أعجبنى الموضوع كثيرا .. وكنت أتمنى أن أكون من السابقين للمشاركة فيه .. ولكن أعذرى لى تأخرى عليك أختى شوق ..
الموضوع ممتاز .. ولا تثريب
ولكن
عندما نأتى لنتناقش .. فإننا سنجد بإن العمر الإفتراضى للزواج المبكر أختلف كثيرا من أيام الإسلام الأولى الى الآن .. فالفتاة الآن التى تقدم على الزواج فى سن أقل من ثامنية عشرة سنة تكون عرضة لسرطان الرحم والمشاكل الصحية الشديدة والإجهاض المتكرر والنزيف .. ولكن هل كنا نسمع مثل هذا أيام جداتنا وجداتهم ؟ إطلاقا
فقد كانت الواحدة تتزوج وهى فى الثالثة عشرة وتنجب الأطفال منذ سن الرابعة عشرة دون ان يقع أي ضرر صحى عليها ..
والسبب ..
إختلاف البنية الجسدية لفتاة الأمس واليوم .. وإختلاف الظروف المناخية والبيئية .. فللتلوث البيئى أثره الجم على الصحة وضعف البينة من خلال التغذية الغير سليمة وإعتماد إنسان اليوم على التكنولوجيا والكسل والخمول والتعرض للإشعاعات والغازات والأطعمة المصنعة ..
هذا من جانب ومن جانب آخر ..
النضج العاطفى ..
أصبح النضج العاطفى يأخذ وقتا أطول مما كان أيام جداتنا .. ففتاة اليوم معرضة لوسائل الإعلام المسلحة والتى تهجم على مخيلتها المراهقة وتجعلها تحلق فى الأحلام البعيدة كل البعد عن الواقع والتى تستغرق وقتا حتى تستقر على الأرض .. فالفتاة فى 18 الى 21 تعتبر مراهقة .,. وشخصيتها تتعرض للكثير من التحولات ونجدها تتأثر برفقتها بسهولة ومشاعرها مضطربة وإنفعالاتها غير موزونة ..
مما يجعل خياراتها المستقبلية مهزوزة .. فإختيار الزوج ليس بالأمر السهل فهو شريك الحياة ومعه ستكمل بقية حياتها وستؤسس أسرة وستكون أم لأطفاله .. فهل هو حقا الرجل الذى تريد أن تكمل معه بقية حياتها ؟ أم ان الحفلة والفستان وخاتم الخطوبة الخيالي سيستحوذ على كامل تفكيرها وينسيها المسؤلية الجمة التى ستتلقاها بعد ذلك والله العالم إن كانت ستتحمل ذلك الثقل ..
وفى رأيي الشخصى ..
فإن السن الأنسب للزواج هو بين 21 الى 25 سنة .. لأن نشاط الفتاة الأيضى يكون على أوجه .. فهى مستعدة جسديا للإنجاب .. كما أن قراراتها لم تعد منتسرعة بل هناك صوت العقل والمنطق يبدأ يتحدث معها ويخاطبها .. ولو أن الشخص فى العشرين يمر بسبع تحولات فى شخصيته كما يقول علماء النفس ولا يستقر فى نضوجه إلا ببلوغ الثلاثين ..
ولكن سن الخامسة والثلاثين يعتبر سنا حرجا بالنسبة للفتاة إذ تبدأ مخاطر الإنجاب معه ترتفع وإيضها الجسمانى يبدأ بالنزول ..
واما بخصوص التعليم والزواج
فهنا يجب الأخذ بالفروقات الفردية .. فليست كل فتاة قادرة على التوفيق بين الزواج والتعليم.. خاصة وأن التعليم الجامعى يأخذ وقتا طويلا من يوم الفتاة .. الىجانب متطلبات الدارسة الجمة .. وهذا يتطلب التفاهم بين الطرفين .. وربما تأجيل الإنجاب لأجل المصلحة المشتركة ..
هذه مداخلتى حول الموضوع
موضوع رائع للنقاش كما انه يطرح ابعاد مختلفه للموضوع
انا شخصيا اقدم الزواج على الدراسه بالنسبة للفتاة .. بعد وصولها لمرحلة تعليمية لا بأس بها اي بعد الثانوية العامة .. اذا كان يجب ان تختار بين الدراسه و الزواج فأنا شخصيا ارشح الزواج
تعليق