قبرٌ بأنفاس
أضعُ على الأرض رأسي .. أتكوم حول نفسي .. لا أستطيع مدّ رجلي .. في مكاني هذا .. الضيق الموحش .. تلفني ظلمةُ الليل
و ألمٌ يعصف ببطني الخاوي ، و نفسٌ عليلٌ تقاسي الحرمان ، تلك أناتي فمن يسمعها ؟ و هذه آهاتي فمن يشعر بها ؟ .
....
وحيدٌ أتقلب في مكاني .. لا أجد أهلي حولي .. إلا الخادمة تطعمني ، و دونما شبع .. أين أمي و أبي ؟ أين حنانهما لي ! ..
أخي الصغير يستحوذ على كل ذلك دوني ، فهو الآن معهما في نزهة لهما .. طُرحتُ بعيداً عن كل العيون .
. و لا أبصرُ من حولي النور .
....
غريبٌ بين أهلي ..أعالجُ غربة نفسي ، و أكتمُ وجع يومي .. لا أحد يسمعني ، وإن سمعني أهملني أو لا يفهمني ،
أبكي حالي ، بعاري دُفنتُ حياً في ظلام و خوف بصمت بكائي و صراخي أعبر .. يكفيني أنني لا أبصرُ ..
فلم يا أبويّ أنا عارٌ بإعاقتي .. يا ليتني كنتُ نسياً منسياً .
قصة قصيرة
أضعُ على الأرض رأسي .. أتكوم حول نفسي .. لا أستطيع مدّ رجلي .. في مكاني هذا .. الضيق الموحش .. تلفني ظلمةُ الليل
و ألمٌ يعصف ببطني الخاوي ، و نفسٌ عليلٌ تقاسي الحرمان ، تلك أناتي فمن يسمعها ؟ و هذه آهاتي فمن يشعر بها ؟ .
....
وحيدٌ أتقلب في مكاني .. لا أجد أهلي حولي .. إلا الخادمة تطعمني ، و دونما شبع .. أين أمي و أبي ؟ أين حنانهما لي ! ..
أخي الصغير يستحوذ على كل ذلك دوني ، فهو الآن معهما في نزهة لهما .. طُرحتُ بعيداً عن كل العيون .
. و لا أبصرُ من حولي النور .
....
غريبٌ بين أهلي ..أعالجُ غربة نفسي ، و أكتمُ وجع يومي .. لا أحد يسمعني ، وإن سمعني أهملني أو لا يفهمني ،
أبكي حالي ، بعاري دُفنتُ حياً في ظلام و خوف بصمت بكائي و صراخي أعبر .. يكفيني أنني لا أبصرُ ..
فلم يا أبويّ أنا عارٌ بإعاقتي .. يا ليتني كنتُ نسياً منسياً .
تعليق