقولون بالتحريف فرددنا عليك بقولهم في القرآن الكريم بأنه غير محرف.
                            ومن قال بأن القرآن الكريم محرف فهو مخطأ ولم يقع فيه الا البعض من الاخبارية ! ولقد وقعوا في شبهه وأخطأوا في هذا ..
                            ولا يكفرون لوقوعهم في شبهه كما قلنا سابقاً، واذا كانوا كفار كما تدعون .. فهل ابن مسعود كافر وعائشة وعمر . ؟؟

                            أو ماهو الدليل على كفر من قال بالتحريف ؟

                            ولا أنسى حفيد الحسن فيما قاله نعيده مرة أخرى:

                            quote:
                            --------------------------------------------------------------------------------
                            هذا بالإضافة إلى أن الخميني وكذا صاحبه الخوئي من الموثقين لدعاء صنمي قريش والذي يتضمن على فقرات دالة على وقوع التحريف .
                            --------------------------------------------------------------------------------

                            نقول:
                            أحضر لي ((( توثيقهم ))) يا حفيد الحسن !!

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X