......الحياة لأمتهم فكيف يصفهم محبي المناصب ومتاع الدنيا
في فترة من الزمن احضر جثمان شهيد إلى شيراز، وكان اخوه عازما على التوجه الى جبهة القتال، وفي الليلة التي سبقت رحيله الى الجبهة، رأى اخاه في نومه، فقال: إن توجهت الى الجبهة غداً فلا يكن ذهابك بقصد الآنتقام!
كم هو بالغ الدقة ، المغزى الذي نستفيده من رسالة الشهيد هذه!فالشهداء أولاً ،أحياء كما اخبرنا القرآن المجيد بقوله:{ولا يحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً،بل أحياء عند ربهم يرزقون}
إضافة إلى أن الشهداء يمتازون بالأحاطة، أي إنهم يقفون على ما يجري في هذا العالم ،ويفهمونه
شهيد آخر يراه اخوه في نومه في الليلة التي أعقبت دفنه،فيقول لأخيه الشهيد: إذاً ، فقد مت ياأخي!
قال:لا،أنا لم أمت!
قال: كيف، وقد دفنتك اليوم بنفسي؟!
فأجابه:أنت الميت ولست انا!إنك على خطأ ياأخي، فأنا حي!!
وهذا عين الواقع، فالشهيد الذي أوصى أخاه بأن لايذهب الى الجبهة بقصد الإنتقام لمقتله، إنما يرمي الى تحذير من ان يكون ذهابه على أساس ان الأعداء قتلوا أخي، وسأنتقم لمقتله بقتل عدد منهم!!فذهابه لن يكون والحال هذه في سبيل الله، في حين ان ذهابه يجب ان يكون من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين وليس من اجل الإنتقام!!
فعلى المؤمنين ان يكونوا((أشداء على الكفار))بسبب كفرهم،وليس بسبب آخر، فيغدوا الأمر إذا ذاك غضباً نفسانيا وليس رحمانياً
وهكذا هم شهداء الأقصى يدافعون عن الإسلام والمسلمين فهم شرفاء هذه الأمة وبهم يحل النصر ان شاء الله ......والويل لمن يصفهم إنتحاريين في يوم القيامة
في فترة من الزمن احضر جثمان شهيد إلى شيراز، وكان اخوه عازما على التوجه الى جبهة القتال، وفي الليلة التي سبقت رحيله الى الجبهة، رأى اخاه في نومه، فقال: إن توجهت الى الجبهة غداً فلا يكن ذهابك بقصد الآنتقام!
كم هو بالغ الدقة ، المغزى الذي نستفيده من رسالة الشهيد هذه!فالشهداء أولاً ،أحياء كما اخبرنا القرآن المجيد بقوله:{ولا يحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً،بل أحياء عند ربهم يرزقون}
إضافة إلى أن الشهداء يمتازون بالأحاطة، أي إنهم يقفون على ما يجري في هذا العالم ،ويفهمونه
شهيد آخر يراه اخوه في نومه في الليلة التي أعقبت دفنه،فيقول لأخيه الشهيد: إذاً ، فقد مت ياأخي!
قال:لا،أنا لم أمت!
قال: كيف، وقد دفنتك اليوم بنفسي؟!
فأجابه:أنت الميت ولست انا!إنك على خطأ ياأخي، فأنا حي!!
وهذا عين الواقع، فالشهيد الذي أوصى أخاه بأن لايذهب الى الجبهة بقصد الإنتقام لمقتله، إنما يرمي الى تحذير من ان يكون ذهابه على أساس ان الأعداء قتلوا أخي، وسأنتقم لمقتله بقتل عدد منهم!!فذهابه لن يكون والحال هذه في سبيل الله، في حين ان ذهابه يجب ان يكون من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين وليس من اجل الإنتقام!!
فعلى المؤمنين ان يكونوا((أشداء على الكفار))بسبب كفرهم،وليس بسبب آخر، فيغدوا الأمر إذا ذاك غضباً نفسانيا وليس رحمانياً
وهكذا هم شهداء الأقصى يدافعون عن الإسلام والمسلمين فهم شرفاء هذه الأمة وبهم يحل النصر ان شاء الله ......والويل لمن يصفهم إنتحاريين في يوم القيامة
تعليق