قد ظهر في احد المواقع السنية كتاب للشيخ سليمان الخراشي بعنوان"أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق"يطرح فيه شبهات واهية سنعسى باذن الله الى ابطالها.والكتاب يتالف من فقرات بحيث كل فكرة تمثل شبهة سنردها بفضل الله تباعا بحيث كل ما انتهينا من موضوع ننتقل الى الذي بعده.والسلام عليكم
X
-
الشبهة الاولى:"يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران."
اعتقد ان هذا يكفي لمن يريد فعلا ان يقراه كاملا اما من يريد ان يقرا كلمة ثم ياتي ويناقش بها فالافضل له ان لا يضيع وقتنا.
http://www.aqaed.com/shialib/books/a...29/indexs.html
كراس"تزويج ام كلثوم من عمر"للسيد على الحسيني الميلاني
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الشبهة الاولى:"يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران."
اولا :لا يوجد عند الشيعة من يقول بكفر عمر , والذي يقول بذلك فهذا رأيه فلا تستطيع الزام كل الشيعة بقول احد الشيعة بكفر عمر .
ثم ان الله زوج نوح ولوطا من امراتين مؤذيتين , ولو كان هناك اشكالا في زواج المؤمن من منافقة او زواج المنافقة من مؤمن , لكان الاولى ان يمنع الله انبيائه من الزواج بنساء مفسدات.
هذا بالنسبة الى قولي واما التالي فهو من كتاب لله وللحقيقة لمؤلفه : خادم أهل البيت الشيخ : علي آل محسن وهذا ما جاء فيه :
وأقول : لقد وقع الخلاف في زواج عمر من أم كلثوم بنت علي عليه السلام وأنه هل وقع أم لا ؟ فمنهم من نفى وقوعه، لتضارب الأخبار واختلاف متونها بدرجة شديدة جداً، ومنهم من ذهب إلى وقوع هذا الزواج.
فإذا قلنا بعدم وقوعه وأنه من أكاذيب الرواة ومدسوساتهم التي امتلأت بها الطوامير والأسفار، فكل إشكالات الكاتب لا تكون واردة، لأنها مبتنية على فرض وقوع مثل هذا الزواج.
وأما إذا قلنا بوقوع هذا الزواج كما هو الصحيح في رأينا، فلا يلزم أي محذور على أمير المؤمنين عليه السلام في أن يُكرهه عمر على تزويج ابنته أم كلثوم، ولا سيما إذا توعَّده عمر بالفرية والمكيدة، فإن الأمر يدور بين حفظ مقام الإمامة العظمى وبين تزويج ابنته، وحفظ مقام الإمامة أولى وأوجب.
فقد روى الكليني قدس سره بسند صحيح عن هشام بن سالم، عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبيَّة. قال: فلقي العباس، فقال: مالي؟ أبي بأس؟ فقال: وما ذاك؟ قال: خطبتُ إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعوِّرَنّ زمزم، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأقيمنَّ عليه شاهدين بأنه سرق، ولأقطعنَّ يمينه. فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه (1).
(1) الكافي 5/346.
ولا ريب في أن أعداء أمير المؤمنين عليه السلام كانوا كثيرين، وأن عمر كان قادراً على أن يجد في المنافقين والطلقاء والفسقة من يشهد زوراً على أمير المؤمنين عليه السلام بالسرقة، فيُقيم عليه حدّ السرقة ويقطع يده ، فيصير ذلك سُبّة وعاراً على علي عليه السلام وأبنائه إلى قيام الساعة، وبذلك لا يمكن أن يصل أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخلافة، بل تُمحى كل فضائله من دواوين المسلمين، وما روي منها لا يكون له أية قيمة، وحينئذ لا يستطيع أهل الحق أن يستدلوا على حقّهم بدليل، إلا ونقضه المخالفون بواقعة السرقة المزعومة.
فإذا جعلنا كل هذه الأمور في الاعتبار فلا مناص حينئذ لأمير المؤمنين عليه السلام من أن يوافق على زواج عمر من ابنته راغماً مكرَهاً.
ولا بأس بنقل ما أفاده الشيخ المفيد قدس الله نفسه الزكية في هذه المسألة، حيث قال في جواب المسائل السروية: إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر لم يثبت، وطريقه من الزبير بن بكار، ولم يكن موثوقاً به في النقل، وكان متَّهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين عليه السلام وغير مأمون، والحديث نفسه مختلف، فتارة يروى أن أمير المؤمنين تولى العقد له على ابنته، وتارة يروى عن العباس أنه تولى ذلك عنه، وتارة يروى أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم، وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار، ثم بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولداً سماه زيداً، وبعضهم يقول: إن لزيد بن عمر عَقِباً.
ومنهم من يقول: إنه قُتل ولا عَقِب له.
ومنهم من يقول: إنه وأمّه قُتلا.
ومنهم من يقول: إن أمّه بقيت بعده.
ومنهم من يقول: إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم.
ومنهم من يقول: مهرها أربعة آلاف درهم.
ومنهم من يقول: كان مهرها خمسمائة درهم. وهذا الاختلاف مما يبطل الحديث.
ثم إنه لو صحَّ لكان له وجهان لا ينافيان مذهب الشيعة في ضلال المتقدِّمين على أمير المؤمنين عليه السلام :
أحدهما: أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والإقرار بجملة الشريعة، وإن كان الأفضل مناكحة من يعتقد الإيمان، ويكره مناكحة من ضم إلى ظاهر الإسلام ضلالاً يخرجه عن الإيمان، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الإسلام زالت الكراهة من ذلك، وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطراً إلى مناكحة الرجل، لأنه تهدده وتواعده، فلم يأمنه على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة، كما أن [مع] الضرورة يشرع إظهار كلمة الكفر، وليس ذلك بأعجب من قول لوط ( هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) (1)، فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفّار ضلاّل، قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوَّج رسول الله (ص) ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب، والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بُعث (ص) فرَّق بينهما وبين ابنتيه (2).
(1) سورة هود، الآية 78.
(2) رسائل المفيد، ص 61-63 (عن بحار الأنوار 42/107).
أقول: بعد ورود النصوص الصحيحة الدالة على وقوع هذا الزواج، لا مناص من التسليم بوقوعه تبعاً لصريح النصوص، ولهذا قال المجلسي قدس سره : إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود ما مرَّ من الأخبار إنكار ذلك عجيب...
إلى أن قال: والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار، ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيراً من المحرَّمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي (ص) بما يجري عليهم من الظلم، وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول (ص)، وهذا مما يسكّن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحُجَجه عليهم السلام (1).
(1) بحار الأنوار 42/109.
التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 25-05-2006, 08:27 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ماجورة ان شاء الله اختي الاحلام على المساعدة وجعلها الله في ميزان حسناتك ,واسمحي لي بملاحظة متواضعة:انا في ردي هذه الادعاءات ساحاول ان اتبع منهجا يقوم على ابطال هذه الادعاءات من مصادرهم حتى نقطع الطريق على بعض المصطادين في الماء العكر,وامير المؤمنين عليه السلام يقول:افضل المقال ما نطق به لسان الحال,ولنرى اذا كانوا سيستمرون في مجادلة علمائهم ومصاردهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
مثابين اخي غريب ولكن احب ان اخبرك انني لست بنتا هذا اولا..
ثانيا: ان ما ذكره الكاتب في بداية اشكاله ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته بما انه ادعى اننا نقول بكفر عمر واننا نعترف بتزويج ام كلثوم لعمر فيجب عندها ابطال قوله من كتبنا ومن اقوال علمائنا , ليثبت للباحث عن الحق كذب هذا المؤلف والذي تعودنا على طريقة اشكالاتهم , فلو اتعب نفسه قليلا في البحث عن جواب لاشكالاته قبل ان يؤلف كتابا ويتعب نفسه لوجد ما يسر به ناظره ويثلج به صدره..
ولكن اقول ان ما فعله هذا المؤلف هو لتضليل العوام من الشيعة لمن ليس لديه خبرة في مثل هذه الشبهات التي ملأت منها مواقعهم ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق