إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حماتى قنبلة ذرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماتى قنبلة ذرية

    [grade="800080 DEB887 FF7F50 FF1493"]
    حماتى قنبلة ذرية[/grade]
    كان هذا عنوان لفيلم عربي قديم قد لفت نظرى .. وهو يجسد دور الحماة فى الحياة الزوجية وتهديدها لسعادة الزوجين .. سواء أكانت أو الزوج أو الزوجة ..
    وأسمحوا لى أعزتى ان أتحدث من خلال تجربتى الشخصية لأنفرد بالحديث عن أم الزوجة والتى لا تختلف فى مضمونها عن أم الزوج ..
    أن حلم كل أم .. وهى تداعب طفلتها الرضيعة .. ان تكبر الطفلة لتصبح عروسا وتزف لبيت زوجها .. ولكن سرعان ما تمر السنون ويصبح الحلم كابوسا ..
    فالبنت هى الجوهرة التى وهبها الله لهذه الام وهى لا تتصور أنها فى يوم من الأيام ستخرج من ظلالها لتحتمى بظلال زوجها المرتقب .. هذا الرجل الغريب والذى لا تعرفه .. ولا تثق به ..
    طبعا كل هذا الحديث يدور فى اللاشعور ..
    أما فى الشعور .. فالأم سعيدة بزواج إبنتها .. وتعتبر زوج إبنتها أبن لها طالما هو يلبى طلبات إبنتها بالكامل ويسعدها ..
    ولكن إنطلاقا من اللاشعور .. نجد الأم .. الحماة .. وقد أصبحت تنتظر الزلة والخطىء على زوج إبنتها .. وتنتظر إبنتها لتنطق ببنت شفة لتتذمر .. حتى تدوي هذه القنبلة الموقوتة .. نتيجة الإنفجار ..
    ويتلقاها هذا المسكين .. إما بالإستكانة والصبر .. وإما بالحرب والكره .. لتشتعل النيران بين الأثنين .. وتتحول علاقتهما الجميلة الى حرب باردة دائمة وأبدية ..
    والزوجة هنا تقع بين شقى الرحى .. لا تدري هل ترضى امها أم زوجها .. فيصعب عليها أن تغضب أمها كما لا تستطيع أن تخرج عن طوع زوجها .. وتعض شفتيها ألما وندما لكل كلمة نطقت بها وجعلت هذه القنبلة الموقوتة تنفجر ..
    ولكن أحيانا وعندما لا يكون السبب فى إنفجار القنبلة لسان الأبنة الزوجة .. فإنه يكون مراقبة الحماة المستمرة لوضع إبنتها عن طريق زياراتها المتواصلة لإبنتها .. فهو لم يشترى لك كذا .. وهو لم يأخذك فى إجازة .. هو لم يأخذك للمكان الفلانى .. و .. و .. و
    وتنهال على رأس المسكين والذى يكدح بجهد لإنجاح علاقته الزوجية والحفاظ عليها .. كل الإتهامات بالتقصير .. فكل ما يقوم به وما لا يقوم به لا يعجب حماته على الإطلاق ..
    والزوجة مهما بلغت من الدرجة التى تتجاهل فيها حديث والتها المتواصل وإنتقادتها لزوجها .. فهى إما ستتأثر برأي والدتها تباعا .. وإما ستكون واقع تحت ضغط نفسي عنيف .. قد يولد هو الآخر إنفجارا .. ولكن من نوع آخر .. لأنها لابد وستنفس غضبها الجم بطريقة أو بأخرى ..
    لذلك .. وإنطلاقا من هذا الموضوع .. ماهى الطريقة السليمة للتعامل مع الحماة والأم؟ وكيف تحافظ الزوجة على حياتها الزوجية من هذه المكدرات؟

    [grade="4B0082 DEB887 FF4500 FF1493"]بإنتظار مشاركاتكم بكل شوق
    تحياتى[/grade]

  • #2
    عنوان مثير لفت نظري ،،واختيار موفق يدل على وعي ومعرفة ،،وحضور جذاب يكمن في مصداقية المضمون ،، أهنيء
    عالم الأسرة بإنضمامكِ إليه صديقتي ،، لأننا واقعا بحاجة أن نعالج مشاكلنا بواقعية ونتعمق في جوانبها ونناقشها بكل أبعادها لكي نصل إلى الهدف المنشود
    والحقيقة أنه موضوع شائك ،، لأنه انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها فأصبحت العروس لاتدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها؛ فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها وتتصيد أي حركة تقوم بها حماتها وتحيك حولها القصص والحكايات، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن وينتج عقوق الوالدين ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت.
    وجواب السؤال المطروح
    ماهى الطريقة السليمة للتعامل مع الحماة والأم؟
    . أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها.
    · أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها، وتكسب وده، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه ويسير في طريق العقوق.
    · إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشدة خير فتحثه على طاعتها، وتلح عليه في زيارتها والتوددإليها.
    · الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.
    · إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً، وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.
    · الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها، فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف.
    · الزوجة المحترمة تحرص على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم، وتعودهم على عدم إلقاء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض، أو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها. إذا اجتمع على الزوج طلب حواء وطلب حماتها فما عسى حواء فاعلة؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟ إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة، وإياك و إشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك و ين زوجك من أجل هذا التقديم،فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد.
    هذه الطرق طرحتها للزوجة في معاملة الحماة وأعدكِ بأنني سأضع بين يديكِ الطرق التي يستطيع بها الزوج أن يدخل قلب حماته
    تحياتي الحارة
    شوق

    تعليق


    • #3
      [grade="800080 FF0000 FF1493 F4A460"]أهلا وسهلا بك عزيزتى شوق .. [/grade]
      أشعلت قناديل النور فى صفحتى المتواضعة..
      [grade="4B0082 DEB887 FF7F50 800080"]أشكر تواجدك وتشجيعك الدائم وحضورك البناء.. [/grade]
      أن تناولك للموضوع جميل جدا ونصائحك مثمرة بالتأكيد لكل زوجة ..
      ولكنى فى موضوعى عزيزتى إنما قصدت الأم .. الأبنة .. وزوج الأبنة ..
      أى عندما تقع الأبنة فى الدائرة المغلقة بين أمها وزوجها ..
      فالأم ترى إبنتها جوهرة هذا العالم .. وترفض فى داخلها أن يأخذها أحد منها ..
      وهنا تبدأ ودون شعور منها تبحث عن أتفه الأسباب والعيوب فى زوج إبنتها .. وبذلك تنغص سعادة إبنتها .. بتمثيل دور الحموات ..
      لأن الام فى داخلها تريد الإحتفاظ بإبنتها وتريد إبنتها أن تعود إليها .. فهى جوهرتها المكنونة .. وطبعا ذلك دون أن تشعر الأم أصلا بهذا الشعور .. لأنه منطبع فى العقل اللاواعى .. وضمن اللاشعور ..
      فهى ظاهريا تريد الأفضل لإبنتها .. وتريد لهذا الزوج الذى خطف منها إبنتها أن يوفر لإبنتها كل وسائل الراحة والرفاهية .. ويمطر عليها القطع الذهبية !!
      فكيف لهذه الإبنة الزوجة أن تحمي زواجها السعيد وهى واقعة بين شقى الرحى بين زوجها وأمها ؟؟

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X