هناك اعتقاد خاطئ من بعض الزوجات وهو: أن الخادمة ليست امرأة كسائر النساء،
فهي في نظرهن بلا مشاعر أو أحاسيس، وليس لها حقوق أو واجبات، فتراهن يعاملنها
كآلة تعمل طيلة يومها، والأدهى والأمر في وضعها أنها زوجة دون عقد فهي المسؤولة
عن غسل وكي ملابس الزوج وتقدمها له، وهي المسؤولة عن إفطاره ذهاباً وغدائه إياباً،
تقدم له الشاي والقهوة، تضع الطعام أمامه، تفتح الباب عند طرقه، ترمي القاذورات في
مكان النفايات في الشارع وكل ذلك دونما حجاب.
وكثير من الأزواج ساعدن زوجاتهن على تسليم مهامهن للخادمة فلم يعد يطلب من
زوجته شيئاً حتى كأس الماء ينادي الخادمة لتعطيه إياه، وإذا احتاج شيئاً دخل المطبخ
وحادثها وربما تبسم لها ومازحها، بل تعدى الأمر إلى أن بعض الزوجات تبقي الخادمة
في المنزل لوحدها، أما هي فتشرق وتغرب وتخيلي الخادمة تنفرد بالزوج أو الأولاد
عندئذ يقع ما لا يحمد عقباه! وعند النظر إلى وضع المرأة مع السائق نجد الزوج يصول
ويجول لتحتجب زوجته منه، ولا تكلمه كثيراً، وعليها أن لا تمازحه، وهذا هو المطلوب
حقيقة لكن ما فرق الخادمة عن السائق؟!!!
وعليه نريد أن يرعى هؤلاء الأزواج لنا مسامعهم بسماع ما يلي:
1- قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : "إياكم والدخول على النساء" فما الذي يجيز
لك
أيها الزوج الدخول على امرأة أجنبية تكلمها وتمازحها دون حجاب.
2- إن دخول الخادمة عليك وأنت جالس مع أسرتك يسبب حسد النعمة التي تستمتع بها
وعائلتك خصوصاً وهي تذكر بعدها عن زوجها وعائلتها، فكما قال الرسول صلى الله
عليه واله وسلم: "كل ذي نعمة محسود" . ولا شك أنه ضرر ودفع الضرر في شرعنا
واجب.
3- لا تكن الخادمة "رقم 1" في الأسرة فلا تتنازلي أيتها الزوجة عن القيام بمهام مملكتك
وإدارتها بحكمة، وحنكة، ورحمة.
4- حجموا الخادمات فالشرع جاء لنا ولهم، فلا يراها الزوج ولا تراه ولا يكلمها إلا من
وراء حجاب عند الضرورة، وكذلك الأولاد.
5- علميها أحكام الحلال والحرام، بالذهاب بها للمحاضرات، والندوات الخاصة بلغاتهم.
6- عاملوهن برأفة فلا تحملونهن ما لا طاقة لهن به وأعينوهن على القيام بالمهام
المنزلية، وذلك بتوزيع الأعمال بين الأبناء والبنات والأم والأب.
7- لا تنسوا كثرة الاستغفار فوجودهن ذنب، أحضرناهم ليأخذن منها المال والأعمال
فاللهم استر ذنوبنا وأزل عيوبنا.
فهي في نظرهن بلا مشاعر أو أحاسيس، وليس لها حقوق أو واجبات، فتراهن يعاملنها
كآلة تعمل طيلة يومها، والأدهى والأمر في وضعها أنها زوجة دون عقد فهي المسؤولة
عن غسل وكي ملابس الزوج وتقدمها له، وهي المسؤولة عن إفطاره ذهاباً وغدائه إياباً،
تقدم له الشاي والقهوة، تضع الطعام أمامه، تفتح الباب عند طرقه، ترمي القاذورات في
مكان النفايات في الشارع وكل ذلك دونما حجاب.
وكثير من الأزواج ساعدن زوجاتهن على تسليم مهامهن للخادمة فلم يعد يطلب من
زوجته شيئاً حتى كأس الماء ينادي الخادمة لتعطيه إياه، وإذا احتاج شيئاً دخل المطبخ
وحادثها وربما تبسم لها ومازحها، بل تعدى الأمر إلى أن بعض الزوجات تبقي الخادمة
في المنزل لوحدها، أما هي فتشرق وتغرب وتخيلي الخادمة تنفرد بالزوج أو الأولاد
عندئذ يقع ما لا يحمد عقباه! وعند النظر إلى وضع المرأة مع السائق نجد الزوج يصول
ويجول لتحتجب زوجته منه، ولا تكلمه كثيراً، وعليها أن لا تمازحه، وهذا هو المطلوب
حقيقة لكن ما فرق الخادمة عن السائق؟!!!
وعليه نريد أن يرعى هؤلاء الأزواج لنا مسامعهم بسماع ما يلي:
1- قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : "إياكم والدخول على النساء" فما الذي يجيز
لك
أيها الزوج الدخول على امرأة أجنبية تكلمها وتمازحها دون حجاب.
2- إن دخول الخادمة عليك وأنت جالس مع أسرتك يسبب حسد النعمة التي تستمتع بها
وعائلتك خصوصاً وهي تذكر بعدها عن زوجها وعائلتها، فكما قال الرسول صلى الله
عليه واله وسلم: "كل ذي نعمة محسود" . ولا شك أنه ضرر ودفع الضرر في شرعنا
واجب.
3- لا تكن الخادمة "رقم 1" في الأسرة فلا تتنازلي أيتها الزوجة عن القيام بمهام مملكتك
وإدارتها بحكمة، وحنكة، ورحمة.
4- حجموا الخادمات فالشرع جاء لنا ولهم، فلا يراها الزوج ولا تراه ولا يكلمها إلا من
وراء حجاب عند الضرورة، وكذلك الأولاد.
5- علميها أحكام الحلال والحرام، بالذهاب بها للمحاضرات، والندوات الخاصة بلغاتهم.
6- عاملوهن برأفة فلا تحملونهن ما لا طاقة لهن به وأعينوهن على القيام بالمهام
المنزلية، وذلك بتوزيع الأعمال بين الأبناء والبنات والأم والأب.
7- لا تنسوا كثرة الاستغفار فوجودهن ذنب، أحضرناهم ليأخذن منها المال والأعمال
فاللهم استر ذنوبنا وأزل عيوبنا.
تعليق