إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابراهيم بن مالك الاشتر في مدينة الدجيل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابراهيم بن مالك الاشتر في مدينة الدجيل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )

    اسمه ونسبه :

    إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .

    صفاته :
    كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .

    وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .

    موقفه يوم صفّين :
    كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :

    يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع

    كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع

    ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع

    وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .

    موقفه مع المختار الثقفي :
    قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .

    فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .

    قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :

    أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ

    جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي

    شهادته :
    قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن في مدينة الدجيل الثائرة التي قديما كانت تسمى الابراهمية نسبة اليه علية السلام ، وقبره مزور وعليه قبة .
    ولاكن اعداء الله واعداء ال البيت قد فجروا الضريح قبل خمسة اشهر ولاكن بحمد لله القبة لحد الان واقفة

    وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  • #2
    اولا بالاعتذار من صاحب الموضوع عدنان الدجيلي ولكن اردت تعديل الموضوع للاطلاع عليه من الجميع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )

    اسمه ونسبه :

    إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .

    صفاته :
    كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .

    وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .

    موقفه يوم صفّين :
    كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :

    يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع

    كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع

    ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع

    وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .

    موقفه مع المختار الثقفي :
    قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .

    فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .

    قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :

    أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ

    جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي

    شهادته :
    قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن في مدينة الدجيل الثائرة التي قديما كانت تسمى الابراهمية نسبة اليه علية السلام ، وقبره مزور وعليه قبة .
    ولاكن اعداء الله واعداء ال البيت قد فجروا الضريح قبل خمسة اشهر ولاكن بحمد لله القبة لحد الان واقفة

    وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    واقول ان الموضوع مميز شكرا لك اخي عدنان الدجيلي

    تعليق


    • #3
      شكرا اختي عاشقة صاحب الزمان على الرد والتعديل ربي يحفضك

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وشكراااااااا على الموضوع

        تعليق


        • #5
          شكرا حبيبتي بنت بغداد ان شاء الله ربي يوفقك

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X