إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة المفيد على آية ثاني أثنين .. و الرد عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة المفيد على آية ثاني أثنين .. و الرد عليها

    شبهة المفيد على آية ثاني أثنين .. و الرد عليها

    يقول المفيد في حلمه الغير مفيد

    (( اما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا ، أو مؤمنا وكافراً ، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده))

    قد علمنا ان الله سبحانه وصف الكثرة ونسبها الى الكفر او اتباع الهوى
    وقد علمنا انه وصف القلة ونسبها الى الايمان و الشواهد كثيره
    ولكن قوله تعالى " ثاني اثنين " ليس اخبار عن العدد كما يقول المفيد في كابوسه
    بل لبيان انفصال الكفر و الايمان لقوله تعالى (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ )) ثم (( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ)) الكفر في كفة و الايمان في كفه اخرى
    وقول رسول الله (( حدثنا عفان قال حدثنا همام قال أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما))

    فان كان الله سبحانه ثلاثهما ( الله ثم رسول الله و ابو بكر الصديق ) ولم يكن هذا فضل فلعمرى ما عساه يكون ؟

    يقول المفيد في كابوسه (( إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً : فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) ، وأيضا : فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان.))

    فليخبرني المفيد بعد ان علمنا معاني الاجتماع .. هل اجتمع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار بصفة مؤمن مع كافر ام مؤمن مع مؤمن ام مؤمن مع منافق ام رسول مع بهيمة ؟ وهل يطبق كلامه هذا في اجتماع رسول الله مع علي او مع فاطمة او مع الحسن او الحسين ؟

    قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم؟ قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟

    يقول المفيد في كابوسه (( وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى :قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً ) وأيضا : فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عـز وجـل : ( ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه ) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر :
    إن الحمار مع الحمير مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
    وأيضا : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا :
    زرت هنداً وكان غير اختيان * ‌ومعي صاحب كتوم اللسان
    يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟!))

    وهذه مثل السابقة ... فأي معاني الصحبة يصدق على صحبة رسول الله و ابو بكر؟ صحبة مؤمن لكافر ام مؤمن لمنافق ام مؤمن لمؤمن ام مؤمن مع بهيمة؟
    وهل تطبق ما قاله شيخكم المفيد في نزع فضيلة الصحبة على اصحاب الحسين يوم عاشوراء ؟ الا تقولون في زيارتكم للحسين " السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين " فما فضل صحبة الحسين ؟؟؟ وهل صحب الحسين معه بهائم ام منافقين ام كفار ؟؟
    وماذا عن صحبة موسى و الخضر عليهما السلام في قوله تعالى ((قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً )) هل تنكر فضيلة الصحبة هنا وتقول (( خير يا طير )) !! وماذا عن قوله تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) المودة و الرحمة التي جعلت من الزوجة تستحق أسم (( صاحبة )) يا المفيد هل هي فضيلة أم منقصة ؟؟
    يقول المفيد في كابوسه (( ( لا تحزن )) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.))

    احمل هذا على قوله تعالى (( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ
    مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ))
    وقوله تعالى (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً
    فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُم )) وهذا نهي وقد وقع استغفار رسول الله للمنافقين (( قال ابن عمر: لما توفي عبدالله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر وأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما خيرني الله تعالى فقال: "استغفر لهم
    أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة" وسأزيد على سبعين) قال: إنه منافق. فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره" فترك الصلاة عليهم))

    وبحسب زعم شيخكم المفيد تكون هذه الاية شاهد على معصية رسول الله ... و الخيار لك

    يقول المفيد في كابوسه (( واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.))

    قوله معنا يدل على معية الله سبحانه لرسوله و ابو بكر الصديق والا كان قوله ثاني اثنين غثاء ولا معنى له ولقول الرسول (( ما ظنك بأثنين الله ثالثهما ))
    والحديث الذي جاء به المفيد " موضوع " لا اصل له .. ثم إنك بجعلك كلمة معنا تنصرف لمفرد هو ترك للظاهر بلا دليل

    يقول المفيد في كابوسه (( وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) . فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) وقال في الموضع الاخر : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل الله سكينته عليه ) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان ")) وهذا بيت القصيد "

    ان قلنا ان الله انزل سكينته على رسوله كان في هذا اقوى دليل على ان ابو بكر الصديق في مقام النفس عند رسول الله قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المراد ثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم

    وتخصيص رسول الله بالسكينة لا يلزم منها خروج ابو بكر الصديق والا اخرجنا جميع المؤمنين مستدلين بهذه الاية بعدم وجود مؤمن واحد في حادثة الهجرة ولا حتى علي بن ابي طالب نفسه ... لان كلمة السكينة جاءت وفيها اقران بين رسول الله و المؤمنين بستثناء هذه الاية .. وبحسب كلام مفيدكم الغير مفيد نستنتج انه لا يوجد مؤمن واحد سوى رسول الله

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد


    فان كان الله سبحانه ثلاثهما ( الله ثم رسول الله و ابو بكر الصديق ) ولم يكن هذا فضل فلعمرى ما عساه يكون ؟
    يكون كما كان للحوت الذي كان هو ويونس والله ثالثهما ..

    ولعمري لا اعرف كيف لعقل ان يستدل على فضل شخص بالعدد ..

    اخي ما الفرق بين ان يكون ابا بكر الثالث او يكون الالف لو افترضنا عدم تقواه ؟؟


    فليخبرني المفيد بعد ان علمنا معاني الاجتماع .. هل اجتمع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار بصفة مؤمن مع كافر ام مؤمن مع مؤمن ام مؤمن مع منافق ام رسول مع بهيمة ؟ وهل يطبق كلامه هذا في اجتماع رسول الله مع علي او مع فاطمة او مع الحسن او الحسين ؟

    اخي اعيد واكرر ليس هناك مفخرة في كون ابا بكر ثالث او رابع او عاشر او حتى المائة , فلن يغير شيء لان الله لا يثيب الشخص على العدد الذي يكون معه ومع رسوله وانما يثيبه على تقواه وورعه..

    اخي هل لي فضل لو كنت انا مع الله ولا ثالث لنا ؟؟

    ان قلت ان الفضل فقط اذا كان مع الرسول والله ثالثهما فقد اشركت مع الله احد في المقام بحيث جعلت الفضل في من يكون معه الرسول والله ولا فضل في من يكون مع الله ولا رسول معه, والله لا يقاس معه احد من خلقه..


    قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم؟ قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟
    نعم لا فضل فيه , الا من جهة ما قاموا به من اعمال كانت مرضاة لله , يعني الفضل قي اعمال الانبياء وليست في الاجتماع ..

    اولا هو لم يكن اجتماعا وانما هروب ممن ارادوا النيل من الرسول(ص) فوجود الذي كان مع الرسول(ص) وعدمه واحد , وانما كان المهم عند الله هو وجود الرسول(ص) لان الاسلام سينشر على يديه وليس على يدي من معه , ثم اعطنا عمل واحد قام به صاحبكم افاد الرسول(ص) به ؟؟




    وهذه مثل السابقة ... فأي معاني الصحبة يصدق على صحبة رسول الله و ابو بكر؟ صحبة مؤمن لكافر ام مؤمن لمنافق ام مؤمن لمؤمن ام مؤمن مع بهيمة؟

    وهذه ايضا مثل الجواب السابق فلا حاجة للاعادة ..

    وهل تطبق ما قاله شيخكم المفيد في نزع فضيلة الصحبة على اصحاب الحسين يوم عاشوراء ؟ الا تقولون في زيارتكم للحسين " السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين " فما فضل صحبة الحسين ؟؟؟ وهل صحب الحسين معه بهائم ام منافقين ام كفار ؟؟

    ان الفضل كان في الاعمال وليست في مجرد الصحبة اذ ضحوا بانفسهم فداء ابي عبد الله الحسين ولو هرب احدهم او انضم لجيش يزيد لما نال ما نال من الشيعة مع انه كان مصاحب الامام الحسين عليه السلام , وهل فعلها ابا بكركم مع الرسول(ص)؟؟

    اين الثرى من الثريا ؟؟


    وبحسب زعم شيخكم المفيد تكون هذه الاية شاهد على معصية رسول الله ... و الخيار لك

    انا لم افهم من الاية ان الشيخ المفيد اراد ان يقول بمعصية الرسول(ص) كيف فهمت انت ذلك , هلا وضحت لنا ؟؟



    قوله معنا يدل على معية الله سبحانه لرسوله و ابو بكر الصديق والا كان قوله ثاني اثنين غثاء ولا معنى له ولقول الرسول (( ما ظنك بأثنين الله ثالثهما ))

    وضحت سابقا ان وجود الله مع الشخص ليس دليلا على فضل والا فكل مسلم مؤمن بالله يعرف ان الله مع كل مخلوقاته حتى الكفار ..



    ان قلنا ان الله انزل سكينته على رسوله كان في هذا اقوى دليل على ان ابو بكر الصديق في مقام النفس عند رسول الله قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المراد ثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم

    اثبت لي ان آدم وحواء نفسا واحدة ..

    هذه الايات التي ذكر الله بها نفس واحدة :

    قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء : 1]


    وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ [الأنعام : 98]


    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الأعراف : 189]

    مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [لقمان : 28]

    خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [الزمر : 6]


    من اين لك ان حواء وآدم نفس واحدة ؟؟


    ثم انت قلت المراد ثلاثة من هو الثالث؟؟



    والا اخرجنا جميع المؤمنين مستدلين بهذه الاية بعدم وجود مؤمن واحد في حادثة الهجرة ولا حتى علي بن ابي طالب نفسه
    ما هي الاية التي استدللت بها على خروج جميع المؤمنين من الايمان , وكيف , هلا وضحت لنا ذلك ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 30-05-2006, 03:32 PM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      enqli أراك قد تشابه البقر عليك . فأنت ضعيف الحجة دينيا و لغويا .
      بالنسبة لما قلته
      فليخبرني المفيد بعد ان علمنا معاني الاجتماع .. هل اجتمع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار بصفة مؤمن مع كافر ام مؤمن مع مؤمن ام مؤمن مع منافق ام رسول مع بهيمة ؟ وهل يطبق كلامه هذا في اجتماع رسول الله مع علي او مع فاطمة او مع الحسن او الحسين ؟
      فما أراه إلا تدليسا . ألا ترى أن الرسول الأعظم قد اجتمع بالكفار عندما أمر بإنذار عشيرته الأقربين . فهل لهم الفضل في اجتماعهم معه ؟ . فالعبرة بالعمل لا بالإلتقاء . أما اجتماع الرسول بالمؤمنين فذاك أمر مختلف . فالإجتماع تلاقي الأشياء أو الأشخاص في مكان واحد دون تفضيل إلا بعلة . و اجتماع الرسول بأهل البيت له فضل بلا شك . و اجتماع الرسول مع الصحابة الخلص أمثال سلمان المحمدي له فضل و هلم جرا .
      يقول المفيد في كابوسه
      ما أرى هذا إلا دلالة على غرورك و جهلك . فقد أعماك ردك الأجوف عن احتمالية أن تخزى ( و هذا ما سيحصل ) و قلت ما قلت . و هذه إنما تنبئ عن تأصل أخلاق سيدك عمر .
      وهذه مثل السابقة
      يا أخي أنت تدور و تدور حول نفس النقطة . و لا أراها سابقة . فهل في نظرك أن صحبة المنافقين للرسول فيها فضل ؟ . و أرى أن رد الأحلام الجميلة رد واف عليك يا عاقل .
      احمل هذا على قوله تعالى (( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ
      مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ))
      وقوله تعالى (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً
      فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُم ))
      أما أن تحمل تلك الآية على هاتين الآيتين أراه كلاما لا يعقل يا عاقل . فالآية الأولى أتت في موضع عتاب و الثانية هي صيغة أمر أريد بها المبالغة في الأياس من مغفرة الله . و هذا واضح يا عرب .
      وبحسب زعم شيخكم المفيد تكون هذه الاية شاهد على معصية رسول الله ... و الخيار لك
      رمتني بدائها و انسلت . ألا ترى أنك تتعدى على ذات النبي و ترمينا بذلك . فقد ذكر المفيد حالتين و لم يغلب إحداهما على الأخرى . فمن أين لك هذا ؟ . فبتر الكلام دلالة على ضعف الحجة و عدم التمسك بآداب الحوار . أتمنى منك أن تتحاشى ذلك .
      قوله معنا يدل على معية الله سبحانه لرسوله و ابو بكر الصديق والا كان قوله ثاني اثنين غثاء ولا معنى له ولقول الرسول (( ما ظنك بأثنين الله ثالثهما ))
      والحديث الذي جاء به المفيد \\\" موضوع \\\" لا اصل له .. ثم إنك بجعلك كلمة معنا تنصرف لمفرد هو ترك للظاهر بلا دليل
      أراه بحجة أخي . فأنت كما أرى تختار ما تشاء و تثبته في كتابك . و ما لا تشاؤه ترده و تضعفه . و سنرى ذلك لاحقا إن شاء الله .
      أرى أن استخدام الرسول لفظة معنا في سياق الجمع الدال على مفرد أصح من كونها على الرسول و على أبي بكر . فالله مع المؤمنين فقط . ألا ترى أن أبا بكر و عمر قد اغضبا فاطمة الزهراء و توفيت سلام الله عليها و هي واجدة عليهما . و نحن نعلم أن من أغضب فاطمة فقد أغضب الرسول و من اغضب الرسول فقد أغضب الله . عن الذهبي في ميزان الإعتدال و صححه في الجلد الثاني ص 72 المطبوعة بمطبعة السعادة في مصر سنة 1325 هـ .
      ان قلنا ان الله انزل سكينته على رسوله كان في هذا اقوى دليل على ان ابو بكر الصديق في مقام النفس عند رسول الله قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المراد ثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم
      يا هذا . قد أوردت نفسك المهالك . أما ترى أن سياق الكلام كان يتكلم عن نبي الله بصيغة المفرد
      {[COLOR=\\\"red\\\"]إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ[/COLOR] الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ [COLOR=\\\"red\\\"]إِذْ يَقُولُ [/COLOR]لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا [COLOR=\\\"red\\\"]فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ [/COLOR]وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
      فأما ما ذكرته فيشترط فيه التحول عن صيغة المثنى إلى المفرد مباشرة كما قال تعالى :
      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34) سورة التوبة
      أو كقوله :
      {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (11) سورة الجمعة
      و أزيدك ثالثة قوله تعالى :
      {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} (62) سورة التوبة
      ففي الآية الأولى المعنى ينفقونهما و لكنه قال ينفقونها . و الثانية المعنى إليهما و لكنه قال إليها . و في الثالثة المعنى يرضوهما و لكنه قال يرضوه . فما قلته كلام فارغ من الصحة . و أما ما أوردته عن آدم و حواء فقد قصد بآدم و حواء أنهما من نفس الجنس أي بشر فأفردهما و جعل إبليس مفردا أو من قبيل أن آدم و حواء هم أعداء لإبليس فجعلهما كطائفتين و لم يجمع . فلا أرى أي حقيقة في كلامك يا حجة عصرك .
      وتخصيص رسول الله بالسكينة لا يلزم منها خروج ابو بكر الصديق والا اخرجنا جميع المؤمنين مستدلين بهذه الاية بعدم وجود مؤمن واحد في حادثة الهجرة ولا حتى علي بن ابي طالب نفسه ... لان كلمة السكينة جاءت وفيها اقران بين رسول الله و المؤمنين بستثناء هذه الاية .. وبحسب كلام مفيدكم الغير مفيد نستنتج انه لا يوجد مؤمن واحد سوى رسول الله
      هذا الأسلوب و الذي هو خلط الحابل بالنابل أراه لا يجدي . فالحادثة قد تكلمت عن الغار . و لم تتحدث عن الهجرة بل تكلمت عن حدث في الهجرة ألا و هو الغار أعيد و أقوووووووووووووووووووووول تتكلم عن حادثة حصلت في الهجرة و هي حادثة الغار . فكلامك مغلوط مرفوض لا معنى له .
      و بالنسبة لكلام مفيدنا فقوله يدل على أنه لا يوجد في الغار إلا مؤمن واحد أقولها ثانية في الغار لا يوجد إلا مؤمن واحد و هو الرسول ( النبي المصطفى المؤيد ) صلى الله عليه و آله و سلم .
      أتمنى منك أن تشغل كومة الخلايا العصبية التي هي في دماغك و التي يقدر العلماء أن عددها في الدماغ فقط 100 مليار خلية . و لا أطالب بتشغيلها كلها بل أطالب على الأقل بتشغيل 10 خلايا .
      و السلام .

      تعليق


      • #4
        قلت كم من مرة لا ارد على من لا يحترم انا اواصل مشوارى بدون ان الفت انتباهى الى الي شخص الا الذى يكون محترم اتكلم معاه

        تعليق


        • #5
          كيف ترد وتناقش وأنت ألة نسخ ولصق فقط
          ما تتعب أناملك الرقيقة من النسخ واللصق

          تعليق


          • #6
            {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البقرة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X