مدى من صقيع
مرتحلا
كالمدى المهاجر ترتدي حزنك
متأبطا زمن التفجع.. تمضي
ها أنت…
سيف من الألم يتخصر الشعر
واقفا بين بيارق الموت ورايات الألفة
ليديك..
لغة اشتعال الحبر… والخوف…!
ولك اقتراف القلق….
وحيدا
تلقي عصاك عشقا ونزفا…
تشهد القفار
وحيدا
لك تعطي السماء مفاتيحها
تلبسك النجوم قمصانها
يحملك المطر
وحيدا
تشهر رمحك وتمضي لتختصر الصغاء
………
مرتحلا.. كالأفق المسافر
تحمل تعب رؤياك
منحتك الرؤيا قهرها
وأشهدت عليك الوجع
ماذا رأيت؟
أيها المسكون بالحب
كانت الأرض تنبت الوحل
والوحل ينبت الشوك
كان سديم… وكنت ترى
لمن رأيت؟؟؟؟
أيها الملتفت بالشتاء
حاصرك الرماد
وأمطرت الغيوم زيفها حولك
وكنت ترى…
لمن رأيت…؟
أيها المضمخ بالخضرة
خانتك الحقول
وغدرك الزيتون مبتعدا
وكنت ترى…
منحتك الرؤيا وزرها
وها وجهك الآن
افترشه الحنين
سرق الحزن نومك
وغفا حنان السماء عنك
ها قلبك الآن
يحاوله النشيج
تلاعبه القصيدة
لتبدأ من جديد
غوايتها… دلالا عليك
2- وحيدة
لا تكيء على شجن السؤال
جئت
وردة الحزن في قلبي
وها صمتي…
صرخة في رماد الخوف يختزن
المطر
وحيدة أمضي
لي وجعي
وانكساري
ولي أن ألبس ثوب خطيئتي
وحيدة.. أمضي كما جئت
أفترش السؤال غناء
وشيئا من حنين
لي أن أفرد مائدة البكاء
أن أدعو الرياح
واصفرار حدائق السكينة
ولي
أن أبتهل لبقايا الطفلة فيّ
وحيدة.. أمضي كما جئت
لي قلب علي الألم
ودم على كآبات الحداد
لي أن أدعوك لتأتي
راكبا صهوة الفناء
لتغرس بيرقك
في ساحات موتى
* * *
رشا عمران
مرتحلا
كالمدى المهاجر ترتدي حزنك
متأبطا زمن التفجع.. تمضي
ها أنت…
سيف من الألم يتخصر الشعر
واقفا بين بيارق الموت ورايات الألفة
ليديك..
لغة اشتعال الحبر… والخوف…!
ولك اقتراف القلق….
وحيدا
تلقي عصاك عشقا ونزفا…
تشهد القفار
وحيدا
لك تعطي السماء مفاتيحها
تلبسك النجوم قمصانها
يحملك المطر
وحيدا
تشهر رمحك وتمضي لتختصر الصغاء
………
مرتحلا.. كالأفق المسافر
تحمل تعب رؤياك
منحتك الرؤيا قهرها
وأشهدت عليك الوجع
ماذا رأيت؟
أيها المسكون بالحب
كانت الأرض تنبت الوحل
والوحل ينبت الشوك
كان سديم… وكنت ترى
لمن رأيت؟؟؟؟
أيها الملتفت بالشتاء
حاصرك الرماد
وأمطرت الغيوم زيفها حولك
وكنت ترى…
لمن رأيت…؟
أيها المضمخ بالخضرة
خانتك الحقول
وغدرك الزيتون مبتعدا
وكنت ترى…
منحتك الرؤيا وزرها
وها وجهك الآن
افترشه الحنين
سرق الحزن نومك
وغفا حنان السماء عنك
ها قلبك الآن
يحاوله النشيج
تلاعبه القصيدة
لتبدأ من جديد
غوايتها… دلالا عليك
2- وحيدة
لا تكيء على شجن السؤال
جئت
وردة الحزن في قلبي
وها صمتي…
صرخة في رماد الخوف يختزن
المطر
وحيدة أمضي
لي وجعي
وانكساري
ولي أن ألبس ثوب خطيئتي
وحيدة.. أمضي كما جئت
أفترش السؤال غناء
وشيئا من حنين
لي أن أفرد مائدة البكاء
أن أدعو الرياح
واصفرار حدائق السكينة
ولي
أن أبتهل لبقايا الطفلة فيّ
وحيدة.. أمضي كما جئت
لي قلب علي الألم
ودم على كآبات الحداد
لي أن أدعوك لتأتي
راكبا صهوة الفناء
لتغرس بيرقك
في ساحات موتى
* * *
رشا عمران