لقد بشر الله عزوجل نبيه ابراهيم بمجيء الائمة الثنى عشر في التوراة
نعم , في التوراة , لا بل وفي التوراة المعاصر .
في سفر التكوين الاصحاح 17 رقم 18 الى 20
توجد هذه الجملة باللغة العبرية
(في لِيشّماعيل بيَرخْتي أوتؤوْفي هِفْريتي أوتو في هِرْبيتي بِمِثوْد مِثوداو شنيم عَسار نِسيئيم يوليد في نِتتيف لِگوي گدول)
وتعني
(وإسماعيل اُباركه ، واُثمِّره ، واُكثِّره جدّاً جدّاً ، اثني عشر إماماً يلد ، وأجعله اُمّة كبيرة)
وناتي الى الشرح
كلمة «شنيم عسار» تعني اثنا عشر و كلمة عسار تاتي في العدد التركيبي المذكر
والمعدود هي كلمة نِسيئيم بصيغة الجمع لوجود يم في اخر الكلمة و كلمة نسي
تعني (إمام ، زعيم ، رئيس)
واما كلام الله عزوجل لابراهيم في الجملة الاتية
(في نِتتيف كوي كدول) نرى بان (في نتتيف) مكونة من حرف العطف في و الفعل ناتن
بمعنى اجعل والضمير يف في اخر كلمة نتتيف يرجع الى اسماعيل , اي بمعنى اجعله
و (كوي) تعني امة او شعب وكدول تعني كبير
ويتّضح من هذه الجملة أنّ التكثير والمباركة إنّما هما في صلب إسماعيل
، ممّا
يجعل القصد واضحاً في انّ المراد انّهم من نسل الرسول
باعتبارهم امتداداً
لنسل إسماعيل
واذا طالعنا القران نرى بان النبي ابراهيم
ترك النبي اسماعيل وامه هاجر
في نفس الارض التي ولد فيها الرسول
وهي نفس الارض التي يرجع اصل الائمة
الاثنى عشر اليها . الائمة الذين بشر بهم الله في التوراة بانهم من نسل اسماعيل
واذا قرائنا احاديث الرسول
نرى بانه يبشرنا هو ايضا باثنى عشر امام
(لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش)
فيا ترى منهم هؤلاء الاثنى عشر الذي بشر الله بهم جميع انبيائه ؟
نعم , في التوراة , لا بل وفي التوراة المعاصر .
في سفر التكوين الاصحاح 17 رقم 18 الى 20
توجد هذه الجملة باللغة العبرية
(في لِيشّماعيل بيَرخْتي أوتؤوْفي هِفْريتي أوتو في هِرْبيتي بِمِثوْد مِثوداو شنيم عَسار نِسيئيم يوليد في نِتتيف لِگوي گدول)
وتعني
(وإسماعيل اُباركه ، واُثمِّره ، واُكثِّره جدّاً جدّاً ، اثني عشر إماماً يلد ، وأجعله اُمّة كبيرة)
وناتي الى الشرح
كلمة «شنيم عسار» تعني اثنا عشر و كلمة عسار تاتي في العدد التركيبي المذكر
والمعدود هي كلمة نِسيئيم بصيغة الجمع لوجود يم في اخر الكلمة و كلمة نسي
تعني (إمام ، زعيم ، رئيس)
واما كلام الله عزوجل لابراهيم في الجملة الاتية
(في نِتتيف كوي كدول) نرى بان (في نتتيف) مكونة من حرف العطف في و الفعل ناتن
بمعنى اجعل والضمير يف في اخر كلمة نتتيف يرجع الى اسماعيل , اي بمعنى اجعله
و (كوي) تعني امة او شعب وكدول تعني كبير
ويتّضح من هذه الجملة أنّ التكثير والمباركة إنّما هما في صلب إسماعيل

يجعل القصد واضحاً في انّ المراد انّهم من نسل الرسول

لنسل إسماعيل

واذا طالعنا القران نرى بان النبي ابراهيم

في نفس الارض التي ولد فيها الرسول

الاثنى عشر اليها . الائمة الذين بشر بهم الله في التوراة بانهم من نسل اسماعيل
واذا قرائنا احاديث الرسول

(لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش)
فيا ترى منهم هؤلاء الاثنى عشر الذي بشر الله بهم جميع انبيائه ؟
تعليق