بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------------
إن حكومة المالكي هي المحك الحقيقي لبيان ما تؤول اليه الامور مستقبلاً ، حيث ان الحكومات التي سبقتها كانت لاتستطيع ان تكمل أجندتها والسبب معروف هو ان حكومة العام الواحد او اقل لاتستطيع ان تكمل مشروع بناء دولة محطمة على مستوى البنى التحتية وكذلك فأن الحكومة محاربة من قبل جهات معروفة وهي كثيرة بحيث ان همها الوحيد هو ايقاف عجلة تقدمها والحيلولة دون وقوفها على قدميها ، ولكن نستطيع ان نقول ان الحكومات المتعاقبة من مجلس الحكم والى الان كانت الواحدة تسلم الى الاخرى على مبدأ أكمل ما بدأت به وهكذا ، بأستثناء حكومةعلاوي التي وان استطاعت ان تقدم لما بعدها الا ان سلبياتها الى الان موجودة بحيث ان انه ركن موضوع اجتثاث البعث جانباً وارجع الكثيرين ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الابرياء وهذا ما سوف يكون عقبة لهذه الحكومة أيظاً حيث أنهم موجودين الان ويديرون مفاصل الدولة ، حتى ان لجان النزاهه ولجان الاجتثاث لم تستطع أزالتهم من الخارطة السياسية وذلك بتدخل أمريكي 00 ذائع الصيت ويعرفه الشارع العراقي .
أذن فمهمة المالكي ستكون صعبة بعض الشيء وامر نجاحها مرهون بالزمن وجهود الخيرين من العراقيين الشرفاء .
وينبغي على الحكومة ( حكومة المالكي ) الاهتمام بأمرين هما من مقدمات أنتشال العراق وشعبه الجريح وهما :
1- الاهتمام بالملف الامني .
2- تحسين الوضع المعيشي للمواطن .
(( الاهتمام بالملف الامني ):
هذه العقبة الكؤد التي اصبحت مشكلة بحد ذاتها ، وكأننا من الصعب ان نحلم بغدٍ مشرق خالي من التفجيرات والخطف والقتل والذبح والتمثيل بالجثث ، الا اخر القائمة السوداء التي لا تنتهي والتي نزلت على رؤوس العراقيين كالمطر 00 ولاجل ذلك يجب محاربة مصادر التمويل لهذه الاعمال وهذا هو الحل الناجع ، وذلك لان محاربة الارهاب من الداخل على مستوى منفذين لا يكفي بحيث ان مصادر التمويل هي الاهم ومن اوليات الملف الامني ، وكذلك تفعيل قانون محاربة الارهاب الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية في حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري والذي يجب ان يكون فوق الكل ولا حصانة لمفسد مهما كان اسمه ومكانته ويجب ان يّفعل ويكون على مستوى التطبيق العملي حتى تجنى ثماره ، ويجب ان نبتعد عن التنظير لانه اكبر خطر ومرض عضال دوائه الناجع هو التطبيق على ارض الواقع بحيث بالتنظير فقط سنرجع الى الوراء بخطوات متسارعة ولانتقدم الى الامام خطوة واحدة ، ونحن نعلم علم اليقين ان هناك مجموعة من السياسين الذين هم جزء من الحكومة لهم اليد الطولى في التحريض على الارهاب والعنف الطائفي وعلى كافة الاصعدة والمستويات ، المالي أو على مستوى الدعم المعنوي أو بالايعاز في بعض الاحيان ، وهم معروفين لدى كل لبيب لا نحتاج الى ذكر اسمائهم وقد ذكرناهم في مواضيع سابقة ، هذا على المستوى الامني .
(( تحسين الوضع المعيشي للمواطن )) :
وهذه النقطة لا تقل شأناً عن سابقتها من ناحية الاهمية أو على مستوى معالجتها بحيث ان المواطن يعتبرهما هماً واحاداً لا ينفصل الواحد عن الاخر ، وذلك لان في تحسن الوضع المعيشي تحل مشكلة أخرى من مشاكل الملف الامني ، فالبطالة تجعل كثير من الناس ينتمون الى العصابات الارهابية (( مثل جيش انصار السنة ، وجيش محمد ، والقاعدة في بلاد الرافدين ، فضلا عن العصابات الاخرى التي تقتل وتخطف و تبتز وغيرها من الافعال المشينة )) ، والسبب في ذلك عدم وجود فرص عمل أو وظائف تنتشلهم من واقعهم المرير الذي اصبحوا به لا يملكون لا ناقة ولا جمل ، فلا دعم مادي ولا فرص عمل توفر لهم حياة أمنة مستقرة ، واعتقد ان النقطتين احدهما يكمل الاخر ولا مناص من وجود حلول جذرية لهما، حتى يستقر عراقنا الجريح ويصبح أمناً كباقي دول العالم عربية كانت او غربية ، التي اذا قيست بالعراق ، فالعراق متأخر عنها بكل شيء 000
وفي اخر المطاف ندعوا كل الشرفاء في الحكومة الى بذل كل طاقاتهم من أجل عراق أمن مستقر ، وهذا هو مطلب الشعب المنكوب فأذا استطعنا ان نحل هذه العقدة حلت بقية مشاكلنا تلقائياً وبدون اي تردد .
هذا ولكم خالص التحيات (( خادمكم )) خادم قائم ال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------------
إن حكومة المالكي هي المحك الحقيقي لبيان ما تؤول اليه الامور مستقبلاً ، حيث ان الحكومات التي سبقتها كانت لاتستطيع ان تكمل أجندتها والسبب معروف هو ان حكومة العام الواحد او اقل لاتستطيع ان تكمل مشروع بناء دولة محطمة على مستوى البنى التحتية وكذلك فأن الحكومة محاربة من قبل جهات معروفة وهي كثيرة بحيث ان همها الوحيد هو ايقاف عجلة تقدمها والحيلولة دون وقوفها على قدميها ، ولكن نستطيع ان نقول ان الحكومات المتعاقبة من مجلس الحكم والى الان كانت الواحدة تسلم الى الاخرى على مبدأ أكمل ما بدأت به وهكذا ، بأستثناء حكومةعلاوي التي وان استطاعت ان تقدم لما بعدها الا ان سلبياتها الى الان موجودة بحيث ان انه ركن موضوع اجتثاث البعث جانباً وارجع الكثيرين ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الابرياء وهذا ما سوف يكون عقبة لهذه الحكومة أيظاً حيث أنهم موجودين الان ويديرون مفاصل الدولة ، حتى ان لجان النزاهه ولجان الاجتثاث لم تستطع أزالتهم من الخارطة السياسية وذلك بتدخل أمريكي 00 ذائع الصيت ويعرفه الشارع العراقي .
أذن فمهمة المالكي ستكون صعبة بعض الشيء وامر نجاحها مرهون بالزمن وجهود الخيرين من العراقيين الشرفاء .
وينبغي على الحكومة ( حكومة المالكي ) الاهتمام بأمرين هما من مقدمات أنتشال العراق وشعبه الجريح وهما :
1- الاهتمام بالملف الامني .
2- تحسين الوضع المعيشي للمواطن .
(( الاهتمام بالملف الامني ):
هذه العقبة الكؤد التي اصبحت مشكلة بحد ذاتها ، وكأننا من الصعب ان نحلم بغدٍ مشرق خالي من التفجيرات والخطف والقتل والذبح والتمثيل بالجثث ، الا اخر القائمة السوداء التي لا تنتهي والتي نزلت على رؤوس العراقيين كالمطر 00 ولاجل ذلك يجب محاربة مصادر التمويل لهذه الاعمال وهذا هو الحل الناجع ، وذلك لان محاربة الارهاب من الداخل على مستوى منفذين لا يكفي بحيث ان مصادر التمويل هي الاهم ومن اوليات الملف الامني ، وكذلك تفعيل قانون محاربة الارهاب الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية في حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري والذي يجب ان يكون فوق الكل ولا حصانة لمفسد مهما كان اسمه ومكانته ويجب ان يّفعل ويكون على مستوى التطبيق العملي حتى تجنى ثماره ، ويجب ان نبتعد عن التنظير لانه اكبر خطر ومرض عضال دوائه الناجع هو التطبيق على ارض الواقع بحيث بالتنظير فقط سنرجع الى الوراء بخطوات متسارعة ولانتقدم الى الامام خطوة واحدة ، ونحن نعلم علم اليقين ان هناك مجموعة من السياسين الذين هم جزء من الحكومة لهم اليد الطولى في التحريض على الارهاب والعنف الطائفي وعلى كافة الاصعدة والمستويات ، المالي أو على مستوى الدعم المعنوي أو بالايعاز في بعض الاحيان ، وهم معروفين لدى كل لبيب لا نحتاج الى ذكر اسمائهم وقد ذكرناهم في مواضيع سابقة ، هذا على المستوى الامني .
(( تحسين الوضع المعيشي للمواطن )) :
وهذه النقطة لا تقل شأناً عن سابقتها من ناحية الاهمية أو على مستوى معالجتها بحيث ان المواطن يعتبرهما هماً واحاداً لا ينفصل الواحد عن الاخر ، وذلك لان في تحسن الوضع المعيشي تحل مشكلة أخرى من مشاكل الملف الامني ، فالبطالة تجعل كثير من الناس ينتمون الى العصابات الارهابية (( مثل جيش انصار السنة ، وجيش محمد ، والقاعدة في بلاد الرافدين ، فضلا عن العصابات الاخرى التي تقتل وتخطف و تبتز وغيرها من الافعال المشينة )) ، والسبب في ذلك عدم وجود فرص عمل أو وظائف تنتشلهم من واقعهم المرير الذي اصبحوا به لا يملكون لا ناقة ولا جمل ، فلا دعم مادي ولا فرص عمل توفر لهم حياة أمنة مستقرة ، واعتقد ان النقطتين احدهما يكمل الاخر ولا مناص من وجود حلول جذرية لهما، حتى يستقر عراقنا الجريح ويصبح أمناً كباقي دول العالم عربية كانت او غربية ، التي اذا قيست بالعراق ، فالعراق متأخر عنها بكل شيء 000
وفي اخر المطاف ندعوا كل الشرفاء في الحكومة الى بذل كل طاقاتهم من أجل عراق أمن مستقر ، وهذا هو مطلب الشعب المنكوب فأذا استطعنا ان نحل هذه العقدة حلت بقية مشاكلنا تلقائياً وبدون اي تردد .
هذا ولكم خالص التحيات (( خادمكم )) خادم قائم ال محمد
تعليق