بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اشكر المشرف الكريم م 3على مبادرته الطيبة التي فسحت المجال امامنا للمشاركة الغير مباشرة في الحوار بين الاخ الكريم الجمري والزميل السقاف .

قال الزميل السقاف :
وقال في النص والاجتهاد صفحة (201) : (( خامسها ) أن الشيخين - البخاري ومسلما - قد أهملا هذه الرؤية بالمرة فلم يخرجاها في صحيحيهما أصلا ، لا عن ابن زيد ، ولا عن ابن الخطاب ، ولا عن غيرهما ، وما ذاك الا لعدم ثبوتها عنده.
قلت انا عبدالله السقاف : هل هذا القول للسيد الموسوي صحيح ومقبول كون عبارة الصلاة خير من النوم لم ترد في الصحيحين فانها تكون مردودة ؟؟؟؟
انتظر رايك ...

وقال ايضا :
وقال في النص والاجتهاد صفحة (201) : (( خامسها ) أن الشيخين - البخاري ومسلما - قد أهملا هذه الرؤية بالمرة فلم يخرجاها في صحيحيهما أصلا ، لا عن ابن زيد ، ولا عن ابن الخطاب ، ولا عن غيرهما ، وما ذاك الا لعدم ثبوتها عندهما.
قلت انا عبدالله السقاف : هل هذا القول للسيد الموسوي صحيح ومقبول كون عبارة الصلاة خير من النوم لم ترد في الصحيحين فانها تكون مردودة ؟؟؟؟
انتظر رايك ...

وقال ايضا :

( خامسها ) أن الشيخين - البخاري ومسلما - قد أهملا هذه الرؤية بالمرة فلم يخرجاها في صحيحيهما أصلا ، لا عن ابن زيد ، ولا عن ابن الخطاب ، ولا عن غيرهما ، وما ذاك الا لعدم ثبوتها عندهما .
سؤالي : اهمال الشيخين للرواية دليل على ماذا بحد زعم الموسوي ؟؟
ننتظر مع التعليق على عبارة الموسوي .

قد يستغرب القارئ الكريم لماذا هذا الاصرار من الزميل السقاف على انتزاع اعتراف من الاخ الكريم الجمري بان مبنى السيد الشريف شرف الدين هو ان الرواية تكون باطلة ومردودة اذا لم يذكرها البخاري ومسلم في صحيحهما ؟؟؟؟
الجواب : اعتقد ان الزميل السقاف يريد ان يسجل انتصارا وهميا في حواره وذلك من خلال :
1-ايهام القارئ بوجود مبنى وضابطة عند السيد الشريف رحمه الله مفادها ان كل رواية وان كانت صحيحة في نفسها فانها تكون مردودة وباطلة اذا لم يذكرها البخاري ومسلم في صحيحهما .
2- توظيف هذا الايهام للنيل من السيد رحمه الله وتسجيل اشكال عليه بان مبناه هذا يناقض ما ذكره في كتابه المراجعات في رده على كلام الشيخ البشري عندما اعترض على صحة حديث الدار.
قال البشري : ان خصمكم لا يعتبر سند هذا الحديث وله في رده لهجة شديدة وحسبكم ان الشيخين لم يخرجاه .............
وقد اجابه السيد رحمه الله : وانما لم يخرجه الشيخان وامثالهما لانهم راوه يصادم رايهما في الخلافة وهذا هو السبب في اعراضهم عن كثير من النصوص الصحيحة خافوا ان تكون سلاحا للشيعة فكتموها وهم يعلمون .....
فاذن خلاصة ما يريده الزميل السقاف هو اثبات التناقض و الانتقائية وعدم المتهجية عند السيد الشريف في احتجاجاته على السنة فقد فهم الزميل بان السيد تارة يجعل عدم ذكر الرواية في الصحيحين دليل على ردها وعدم قبولها ويدعي بان عدم ذكرها من قبل الشيخين دليل على عدم قبولها عندهما و اخرى يحتج برواية لم يخرجها الشيخين ويدعي ان عدم تخريجها من قبلهما لا لانها غير مقبولة عندهما وانما لاجل انها تخالف عقيدتهما في الخلافة .
الجواب على السقاف : ان كل صحيح البصر يقرأ عبارة السيد الشريف في النص والاجتهاد يعلم بالبداهة ان السيد لا يريد ان يقنن قاعدة كلية و ضابطة عامة مفادها ان كل رواية لم يذكرها البخاري ومسلم في صحيحهما دليل على ردها وعدم قبولها وانما كل ما يريده السيد رحمه الله هو الاستدلال على بطلان رواية الرؤيا وقد ذكر في استدلاله ثمانية امور واحد منها هو عدم تخريج الشيخين للرواية في صحيحهما فهل من الانصاف ايها القارئ الكريم ان نحمل عبارة السيد ما فهمه السقاف وهل من الانصاف ان نحتاج في فهم عبارة السيد رحمه الله الى خروجه من قبره ليفصح عن مراده؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
ما لكم كيف تقرؤون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
من هوان الدنيا ان يتصدى شخص لا يعرف معنى الشهرة ولا حكمها لنقض كتب السيد الكبير شرف الدين رضوان الله تعالى عليه ولسان حال هذه الكتب (الجبال الشامخة لا تهزها الرياح العواصف فكيف يهزها نسيم ضعيف لا حول له ولا قوة ).
قال الزميل السقاف :

اما رواية ابن قتيبة فمن سابع المستحيل اثبات شهرتها ودليل ذلك
عجزك من احضار عالم اخر غير ابن قتيبة نقل الرواية او الحادثة بنصها
اقول : النزاع في رواية ابن قتيبة ليس في صحتها او ضعفها فان الاخ الفاضل الجمري قد صرح بضعفها ولكن النزاع في شهرتها او عدمه ويظهر من الزميل السقاف انه لا يعترف بشهرتها لانه لم يثبت عنده نقلها
من غير ابن قتيبة .

جواب الاخ الكريم الجمري :

طيب لا بأس ، خذ المصادر مرة أخرى :
1) شرح النهج 4/388 ، ذكر خبر ابن قتيبة وقال أنه مشهور .
2) الأعلاق النفسية ص 221 : أنس بن مالك ، كان بوجهه برص ، ويذكر قوم أن علي بن أبي طالب عليه السلام سأله عن شيء فقال : كبرت سني ونسيت ! فقال علي : إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة .
3) الثعالبي في لطائف المعارف : ص 105 : وكان أنس بن مالك رضي الله عنه أبرص ، وذكر قوم أن علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ سأله عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه : « أللهم وال من والاه وعاد من عاداه » فقال : قد كبرت ونسيت ! فقال علي : « إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة » فأصابه برص .
4) حلية الأولياء 5 / 26 ـ 27 : أخرج عن شيخه الحافظ الطبراني حديث المناشدة وفيه : فقاموا كلهم فقالوا : نعم ، وقعد رجل : فقال : « ما منعك أن تقول ؟ » فقال : يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت ! فقال : « أللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن » : قال : فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة . وذكره في أخبار أصبهان 1/107 .
5) البلاذري في أنساب الأشراف في ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام: رقم 169، وقال في ج1/361 : قال علي على المنبر : « أنشد الله رجلا سمع رسول الله يقول يوم غدير خم : أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، إلا قام وشهد » . وتحت المنبر أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله بالجلي ، فأعادها فلم يجبه أحد ، فقال : « أللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها ، فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها » . قال أبو وائل: فبرص أنس ، وعمي البراء ، ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته ، فأتى الشراة ، فمات في بيت أمه .
6) الأربعين في مناقبأمير المؤمنين ج 1 ص 211 و ج 2 ص 137.

فهذه مصادر ستة قد ذكرها الاخ الجمري فاذن لم يتفرد بنقلها ابن قتيبة كما توهم الزميل وكان الانسب لحفظ ماء وجهه ان يسلم بشهرتها وينهي هذه النقطة ولكنه ابى الا ان يظهر جهله للاخرين فقال :

اما مسالة طلب الاسانيد فهذا من باب التنزل معك على انها مشهورة وللاسف خيبت ظني في عدم احضارك لهذه الاسانيد رغم ذكرك للمصادر مما يدل انها عندك الا ان كنت صاحب قص ولصق فنعذرك حيئنذ

اقول : اذا كان النزاع في شهرة الرواية وعدمها بعد التسليم بضعفها وقد نقل الاخ الجمري ما يثبت شهرتها فما هو الداعي لطلب اسانيد الرواية ؟!!!! فان هذا الطلب ان دل على شئ فانما يدل على ان الزميل السقاف لا يعرف معنى الشهرة ولا حكمها وانها لا تحتاج الى اسانيد صحيحة . وهذا الامر ينتج عنه عدم اهلية السقاف للنقض على ابسط كتاب عند الامامية فكيف يتصدى لنقض ما عجز عن نقضه اسياده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ليطمئن القارئ الكريم الى شهرة رواية ابن قتيبة اضيف الى ما ذكره الاخ الكريم الجمري بعض المصادر التي ذكرت مضمون الرواية :
1- العلامة أبو علي أحمد بن عمر بن رستةقال:أنس بن مالك : كان بوجهه برص ويذكر قوم : إن علي بن أبي طالب رضي اللهعنه سأله عن شئ فقال : كبرت سني ونسيت ، فقال علي : إن كنت كاذبا فضربكالله بيضاء لا تواريها العمامة . ( البلدان ص 221)
2- العلامة الكشفي الترمذي في ( المناقب المرتضوية ) ( ص 314)
3- العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب ) ( ص 578 ط لاهور )روى الحديث عن ذر بن الحبيش قال : قال علي لأنس بن مالك والبراءابن عازب : ما منعكما أن تقوما للتشهد فقد سمعتما كما سمع القوم فقال : اللهم إن كتماها معاندةفابلهمافأما البراء فعمي فكان يسأل عن منزله فيقول : كيف يرشد من أدركه الدعوة ، وأما أنس فقد برصت قدماه وقيل استشهده علي قول النبي صلى الله عليه وآله ، من كنت مولاه فعلي مولاه . اعتذر بالنسيان فقال علي عليه السلام اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض موضح لا تواريه العمامة فبرص وجهه فسدل بعد ذلك برقعاعلى وجهه .
وفي ( ص 579 من الطبعة المذكورة )روى عن طلحة بن عمير في حديث المناشدة . قال : فشهد اثنا عشر رجلا من الأنصار ، وأنس بن مالك في القوم لم يشهد ، فقال له أمير المؤمنين : يا أنس ما منعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا ؟ قال : يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت ، فقال أمير المؤمنين : اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة قال طلحةابن عمير : فأشهد الله لقد رأيته بيضاء بين عينيه ، أخرجه ابن مردويه .
وفي ( ص 580 من الطبعة المذكورة )
روى عن عمير بن سعد في حديث المناشدة قال علي عليه السلام : اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل آية يعرف بها ، قال فبرص أنس ، وعمي البراء ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته فأتى الشراه فمات في بيت أمه .
4- العلامة أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني في( محاضرات الأدباء ) قال:وسأل أمير المؤمنين بعض الناس فقال هل سمعت رسول الله يقول علي مني كهرون من موسى اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال كبرت سني ونسيته فقال إن كنت كاذبا فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة فصار ذا برص إلى أن مات.
( محاضرات الأدباء ج1/ص490)
وقال أمير المؤمنين رضي الله عنه إن كنت كاذبا فرماك الله ببيضاء لا تواريها العمامة فصار به برص.
(محاضرات الأدباء ج2/ص318).
هذه اربعة مصادر اضافة الى المصادر الستة التي ذكرها الاخ الكريم الجمري فيصبح المجموع عشرة .
فتلك عشرة كاملة

اللهم صل على محمد وآل محمد
أجد ان السقاف يقفز من نقطة الى اخرى ولا يعترف بالحقائق ويستنتج استنتاجات توافق هواه
وقد طلب الاخ الجمري في بداية اتفاقه على ان يكون الحوار حوار وليس امتحان

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

شيعة الكرار وصل
قلت لك سلفا أنا حاااااااااااااااضر فلماذا تضيع الوقت بتكرار السؤال ..
شرطي الوحيد هو عدم المراوغة ..
وتذكر دائما أننا في ساحة حوار و لسنا في قاعة للإمتحان ..
فإذا عرفت معنى كلمة ( حوار ) تفضل اطرح ما لديك

( الجمري )

اقترح على الاخ الجمري بأن يوجه اسئلة على السقاف بعد الرد على نقاطه وقبل الانتقال لنقطة جديده من البحث والحوار
ونحن لكم من المتابعين

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاةو السلام على من لا نبي بعده وعلى اله الاطهار السلام على الاخوة والاخوات جميعا ورحمة الله وبركاته اشكر الاخ الجمري على تجاوبه واشرع ببيان ما اردته باختصار بالنسبةلاولى الاشكاليات والله المستعان قال عز من قائل على لسان خليله عليه واله السلام في مقام رده على قومه :بل فعله كبيرهم فاسالوهم ان كانوا ينطقون. قد تقدم مني ان السيد قدس سره كان ينتهج المرآتية في مشروعه الدعوي وبيان ذلك ان يجعل من نفسه مرآة للطرف الاخر فيترضى على من يترضى عليه المخاطب ثم ياتي بمثالب المترضى عليه من كتبه فما انكره السقاف على السيد هوعين ماارتكبه ومايرتكبه العامة الى يومهم هذا فهم يقدسون شخصيات زخرت مجاميعهم الحديثية بشنائع افعالهم ويبجلون اناسا ثم ينقلون عنهم ما لا يرتضيه اراذل الامة على انفسهم ويتخذون من صدر الاسلام قادة لايجمعهم الا الشبه الصوري هذه التناقضات غفل عنها عقلاؤهم فكان لابد في التنبيه من ذلك مادام منهج القوم لايابىاجتماع الكفر العملى مع كون المرء من اهل النجاة في الاخرة " يتبع"

مشاركة الأخ طالب الثأر

بسم الله، وبعد





.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية للأخ الجمري على صبره على أمثال السقاف

بصراحة أنا اتابع النقاش منذ أول حرف الى الآن
ولقد مسكت اعصابي كثيرا عن عدم التدخل في النقاش
الا انني لم اعد احتمل غباء السقاف هذا وتدليسه على الآخرين بهذا الاسلوب الطفولي.

يقول:

فاقول يا أحمق يا سقاف
لماذا تبتر كلام السيد الموسوي رحمه الله ولا تكمل عبارته:

(وحسبك من غيرها ما أخرجه الإمام مالك في باب ما جاء في النداء للصلاة من موطأه من أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح انتهى بلفظه .

وقال العلامة الزرقاني عند بلوغه إلى هذا الحديث من شرح الموطأ ما هذا لفظه : هذا البلاغ أخرجه الدار قطني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر .

( قال ) وأخرج عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه : إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل " الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم " ا ه‍ .) انتهى كلام السيد

فيا سقاف يا أحمق
لماذا تبتر كلام السيد ولا تكمله حتى يفهم عقلك الصدئ

فهل احتج السيد برواية بلا سند كما كذبت أنت ؟؟؟
أم انه عزز بلاغ مالك بشرح الزرقاني الذي احاله إلى سنن الدارقطني يا أحمق

وهذا نص من سنن الدارقطني:
(958 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِىُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْعُمَرِىِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ.
وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَذِّنِهِ إِذَا بَلَغْتَ حَىَّ عَلَى الْفَلاَحِ فِى الْفَجْرِ فَقُلِ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ.)


وهذا نص من كتاب شرح الزرقاني على موطا مالك:
(مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً فقال: الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح)
هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر. وأخرجه أيضاً عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه: إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم)


فلماذا تكذب وتفتري عيانـا ؟؟؟
هل تفهم العربية يا سقاف ؟؟؟


أما قولك:

فهل تطبّق نفسه على هذه الروايات:

1551 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ الظُّهْرَ أَرْبَعاً ، وَالْعَصْرَ بِذِى الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ ، ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ ، حَمِدَ اللَّهَ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ ، ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ قَالَ وَنَحَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَاماً ، وَذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا عَنْ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسٍ.؟ البخاري: الحج، باب 27


2581 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئاً ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئاً . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضاً ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئاً ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئاً . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ./ البخاري: الهبة باب 8


12 - سورة يُوسُفَ وَقَالَ فُضَيْلٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ( مُتْكَأً ) الأُتْرُجُّ قَالَ فُضَيْلٌ الأُتْرُجُّ بِالْحَبَشِيَّةِ مُتْكاً . وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُجَاهِدٍ مُتْكاً كُلُّ شَىْءٍ قُطِعَ بِالسِّكِّينِ./ البخاري: التفسير، يوسف

5502 - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سَلِمَةَ أَخْبَرَ عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ تَرْعَى غَنَماً لَهُ بِالْجُبَيْلِ الَّذِى بِالسُّوقِ وَهْوَ بِسَلْعٍ ، فَأُصِيبَتْ شَاةٌ ، فَكَسَرَتْ حَجَراً فَذَبَحَتْهَا ، فَذَكَرُوا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهَا. البخاري: الذبائح باب 18

5909 - أَوْ عَنْ رَجُـلٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ ، حَسَنَ الْوَجْهِ ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ./ البخاري: اللباس، باب 68

7083 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمِّهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ خَرَجْتُ بِسِلاَحِى لَيَالِىَ الْفِتْنَةِ فَاسْتَقْبَلَنِى أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أُرِيدُ نُصْرَةَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفِيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ » . قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ « إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ » . قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لأَيُّوبَ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ يُحَدِّثَانِى بِهِ فَقَالاَ إِنَّمَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحَسَنُ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ . حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بِهَذَا./ البخاري: الفتن، باب 10


صحيح مسلم:
4442 - حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ حَدَّثَنَا وَقَالَ حَرْمَلَةُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقَرَّ الْقَسَامَةَ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ. القسامة باب 1

5020 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ يَقُولُ فِى هَذِهِ الآيَةِ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ) فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيْداً فَجَاءَ بِكَتِفٍ يَكْتُبُهَا فَشَكَا إِلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرَارَتَهُ فَنَزَلَتْ ( لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ ) قَالَ شُعْبَةُ وَأَخْبَرَنِى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَـنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِى هَذِهِ الآيَةِ لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِمِثْلِ حَدِيثِ الْبَرَاءِ وَقَالَ ابْنُ بَشَّارٍ فِى رِوَايَتِهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ./ الامارة باب 40


فهل ستطبق نفس المبدأ والحديّة على هذه الروايات ؟؟!!

وعذرا من الاخ الجمري على هذا التدخل

ولا اطلب من السقاف أن يلتفت لكلامي حتى لا يتهمني بشيء
بل أتركه للقارئ

والسلام.
أبـــو علي/ . .

أتفق معك تماما أخي العزيز ياقوت فالسقاف كأنه في إمتحان يريد أن يُشكِل ومولانا العزيز الجمري يجيب فلا بد من أخذ هذه النقطه بعين االإعتبار

بسم الله الرحمن الرحيم
مااعظم ان يتهم المرء غيره بالتدليس وخاصة اذا كان المتهم ( بفتح الهاء ) انسانا جليل القدر كالسيد الكبير عبد الحسين شرف الدين والاتهام بالتدليس سهل يسيرة ولكن دون اثباته خرط القتاد بل ان التدليس الذي اتهم به الزميل غيره قد وقع فيه الزميل بما لا يترك ادنى شك لدى القارئ الكريم .
يقول الزميل السقاف :

مسالة ان الموسوي يستدل بروايات اهل البيت ، فهذا وشانه ولا يلام عليه لكن ان يتعدي الامر ويحتج على اهل السنة بالضعيف عندهم فهذا امر لايقبل ..
بل زيادة على ذلك ليس فقط يحتج على اهل السنة بالضعيف بل يوهم ويدلس على القارئ ان الرواية الضعيفة من طريق اهل السنة انما هي في ظاهرها صحيحة وتأمل عبارته هنا جيدا لتفهم المغزى
((وحسبك من غيرها ما أخرجه الامام مالك في باب ما جاء في النداء للصلاة من موطأه))

قد اثبت اخونا الفاضل طالب الثار ان المدلس هو الزميل السقاف عندما بتر عبارة السيد الجليل رحمه الله واوهم القارئ ان السيد قد اكتفى بذكر رواية الامام مالك مع ان الامر ليس كذلك ................
واضيف الى ما تفضل به الاخ طالب الثار ما قاله جلال الدين السيوطي في كتابه تنوير الحوالك :
روى مالك أنه بلغه أن المؤذن جاء عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر فجعلها في نداء الصبح قال بن عبد البر لا أعلم أحدا روى هذا عن عمر من وجه يحتج به وتعلم صحته وإنما جاء من حديث هشام بن عروة عن رجل يقال له إسماعيل لا أعرفه ...........................
والأثر الذي ذكره مالك عن عمر أخرجه الدارقطني في سننه من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر وعن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم . (تنوير الحوالك ج1/ص71)
اقول : قد روى هذا الخبر ايضا البيهقي في السنن الكبرى حيث قال :
وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
(السنن الكبرى ج 1 - ص 423)

تدليس اخر للزميل السقاف
قال الزميل :
-ـ

الرواية ضعيفة لايحتج بها لسبب :
الراوي الاول : زيد بن الحباب ، وزيد بن الحباب هذا كذبه السيد الموسوي فقال في المراجعة 16 صفحة 159 في ترجمة فضيل بن مرزوق رقم (74) ، يقول :
((وكذب عليه زيد بن الحباب فيما رواه عنه من حديث التامير ..))
فكيف يستدل السيد الموسوي برواية فيها كذاب وهو يعلم ذلك ؟؟!!!!

ويقول ايضا :

ولا تنس تناقض السيد الموسوي في زيد بن الحباب فلم اجد لك تعليق حوله
اذ يكذبه الموسوي ثم يستشهد بروايه جاءت من طريقه . !!!

بيان تدليس الزميل السقاف : ان الزميل يستشهد بعبارة للسيد الموسوي رحمه الله قد ذكرها في المراجعة 16 في كتابه المراجعات وتحديدا في ترجمة فضيل من مرزوق المندرج تحت الرقم 74 حيث يقول السيد في اخر ترجمته للفضيل : وكذب عليه زيد بن الحباب فيما رواه عنه من حديث التأمير .
والزميل السقاف هداه الله يريد ان يوهم القارئ بان السيد رحمه الله كان يرى زيد بن الحباب غير صالح للاحتجاج بروايته على اهل السنة لانه كاذب وبالتالي فان رواياته مرفوضة عندهم
مع ان السيد الكبير ويا للعجب قد ذكر ترجمة خاصة لزيد بن الحباب في نفس المراجعة 16 وادرجها تحت الرقم 28 و اثبت من خلالها ان زيد بن الحباب في اعلى درجات القبول عند علماء السنة واليك نص كلامه
قال رحمه الله : 28- -
زيد بن الحباب - أبو الحسن الكوفي التميمي ، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه - المعارف - وذكره الذهبي في الميزان فوصفه بالعابد الثقة الصدوق . ونقل توثيقه عن ابن معين وابن المديني . ونقل القول : بأنه صدوق عن كل من أبي حاتم ، وأحمد ، وذكر أن ابن عدي قال : أنه من إثبات الكوفيين لا يشك في صدقه . قلت : واحتج به مسلم ، ودونك حديثه في صحيحه عن معاوية بن صالح ، والضحاك بن عثمان ، وقرة بن خالد ، وإبراهيم بن نافع ، ويحيى بن أيوب ، وسيف بن سليمان ، وحسن بن واقد ، وعكرمة بن عمار ، و عبد العزيز بن أبي سلمة ، وأفلح بن سعيد . روى عنه ابن أبي شيبة ، ومحمد بن حاتم ، وحسن الحلواني ، وأحمد بن المنذر ، وابن نمير ، وابن كريب ، ومحمد بن رافع ، وزهير بن حرب ، ومحمد بن الفرج .
والزميل هداه الله لم يتعرض الى هذه الترجمة مع انها مذكورة في نفس المراجعة وتحت عنوان مستقل .
ما لكم كيف تحكمون ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاشكال الاخير للسقاف مضحك

قال العلامة المتبحر في العلم عبد الله افندي ..


السقاف نفسه حس ان الاشكال مضحك


فضحك الجمري


هذا مشرع العمر ..
لو قاضي عمره في لعب البيلوت لكان افضل له

والله كلامك صحيح ..

ولو أني ما أعرف شنو يعني البيلوت


( الجمري )

عزيزي الجمري ..

انا معجب بردودك على ابو المنهجية صاحب الاشكالات المضحكة..

البيلوت لعبة الورق و تسمى البوكر..

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

يُلاحظ أن السقاف في ذات الموضوع المثبت في وكر الدفاع عن التجسيم ينقل رده على العزيز الجمري ولاينقل رد مولانا الحبيب الجمري عليه ورده كما هو معلوم لايكون شاملاً بل انتقائياً هذا تنزلاً فجوابه لايسمى ردا انما تهريجاً وفي ردوده الأخيره هناك طالب برفع التثبيت عن الموضوع ولانلومه فقد جعله مولانا العزيز الجمري هو واشكالاته مع الريح

فاولا: كيف يكون الحديث مفيدا لليقين ولا تتلقاه الأمة بالقبول ، أليس هذا ضربا من السفاهة والجهل ومضادات الحق؟!!!!

ثانيا: ضابط التواتر يا صاحب مشروع العمر هو الكثرة العددية التي يحصل بسببها اليقين، وهذه الكثرة غير محددة بعدد معين فقد تكون ثلاثة وقد تكون عشرة وقد تكون ألف وقد تكون عشرة آلاف المهم هو حصول اليقين ولا يمكن أن يطلق على الحديث متواترا إن لم يكن مفيدا لليقين.

ثالثا: جهلك بمباحث التعارض والتراجيح يجعلك تشكل على الإستاذ الجمري بتواتر النصارى في صلب المسيح على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، بيد أنه يا صاحب مشروع العمر اولا: كثرة إخبار النصارى غير مفيد لليقين إذا لا عبرة بالعدد ما لم يفد اليقين ، وثانيا: أن إخبارهم معارض بإخبار القران الكريم المتواتر ، فالقران الكريم يكشف عدم صحة إخبار النصارى بالتواتر المفيد لليقين، وبكشفه لا يبقى لتواتر النصارى أي موضوع.

رابعا: أنت تخلط بين مؤدى التواتر وهو اليقين ،ومؤدى صحة الحديث وهو الظن المعتبر.
فيا جاهل كيف تساوي ما يفيد اليقين ( الحديث التواتر) بما يفيد الظن ( الحديث الصحيح )ولو كان معتبرا.

ثم لنضع لك بعض ما قاله علمائكم في شأن التواتر.

يقول الالباني:
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " . إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95 ... وتأمل فيما قال جيدا لئلا تكون وبالا عليه أكثر مما هو وبالا على السنة والاسلام.

ويقول الحسكاني:

".. أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام . شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40

ويقول ابن حجر:
" التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم وإنما العمدة على ورود الخبر بعدد يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب". الإصابة - ابن حجر ج 2 ص 252


وتأمل ما يقوله علمائنا:

يقول الشيخ السبحاني ( دام عزه):
"لا وجه لترك الرواية المتواترة أو المستفيضة وإن كان رواتها ضعافا أو مجاهيل ، إذ لا تشترط الوثاقة فيهما".
كليات في علم الرجال- الشيخ السبحاني ص 192

ويقول الشهيد السعيد الصدر قدس سره:
والضابط في التواتر الكثرة العددية ، ولكن لا يوجد تحديد دقيق لدرجة هذه الكثرة التي يحصل بسببها اليقين بالقضية المتواترة ، لان ذلك يتأثر بعوامل موضوعية مختلفة وعوامل ذاتية ايضا .

اما العوامل الموضوعية
فمنها نوعية الشهود من حيث الوثاقة والنباهة،
ومنها تباعد مسالكهم وتباين ظروفهم ، إذ بقدر ما يشتد التباعد والتباين يصبح احتمال اشتراكهم جميعا في كون هذا الاخبار الخاص ذا مصلحة شخصية داعية إليه بالنسبة إلى جميع اولئك المخبرين على ما بينهم من اختلاف في الظروف أبعد بحساب الاحتمال .
ومنها : نوعية القضية المتواترة ، وكونها مألوفة أو غريبة ، لان غرابتها في نفسها تشكل عاملا عكسيا ،
ومنها : درجة الاطلاع على الظروف الخاصة لكل شاهد بالقدر الذي يبعد أو يقرب بحساب الاحتمال افتراض مصلحة شخصية في الاخبار .
ومنها : درجة وضوح المدرك المدعى للشهود ، ففرق بين الشهادة بقضية حسية مباشرة كنزول المطر وقضية ليست حسية ، وانما لها مظاهر حسية كالعدالة ، وذلك لان نسبة الخطأ في المجال الاول أقل منها في المجال الثاني ، وبهذا كان حصول اليقين في المجال الاول اسرع . إلى غير ذلك من العوامل التي يقوم تأثيرها إيجابا أو سلبا على اساس دخلها في حساب الاحتمال وتقييم درجته .

واما العوامل الذاتية ،
فمنها : طباع الناس المختلفة في القدرة على الاحتفاظ بالاحتمالات الضئيلة ، فان هناك حدا أعلى من الضآلة لا يمكن لاي ذهن بشري ان يحتفظ بالاحتمال البالغ إليه مع الاختلاف بالنسبة إلى ما هو اكبر من الاحتمالات ،
ومنها : المبتنيات القبلية التي قد توقف ذهن الانسان وتشل فيه حركة حساب الاحتمال ، وان لم تكن الا وهما خالصا لا منشأ موضوعيا له ،
ومنها : مشاعر الانسان العاطفية التي قد تزيد أو تنقص من تقييمه للقرائن الاحتمالية ، أو من قدرته على التشبث بالاحتمال الضئيل تبعا للتفاعل معه إيجابا أو سلبا .
دروس في علم الأصول - السيد محمد باقر الصدر ج 2 ص 123


فهذا مما اتفق عليه الشيعة والسنة والوهابية.....
ولا أقول إلا ساعد الله قلب الأستاذ الجمري على هكذا مخلوقات.

والله قوية ... وبعد له عين يواصل السقاف ؟؟

بوركتم مولانا الجمري .. والله من اول رد لك .. انبهرت باسلوبك ..

فاسلوبك في هذا الموضوع رائع جدا وواضح جدا يفهمه كل القراء -تقريبا- طبعا إذا استثنينا الوهابية ..

وانت قاعد لي تحاور ابوخريفان وطق حبله ..

إضافة بسيطة ..


تهذيب التهذيب ج6 ص 169
378 - بخ م ت ق البخاري في الأدب المفرد ومسلم والترمذي وابن ماجة عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني الخيواني الكوفي روى عن أبيه والشعبي وأبي حازم سلمان الأشجعي وعائشة ولم يدركها وعنه عبد الملك بن عمير ... ألخ

الجرح والتعديل ج5 ص 239
1130 -عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني كوفى روى عن أبيه وروى عن عائشة مرسل وأبوه

جامع التحصيل ج1 ص 222

429

- عبد الرحمن بن سعيد بن وهب قال أبو حاتم لم يلق عائشة رضي الله عنها