نقل جناب الشيخ محمد حسن مولوي قندهاري الذي ورد اسمه في بعض تقصص المذكورة هذا الكتاب الحكاية التالية فقال :
كنت قبل خمسين عاماً وفي اليوم السابع عشر من شهر محرم الحرام جالساً في يت السيد سادن الروضة وكان المغفور له الحاج الشيخ محمد باقر واعظ حاضراً بيننا فنقل لنا قصة التالية فقال :
كنت مقيماً مدة من الزمن في باريس وعندما حل شهر محرم طلب مني التجار الإيرانيون المقيمون في هذه المدينة أن أقرا مرثية الحسين ( ع ) خلال إقامتهم للمجلس الحسيني في هذا الشهر الحرام كما اعتادوا عليه في السنوات السلبقة 0
وفي أول ليلة من ليالي محرم ، جاء صاغ فرنسي وبصحبته زوجتة وولده واستمع للمجلس والمرثية وبعد ذلك قال شيئاً للحاضرين فجاء أحدهم وقال لي : أن هذا الفرنسي لديه نذر أن يقيم العزاء الحسيني في بيته لمدة عشرة أيام فهل توافق على قراءة التعزية في بيته ؟ فكرت في الموضوع ثم قبلت العرض 0
وهكذا كنت أذهب الى دار الفرنسي بعد مراسم العزاء الحسيني لدى التجار لأقرأ التعزية الحسينية أيضاً حيث كان الإيراتيون ايضاً يحضرون هذا المجلس ويبكون ويلكمون أثناء ذكر مصيبة الحسين ( ع ) اما الفرنسي وعائلته مكانوا يجلسوان مهمومين مغمومين ولا يقولون شيئاً0
وفي ليلة عاشوراء ونظراً لإقامة المراسم الخاصة بهه الليلة فإنني لم اذهب الى دار ذلك الغرنسي جاءني في اليوم التالي وسألني عن سبب تأخيري وعدم مجيئي إليه الليلة الماضية فشرحت له الموضوع فقال : لا بأس أن نكمل العشرة أيام هذه اللية لإني نذرت عشرة أيام العزاء الحسيني فوافقت علىذلك 0
وبعد انتهاء المراسم سلمني ( 100 ) مائة ليرة ذهبية اجراً لقراءة المرثية الحسينية فسألتة عن قصة نذر فقال :
كنت في شهر محرم من السنه الماضيه في مدينة بمباي الهندية حيث قررت أن اعود إلى بلدي فجمعت كل مجوهراتي وثروتي في صندوق وتهأت للسفر وفي الليلة السابقة لسفر جاء لص وسرق الصندوق الذي كان يمثل جهود حياتي ومستقبل كله فأصابني الخوف والذعر وأصبت بالإغماء والرعشة وفي هذه الأثناء لاحظت من شباك منزلي مجموعة من الهنود وهم يسيرون حاسري الرؤوس يلطمون على وجوههم باكين نادبين ولما سألت عن الموضوع قالوا : هذه مراسم العزاء الحسيني للشيعة حي تقام في مناسبة مقتل الإمام ( ع ) في عاشوراء فركضت دون وعي مني وانخرطت مع الباكين واخذت ابكي بحرقة وألطم على صدري ووجهي اسفاً على ضياع ثروتي وحياتي ونذرت في تلك اللحظة أن أقيم عزاء الحسين ( ع ) إذا وجدت أموالي وفي هذه الأثناء جاء أحد وهو مصفر الوجه مرتعداً وسلمني صندوقي وفر هارباً فصعدت إلى داري وفتحت الصندوق فإذا به يحتوي على جميع مجوهراتي كاملة غير منقوصة فحمدت الله وعلمت أن الحسين ( ع ) قد استجلب لدعوتي ونذري وهكذا كان 0
وهاذا والله يهدي من لا يعتقد بالحسين ( ع )
والان اخواني ارجو منكم اعطاي ريكم في هذا 00
وفي الاخير طهروا افوهكم واسماعكم بصلتي على محمد وال محمد00
كنت قبل خمسين عاماً وفي اليوم السابع عشر من شهر محرم الحرام جالساً في يت السيد سادن الروضة وكان المغفور له الحاج الشيخ محمد باقر واعظ حاضراً بيننا فنقل لنا قصة التالية فقال :
كنت مقيماً مدة من الزمن في باريس وعندما حل شهر محرم طلب مني التجار الإيرانيون المقيمون في هذه المدينة أن أقرا مرثية الحسين ( ع ) خلال إقامتهم للمجلس الحسيني في هذا الشهر الحرام كما اعتادوا عليه في السنوات السلبقة 0
وفي أول ليلة من ليالي محرم ، جاء صاغ فرنسي وبصحبته زوجتة وولده واستمع للمجلس والمرثية وبعد ذلك قال شيئاً للحاضرين فجاء أحدهم وقال لي : أن هذا الفرنسي لديه نذر أن يقيم العزاء الحسيني في بيته لمدة عشرة أيام فهل توافق على قراءة التعزية في بيته ؟ فكرت في الموضوع ثم قبلت العرض 0
وهكذا كنت أذهب الى دار الفرنسي بعد مراسم العزاء الحسيني لدى التجار لأقرأ التعزية الحسينية أيضاً حيث كان الإيراتيون ايضاً يحضرون هذا المجلس ويبكون ويلكمون أثناء ذكر مصيبة الحسين ( ع ) اما الفرنسي وعائلته مكانوا يجلسوان مهمومين مغمومين ولا يقولون شيئاً0
وفي ليلة عاشوراء ونظراً لإقامة المراسم الخاصة بهه الليلة فإنني لم اذهب الى دار ذلك الغرنسي جاءني في اليوم التالي وسألني عن سبب تأخيري وعدم مجيئي إليه الليلة الماضية فشرحت له الموضوع فقال : لا بأس أن نكمل العشرة أيام هذه اللية لإني نذرت عشرة أيام العزاء الحسيني فوافقت علىذلك 0
وبعد انتهاء المراسم سلمني ( 100 ) مائة ليرة ذهبية اجراً لقراءة المرثية الحسينية فسألتة عن قصة نذر فقال :
كنت في شهر محرم من السنه الماضيه في مدينة بمباي الهندية حيث قررت أن اعود إلى بلدي فجمعت كل مجوهراتي وثروتي في صندوق وتهأت للسفر وفي الليلة السابقة لسفر جاء لص وسرق الصندوق الذي كان يمثل جهود حياتي ومستقبل كله فأصابني الخوف والذعر وأصبت بالإغماء والرعشة وفي هذه الأثناء لاحظت من شباك منزلي مجموعة من الهنود وهم يسيرون حاسري الرؤوس يلطمون على وجوههم باكين نادبين ولما سألت عن الموضوع قالوا : هذه مراسم العزاء الحسيني للشيعة حي تقام في مناسبة مقتل الإمام ( ع ) في عاشوراء فركضت دون وعي مني وانخرطت مع الباكين واخذت ابكي بحرقة وألطم على صدري ووجهي اسفاً على ضياع ثروتي وحياتي ونذرت في تلك اللحظة أن أقيم عزاء الحسين ( ع ) إذا وجدت أموالي وفي هذه الأثناء جاء أحد وهو مصفر الوجه مرتعداً وسلمني صندوقي وفر هارباً فصعدت إلى داري وفتحت الصندوق فإذا به يحتوي على جميع مجوهراتي كاملة غير منقوصة فحمدت الله وعلمت أن الحسين ( ع ) قد استجلب لدعوتي ونذري وهكذا كان 0
وهاذا والله يهدي من لا يعتقد بالحسين ( ع )
والان اخواني ارجو منكم اعطاي ريكم في هذا 00
وفي الاخير طهروا افوهكم واسماعكم بصلتي على محمد وال محمد00
تعليق