ليس عاراً إن عدت عن خطيئتك فليس بينك وبين الحقيقة والصواب عداءً بل الفضيلة الرفيعة ، إنك إن أدركت الحق ووقفت عليه التزمت جانبه وسرت خلفه والعيب أن تبقى على ضلالك مغمض العينين معمى القلب لا تفكر بعقلك ولا تبصر بعينك ، إن الله خلقك وأعطاك نعمة العقل فإذا أنت خالفت ذلك واتبعت الضلال مع اتضاح رؤية الحق أمامك فأنت في تعداد المجرمين والمنحرفين ، أما إذا التفت ورجعت وعدت إلى الحق بعد الضلال فهذا غاية النزاهة ورجاحة العقل غاية الاتزان والسلوك السوي وإذا أردت أن تقف على نموذج فريد من نوعه فقد أعطى درساً في السلوك الحسن ، والنزاهة فعليك بالحر الرياحي .
هذا الرجل الذي كادت أن تغرق يداه في الجريمة ويكاد أن يذكر في قائمة المجرمين والطغاة تدارك موقفه ذاك بتوبة صادقة كانت كفارتها أن يقدم نفسه في سبيل الله فا نقلب من صف السفهاء إلى قائمة الشهداء .
إنه رأى الحق ووقف عليه ويستطيع أن يبقى في جبهة الضلال كما كان ولكنه الحر الذي إن استطاع أن يخدع العالم ويموه الحقيقة عليهم فلن يستطيع أن يخدع نفسه أو يموه الحق عليها ، إنه الآن إن استمر في جبهة الضلال حفظ نفسه وصان دمه وبقى يتمتع بمنصبه الكبير الذي ولته عليه السلطة الحاكمة ولكن أين عالم المبادىء ؟ أين النزاهة في السلوك ؟ أين أصحاب تعاليم السماء ومبادىء الرسل ؟ أين التاريخ الذي سيسجل في تصنيفه المفسد من المصلح والانتهازي من الرسالي ؟ وفي تعداد أيهما يندرج الحر الرياحي ، إنه يختار بيده إلى أي الفريقين ينتمي إنه لا يختار على الجنة شيئاً ولا يبدل الصالحين بالمفسدين ولا الرساليين بالانتهازيين .
إن الموقف وإن كان ثقيلاً على النفس يكلف الانسان دمه ووجوده ولكنه موقف رائع كبير ، موقف رائد يخط للاجيال الإنسانية عامة وللمسلمين خاصة طريق الحق يعلم الناس كيف يكون الفرد الرسالي الذي صنعه الإسلام وربته تعاليم السماء .
إن الحر يريد أن يخط للناس درساً من أروع دروس الحياة وهو درس الرجوع إلى الحق عند اتضاح الرؤية فلا يركب الإنسان رأسه ويصر على العناد والضلال تعصباً لرأي فاسد أو عشيرة ضالة أو منصب يفتخر به أو مال يخاف تلفه ، إن كل ذلك لا يعادل لحظة واحدة يعيشها الإنسان في خط الرسالة والنزاهة ، ولا يعادل ذرة واحدة من ثواب الله وثناء الناس ، إن الحر قد عزف على قيثارة لم يخلق مثلها فأعطت نغمة مبتكرة من لحن السماء ، إنها التوبة والرجوع إلي الحق وحقاً من مدرسة الحر تعلمنا الشيء الكثير .
هذا الرجل الذي كادت أن تغرق يداه في الجريمة ويكاد أن يذكر في قائمة المجرمين والطغاة تدارك موقفه ذاك بتوبة صادقة كانت كفارتها أن يقدم نفسه في سبيل الله فا نقلب من صف السفهاء إلى قائمة الشهداء .
إنه رأى الحق ووقف عليه ويستطيع أن يبقى في جبهة الضلال كما كان ولكنه الحر الذي إن استطاع أن يخدع العالم ويموه الحقيقة عليهم فلن يستطيع أن يخدع نفسه أو يموه الحق عليها ، إنه الآن إن استمر في جبهة الضلال حفظ نفسه وصان دمه وبقى يتمتع بمنصبه الكبير الذي ولته عليه السلطة الحاكمة ولكن أين عالم المبادىء ؟ أين النزاهة في السلوك ؟ أين أصحاب تعاليم السماء ومبادىء الرسل ؟ أين التاريخ الذي سيسجل في تصنيفه المفسد من المصلح والانتهازي من الرسالي ؟ وفي تعداد أيهما يندرج الحر الرياحي ، إنه يختار بيده إلى أي الفريقين ينتمي إنه لا يختار على الجنة شيئاً ولا يبدل الصالحين بالمفسدين ولا الرساليين بالانتهازيين .
إن الموقف وإن كان ثقيلاً على النفس يكلف الانسان دمه ووجوده ولكنه موقف رائع كبير ، موقف رائد يخط للاجيال الإنسانية عامة وللمسلمين خاصة طريق الحق يعلم الناس كيف يكون الفرد الرسالي الذي صنعه الإسلام وربته تعاليم السماء .
إن الحر يريد أن يخط للناس درساً من أروع دروس الحياة وهو درس الرجوع إلى الحق عند اتضاح الرؤية فلا يركب الإنسان رأسه ويصر على العناد والضلال تعصباً لرأي فاسد أو عشيرة ضالة أو منصب يفتخر به أو مال يخاف تلفه ، إن كل ذلك لا يعادل لحظة واحدة يعيشها الإنسان في خط الرسالة والنزاهة ، ولا يعادل ذرة واحدة من ثواب الله وثناء الناس ، إن الحر قد عزف على قيثارة لم يخلق مثلها فأعطت نغمة مبتكرة من لحن السماء ، إنها التوبة والرجوع إلي الحق وحقاً من مدرسة الحر تعلمنا الشيء الكثير .
تعليق