السلام عليكم ورحمة الله
والحمدلله الذي هدانا لهديه .... وجعل محمد نبيه وابو بكر خليفته وعمر امير المؤمنين وعثمان من اصهرته وعلي من ال بيته ... هذا الموضوع طويل جدا وهو يتكون من حوالي 49 صفحة word وسبعة فصول ... ولكنه مفيد .... وأجتهد العلماء فمن اصاب فله اجره ومن أخطأ فله اجر ايضا .
الموضوع يتعلق بتنبؤات نهاية اسرائيل وبداية ظهور المهدي المنتظر وعيسى بن مريم والدجال ... ولن اطيل بالكلام .
الأول
ملاحظة هامة.." في عد الحروف القرآنية نتبع طريقة الرسم العثماني , المكتوب بها المصحف الشريف لا طريقة الكتابة العادية , فاذا أردت المراجعة افتح مصحفك وتابع عد حروف الآيات منه , حيث تعذر استخدام الرسم العثماني للمصحف في الكتابة".
( وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا(2)ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا(3)وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4)فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5)ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8)) الاسراء 2- 8
هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!
ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).
هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.
الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ - من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله "نبوخذ نصر"العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر "ارميا" 25 :8-11"...لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها ...وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة"
ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن "عبادا لنا أولى بأس شديد"!
ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟
انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.
ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة "وكان وعدا مفعولا " = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!
فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!
54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن "أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا" سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.
بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:
54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 " و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17" = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!
ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.
هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ - المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!
من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم" أكثر نفيرا" بالفعل!!
والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول... .بل ان هناك شيئا آخر!... حيث ان 1991+ عدد حروف جملة "وجعلناكم اكثر نفيرا" =1991+16=2007م !! "وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية"
انها مفاجأة...فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!
بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول " ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها" انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..
فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..
والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!
فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن "البقرة", سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!
وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة " فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل - عمر دولة اسرائيل.
وايضا كلمات نهايات الآيات فى سورة الاسراء – أى "وكيلا ,شكورا ,كبيرا ,مفعولا, نفيرا,...الخ " - بعد حذف المكرر منها = 76 كلمة...
ومفاجأة أخرى نختم بها هذا الفصل من الكتاب...فنحن اذا بدأنا عد الكلمات من اول الآية رقم ( 2) والتى بدا فيها الحديث عن بنى اسرائيل , سنجد ان كلمة "وليدخلوا" هى رقم 76 !!
الفصل الثانى
بعد كل ما استخرجناه من اوائل سورة الاسراء, نتساءل: هل مجموعة الآيات هذه هى فقط التى تتحدث عن اليهود ونهايتهم فى السورة؟ - بالطبع لا ..فهناك آية أخرى فى سورة الإسراء تحمل أيضا العديد من النبوءات!
وهذه الآية تتحدث عن فرعون موسى واليهود من بعده.." وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جئنا بِكُمْ لَفِيفاً " (الاسراء:104)
وهاهى كلمة "وعد الآخرة" تتكرر لتلفت انتباهنا الى ارتباط هذه الآية بالآية رقم (7), وللعلم فان "وعد الآخرة" لم تتكرر فى القرآن كله الا فى هذه السورة!
ومن نتائج علم الحساب فى هذه الآية ان " وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض" = 32 حرفا, وهو مجموع رقم الجزء وترتيب السورة " 15+17" اللذين اعتمدنا عليهما سابقا لتحديد تاريخ نهاية اسرائيل.هذا غير ان 32 = ضعف 16 ,وهو الرقم الذى تكرر معنا كثيرا واشرنا لاهميته, فهو هنا يشير لعام 1948 حيث 32+16=48 ,غير ان له دلالات اخرى ستظهر اكثر اذا ما اشرنا الى ان " فاذا جاء وعد الآخرة " =16 حرفا ايضا!!
ومن هنا نصل الى ان فترة العلو الاسرائيلى على العالم هى 16عاما, وللتأكيد فانه بجمع الرقم الذى توصلنا اليه سابقا كبداية هذا العلو فان 2007\2008 + 16 =2023 \2024 !!
وهذه الآية تحمل ايضا نبوءة مؤكدة لما سبق حيث 104"رقم الآية"- عدد حروف" فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" = 76 !! وهو - بالطبع - عمر دولة اسرائيل كما حدده القرآن.
والآن قبل ان ننهى هذه الفقرة بقيت مفاجأة لزيادة التأكيد على ما وصلنا اليه: فنحن اذا بدأنا العد من الآية(2) - أى منذ بداية الحديث فى السورة عن بنى اسرائيل - سنصل الى الآية 104 وقد أحصينا 1444 كلمة ...وهو بالضبط العام الهجرى الذى يوافق 2023م !!
وسورة الاسراء لم تنته عجائبها بعد! فمازال هناك ما أشار اليه الباحثون عن الفعل "يستفز" فى السورة , فهناك 3 آيات فيها تصريفات لهذا الفعل كل منها تتصل بموضوعنا...والاستفزاز يعنى الاخراج عن الحالة الاصلية, كمحاولة اخراج اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة, أو اخراج الشيطان للانسان عن ايمانه, وهكذا.
وتعالوا نبحث معا فى هذه الآيات الثلاثة., وهى: "وان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها واذا لايلبثون خلافك الا قليلا(76)"..."فأراد ان يستفزهم من الارض فأغرقناه ومن معه جميعا(103)"..."واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا (64)"
بالطبع الاولى ذات الرقم المميز(76) والذى يشير لعمر دولة اسرائيل بالاعوام الهجرية.أما الآية 103 فلقد ُوجد ان الكلمة "يستفزهم" فيها هى رقم 1444 اذا بدأنا العد من أول السورة!! وهو بالطبع عام نهاية اسرائيل بالتقويم الهجرى, وايضا هذه الكلمة هى رقم 1423 اذا بدأنا العد من اول الآية 2 فى السورة ,وهذا الرقم هو العام الهجرى الموافق لعام 2003م والذى وقعت فيه الهجمة الامريكية على العراق بالقيادة اليهودية!!
أما الآية 64 ففهم الاعجاز فيها يحتاج لعقل واع : فعدد كلمات هذه الآية هو 19, وهو الرقم المعجزة الذى اشرنا اليه سابقا ومن يريد معرفة المزيد عنه عليه بابحاث الاستاذ "بسام جرار" وكتبه العديدة فى هذا الموضوع. ونحن هنا سنستخدم الرقم فقط.
ففى سورة الاسراء 4آيات فقط عدد كلماتها 19 كلمة , والطريف ان 19*4=76 !! ,وايضا 19*76=1444 هجريا !!
ما سبق هو معظم ما يخص اسرائيل ومستقبلها , و ورد ذكره فى سورة الاسراء, والآن ننتقل الى امر ذى صلة وهو مستقبل تلك الدولة الأم فى نشر الفساد فى العالم , وأقصد - ولاشك - الولايات المتحدة الامريكية.
فحين وقف بوش فى احدى خطبه الكثيرة امام شعبه بعد غزو العراق, أشار مازحا وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الانجيل فى امريكا, فنشروه مع تعليقاتهم على الانترنت لتصل الى اكبر عدد من الناس , ونحن هنا سنعلق على ما قالوه بل وننشر المزيد من الاسرار, فكتابهم(الانجيل) وان بقى فيه بعض النبوءات الصحيحة الاان كتابنا -القرآن - فيه كل الحق وكل العلم.
George W. Bush قال فى خطابه وهو يضحك أنه أشهر رجل فى العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط, بل لان الملايين على وجه الكرة الارضية يستخدمون كل يوم حرف W المميز لاسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات! وذلك عند استخدامهم للانترنت www
للوهلة الاولى الملاحظة تبدو عادية, ولكن يقظة دارسى التوراة والانجيل من المسيحيين جعلتهم ينتبهون الى ان W تعادل حرف "و" فى حساب الجمّل وهو=6, وبذلك يكون www =666 , ويا لخطورة هذا الرقم الذى اشار بوش انه يمثله! ففى سفر الرؤيا 13:18 " من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده : ستمائه وستة وستون" فهذا العدد عند المسيحيين يمثل ....المسيح الدجال!
ولكن فى علم الحساب القرآنى فان للرقم 6 المكرر 3 مرات معنى آخر!
انه يعنى امريكا!! فهى الوحش المعنى فى النص بانه يجعل الناس كلهم خاضعين له وأنه سيسيطر على الاقتصاد بحيث لا يشترى او يبيع الا من يحالفه, كما يقول الانجيل "وأن لا يقدر احد ان يشترى او يبيع ,الا من له سمة الوحش او اسم الوحش او عدد اسمه"...والآن سنتأكد معا ان الرقمين 3 ,6 هما رمز امريكا فى علم الحساب القرآنى.
ففى سورة القمر التى تقع فى الجزء ال27 وترتيبها 54 ,نجد ان الآية 18 والتى تتحدث عن عاد الاولى قوم هود وعذاب الله لهم , هى نفسها تتحدث عن عاد الثانية (امريكا) وعذاب الله لها!...ولقد توصل المفكر الدكتور مصطفى محمود لنفس الرأى ونشره فى مقالاته, والتى أحيل عليها من يريد معرفة التشابه - بل التطابق - بين عاد الأولى وعاد الثانية الحديثة , ففى هذه المقالات ما يكفى وزيادة.
وفى سورة النجم - وهى رقم 53 أى تسبق سورة القمر تماما - نجد أن الآية الخمسين واضحة حيث تقول "وأنه أهلك عادا الاولى" , ثم بعد آيات قليلة فى المصحف نجد سورة القمر والآية ال18 التى تتحدث عن هلاك عاد ...الثانية !
وتحديد تاريخ نهاية امريكا من الآية ال18 فى سورة القمر ,وصلة هذه الآية بالرقمين 3,6 الدالين على أمريكا, سيكون موضوع الفصل القادم ,ان شاء الله
الفصل الثالث
في الفصل السابق كنا قد بدأنا توضيح صلة الآية 18 فى سورة القمر , بأمريكا وتحديد تاريخ نهايتها , وذلك بعد علمنا ان الرقم 6 المكرر 3 مرات هو رمزها ,والسطور القادمة ستوضح هذين الرقمين بعلم الحساب القرآنى للآية المقصودة : " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ" (القمر:18)
ومن النظرة الاولى لا يفوتنا ان 18 "رقم الآية" = 3×6 "رمز أمريكا"
وان كان الانجيل قد اشار الى ان رمزها هو 666 أى 6 ثلاث مرات, فان القرآن يشير أيضا وينبهنا للرقم 3 و لصلته بالآية!!
فرقم السورة فى المصحف =54=18×3 !! , ورقم الجزء = 27= 3×3×3, ورقم الجزء ــ رقم الآية= 27ــ 18 = 9= 3×3 !! , والاهم من ذلك أن القارىء لسورة القمر سيجد أنها تحكى عقاب العديد من الامم الكافرة, وأنه كل عدة آيات تتكرر كلمة "نذر" , والعجيب انها فى الآية المقصودة يكون ترتيبها...الثالثة!!
بكل هذا تتأكد صلة هذه الآية بأمريكا ونهايتها وعقاب الله لها. والآن سنبحث معا عن تواريخ هذه النهاية.
فعدد حروف"كذبت عاد" + جمّل "فكيف كان عذابى ونذر" = 7+2000 = 2007!! وهذا - باذن الله - تاريخ بداية النهاية لأمريكا , حين تحدث كارثة على أرضها, تفقد بعدها أغلب قوتها , الا ان ذلك لا يعنى النهاية التامة لوجود أمريكا, فعلى قدر علمى الذى وصلت اليه فان الدمار النهائى لامريكا سيكون باذن الله عام 2017\2018 !!
فرقم الآية نفسه =18 ,هذا غير ان 17 هو المتوسط بين رقم الآية وعدد أحرف "فكيف كان عذابى ونذر" !
وهناك رأى يقول أن رقم الجزء "27" انما يشير الى عدد السنوات بين بداية فرض أمريكا القوة على المسلمين ,الى نهايتها التامة , أى 1991 + 27 = 2018!
وبهذه البشارة بزوال دولة الظلم , ننهى هذه الفقرة.
سبق وأن اشرنا الى ان الآية رقم 104 فى سورة الاسراء "وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " تشير الى ان وعد الآخرة بأن يعلو اليهود على العالم سيكون حين يجمعهم الله فى أرض فلسطين , حيث أن "لفيفا" تعنى جميعا ومن أماكن متفرقة , وهذا بالضبط ما حدث حين أقيمت الدولة الاسرائيلية وتجمع فيها اليهود من جميع أنحاء العالم . وفى التوراة نص يحمل نفس المعنى , أى ان الله جمعهم فى قلسطين بغرض عقابهم وتدميرهم , ففى سفر حزقيال 20: 33-35 " حى انا, يقول السيد الرب, انى بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب املك عليكم. واخرجكم من بين الشعوب واجمعكم من الاراضى التى تفرقتم فيها بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب . وآتى بكم الى برية الشعوب, واحاكمكم هناك وجها لوجه"
وكنا قد أشرنا ايضا الى ان القرآن يصف بوضوح انتصار العراقيين القدامى على اليهود, ويخبرنا ان ذلك سيحدث مرة ثانية وأخيرة. واجتهدنا فى تحديد تواريخ ذلك, والآن سنحدد من التوراة ما يطابق هذا الكلام الالهى الصادق , وأنه من بابل -أى العراق - سيخرج الجيش الثانى كما خرج الاول قديما .
حزقيال 19:21 " وأنت يا ابن آدم, عين لنفسك طريقين لمجىء سيف ملك بابل, من أرض واحدة تخرج الاثنتان " وكما هو معروف, فجيش نبوخذ نصر كان طريقه من العراق للقدس عام 586 ق.م مرورا بسوريا و لبنان , وذلك يعنى أن الجيش العراقى الحديث سيصل للقدس مرورا بالاردن.
وقبل أن ننهى هذا الفصل القصير ونبدأ فى أخطر فصل فى هذا الكتاب , سنعرض تنبوءات من التوراة حدثت بالفعل , وذلك على سبيل الترفيه بالخروج قليلا عن الموضوع الاساسى ..
ففى سفر أشعياء 21 : 13-17 " وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين . هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه فانهم من امام السيوف قد هربوا "..
و الددانيون هم سكان الخليج القدامى أى ما هم الآن الكويت وشرق السعودية والبحرين . والمقصود هنا الكويت وما حدث لسكانها وقت الغزو العراقى لها , فالافواج الهاربة الأولى كانت فى وقت الصيف فاحتاجوا بالفعل " ماء للعطشان" , أما الدفعة الثانية من الافواج فكان وقت خروجهم من الكويت شتاء , ولذلك كان همهم الاول الطعام " الخبز" ...
ونبوءة أخرى عن اسرائيل وهزيمتها فى حرب 6 أكتوبر, وعن خط بارليف وعبور جنودنا قناة السويس !!
ففى اشعياء 22 : 7-11 يقول الله لاسرائيل " فتكون أفضل أوديتك ملآنة مركبات ...ورأيتم شقوق مدينة داود أنها صارت كثيرة, وجمعتم مياه البركة السفلى ...وهدمتم البيوت لتحصين السور وصنعتم خندقا بين السورين لمياه البركة العتيقة" !!!
والحمدلله الذي هدانا لهديه .... وجعل محمد نبيه وابو بكر خليفته وعمر امير المؤمنين وعثمان من اصهرته وعلي من ال بيته ... هذا الموضوع طويل جدا وهو يتكون من حوالي 49 صفحة word وسبعة فصول ... ولكنه مفيد .... وأجتهد العلماء فمن اصاب فله اجره ومن أخطأ فله اجر ايضا .
الموضوع يتعلق بتنبؤات نهاية اسرائيل وبداية ظهور المهدي المنتظر وعيسى بن مريم والدجال ... ولن اطيل بالكلام .
الأول
ملاحظة هامة.." في عد الحروف القرآنية نتبع طريقة الرسم العثماني , المكتوب بها المصحف الشريف لا طريقة الكتابة العادية , فاذا أردت المراجعة افتح مصحفك وتابع عد حروف الآيات منه , حيث تعذر استخدام الرسم العثماني للمصحف في الكتابة".
( وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا(2)ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا(3)وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4)فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5)ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8)) الاسراء 2- 8
هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!
ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).
هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.
الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ - من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله "نبوخذ نصر"العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر "ارميا" 25 :8-11"...لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها ...وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة"
ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن "عبادا لنا أولى بأس شديد"!
ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟
انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.
ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة "وكان وعدا مفعولا " = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!
فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!
54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن "أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا" سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.
بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:
54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 " و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17" = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!
ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.
هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ - المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!
من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم" أكثر نفيرا" بالفعل!!
والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول... .بل ان هناك شيئا آخر!... حيث ان 1991+ عدد حروف جملة "وجعلناكم اكثر نفيرا" =1991+16=2007م !! "وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية"
انها مفاجأة...فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!
بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول " ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها" انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..
فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..
والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!
فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن "البقرة", سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!
وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة " فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل - عمر دولة اسرائيل.
وايضا كلمات نهايات الآيات فى سورة الاسراء – أى "وكيلا ,شكورا ,كبيرا ,مفعولا, نفيرا,...الخ " - بعد حذف المكرر منها = 76 كلمة...
ومفاجأة أخرى نختم بها هذا الفصل من الكتاب...فنحن اذا بدأنا عد الكلمات من اول الآية رقم ( 2) والتى بدا فيها الحديث عن بنى اسرائيل , سنجد ان كلمة "وليدخلوا" هى رقم 76 !!
الفصل الثانى
بعد كل ما استخرجناه من اوائل سورة الاسراء, نتساءل: هل مجموعة الآيات هذه هى فقط التى تتحدث عن اليهود ونهايتهم فى السورة؟ - بالطبع لا ..فهناك آية أخرى فى سورة الإسراء تحمل أيضا العديد من النبوءات!
وهذه الآية تتحدث عن فرعون موسى واليهود من بعده.." وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جئنا بِكُمْ لَفِيفاً " (الاسراء:104)
وهاهى كلمة "وعد الآخرة" تتكرر لتلفت انتباهنا الى ارتباط هذه الآية بالآية رقم (7), وللعلم فان "وعد الآخرة" لم تتكرر فى القرآن كله الا فى هذه السورة!
ومن نتائج علم الحساب فى هذه الآية ان " وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض" = 32 حرفا, وهو مجموع رقم الجزء وترتيب السورة " 15+17" اللذين اعتمدنا عليهما سابقا لتحديد تاريخ نهاية اسرائيل.هذا غير ان 32 = ضعف 16 ,وهو الرقم الذى تكرر معنا كثيرا واشرنا لاهميته, فهو هنا يشير لعام 1948 حيث 32+16=48 ,غير ان له دلالات اخرى ستظهر اكثر اذا ما اشرنا الى ان " فاذا جاء وعد الآخرة " =16 حرفا ايضا!!
ومن هنا نصل الى ان فترة العلو الاسرائيلى على العالم هى 16عاما, وللتأكيد فانه بجمع الرقم الذى توصلنا اليه سابقا كبداية هذا العلو فان 2007\2008 + 16 =2023 \2024 !!
وهذه الآية تحمل ايضا نبوءة مؤكدة لما سبق حيث 104"رقم الآية"- عدد حروف" فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" = 76 !! وهو - بالطبع - عمر دولة اسرائيل كما حدده القرآن.
والآن قبل ان ننهى هذه الفقرة بقيت مفاجأة لزيادة التأكيد على ما وصلنا اليه: فنحن اذا بدأنا العد من الآية(2) - أى منذ بداية الحديث فى السورة عن بنى اسرائيل - سنصل الى الآية 104 وقد أحصينا 1444 كلمة ...وهو بالضبط العام الهجرى الذى يوافق 2023م !!
وسورة الاسراء لم تنته عجائبها بعد! فمازال هناك ما أشار اليه الباحثون عن الفعل "يستفز" فى السورة , فهناك 3 آيات فيها تصريفات لهذا الفعل كل منها تتصل بموضوعنا...والاستفزاز يعنى الاخراج عن الحالة الاصلية, كمحاولة اخراج اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة, أو اخراج الشيطان للانسان عن ايمانه, وهكذا.
وتعالوا نبحث معا فى هذه الآيات الثلاثة., وهى: "وان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها واذا لايلبثون خلافك الا قليلا(76)"..."فأراد ان يستفزهم من الارض فأغرقناه ومن معه جميعا(103)"..."واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا (64)"
بالطبع الاولى ذات الرقم المميز(76) والذى يشير لعمر دولة اسرائيل بالاعوام الهجرية.أما الآية 103 فلقد ُوجد ان الكلمة "يستفزهم" فيها هى رقم 1444 اذا بدأنا العد من أول السورة!! وهو بالطبع عام نهاية اسرائيل بالتقويم الهجرى, وايضا هذه الكلمة هى رقم 1423 اذا بدأنا العد من اول الآية 2 فى السورة ,وهذا الرقم هو العام الهجرى الموافق لعام 2003م والذى وقعت فيه الهجمة الامريكية على العراق بالقيادة اليهودية!!
أما الآية 64 ففهم الاعجاز فيها يحتاج لعقل واع : فعدد كلمات هذه الآية هو 19, وهو الرقم المعجزة الذى اشرنا اليه سابقا ومن يريد معرفة المزيد عنه عليه بابحاث الاستاذ "بسام جرار" وكتبه العديدة فى هذا الموضوع. ونحن هنا سنستخدم الرقم فقط.
ففى سورة الاسراء 4آيات فقط عدد كلماتها 19 كلمة , والطريف ان 19*4=76 !! ,وايضا 19*76=1444 هجريا !!
ما سبق هو معظم ما يخص اسرائيل ومستقبلها , و ورد ذكره فى سورة الاسراء, والآن ننتقل الى امر ذى صلة وهو مستقبل تلك الدولة الأم فى نشر الفساد فى العالم , وأقصد - ولاشك - الولايات المتحدة الامريكية.
فحين وقف بوش فى احدى خطبه الكثيرة امام شعبه بعد غزو العراق, أشار مازحا وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الانجيل فى امريكا, فنشروه مع تعليقاتهم على الانترنت لتصل الى اكبر عدد من الناس , ونحن هنا سنعلق على ما قالوه بل وننشر المزيد من الاسرار, فكتابهم(الانجيل) وان بقى فيه بعض النبوءات الصحيحة الاان كتابنا -القرآن - فيه كل الحق وكل العلم.
George W. Bush قال فى خطابه وهو يضحك أنه أشهر رجل فى العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط, بل لان الملايين على وجه الكرة الارضية يستخدمون كل يوم حرف W المميز لاسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات! وذلك عند استخدامهم للانترنت www
للوهلة الاولى الملاحظة تبدو عادية, ولكن يقظة دارسى التوراة والانجيل من المسيحيين جعلتهم ينتبهون الى ان W تعادل حرف "و" فى حساب الجمّل وهو=6, وبذلك يكون www =666 , ويا لخطورة هذا الرقم الذى اشار بوش انه يمثله! ففى سفر الرؤيا 13:18 " من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده : ستمائه وستة وستون" فهذا العدد عند المسيحيين يمثل ....المسيح الدجال!
ولكن فى علم الحساب القرآنى فان للرقم 6 المكرر 3 مرات معنى آخر!
انه يعنى امريكا!! فهى الوحش المعنى فى النص بانه يجعل الناس كلهم خاضعين له وأنه سيسيطر على الاقتصاد بحيث لا يشترى او يبيع الا من يحالفه, كما يقول الانجيل "وأن لا يقدر احد ان يشترى او يبيع ,الا من له سمة الوحش او اسم الوحش او عدد اسمه"...والآن سنتأكد معا ان الرقمين 3 ,6 هما رمز امريكا فى علم الحساب القرآنى.
ففى سورة القمر التى تقع فى الجزء ال27 وترتيبها 54 ,نجد ان الآية 18 والتى تتحدث عن عاد الاولى قوم هود وعذاب الله لهم , هى نفسها تتحدث عن عاد الثانية (امريكا) وعذاب الله لها!...ولقد توصل المفكر الدكتور مصطفى محمود لنفس الرأى ونشره فى مقالاته, والتى أحيل عليها من يريد معرفة التشابه - بل التطابق - بين عاد الأولى وعاد الثانية الحديثة , ففى هذه المقالات ما يكفى وزيادة.
وفى سورة النجم - وهى رقم 53 أى تسبق سورة القمر تماما - نجد أن الآية الخمسين واضحة حيث تقول "وأنه أهلك عادا الاولى" , ثم بعد آيات قليلة فى المصحف نجد سورة القمر والآية ال18 التى تتحدث عن هلاك عاد ...الثانية !
وتحديد تاريخ نهاية امريكا من الآية ال18 فى سورة القمر ,وصلة هذه الآية بالرقمين 3,6 الدالين على أمريكا, سيكون موضوع الفصل القادم ,ان شاء الله
الفصل الثالث
في الفصل السابق كنا قد بدأنا توضيح صلة الآية 18 فى سورة القمر , بأمريكا وتحديد تاريخ نهايتها , وذلك بعد علمنا ان الرقم 6 المكرر 3 مرات هو رمزها ,والسطور القادمة ستوضح هذين الرقمين بعلم الحساب القرآنى للآية المقصودة : " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ" (القمر:18)
ومن النظرة الاولى لا يفوتنا ان 18 "رقم الآية" = 3×6 "رمز أمريكا"
وان كان الانجيل قد اشار الى ان رمزها هو 666 أى 6 ثلاث مرات, فان القرآن يشير أيضا وينبهنا للرقم 3 و لصلته بالآية!!
فرقم السورة فى المصحف =54=18×3 !! , ورقم الجزء = 27= 3×3×3, ورقم الجزء ــ رقم الآية= 27ــ 18 = 9= 3×3 !! , والاهم من ذلك أن القارىء لسورة القمر سيجد أنها تحكى عقاب العديد من الامم الكافرة, وأنه كل عدة آيات تتكرر كلمة "نذر" , والعجيب انها فى الآية المقصودة يكون ترتيبها...الثالثة!!
بكل هذا تتأكد صلة هذه الآية بأمريكا ونهايتها وعقاب الله لها. والآن سنبحث معا عن تواريخ هذه النهاية.
فعدد حروف"كذبت عاد" + جمّل "فكيف كان عذابى ونذر" = 7+2000 = 2007!! وهذا - باذن الله - تاريخ بداية النهاية لأمريكا , حين تحدث كارثة على أرضها, تفقد بعدها أغلب قوتها , الا ان ذلك لا يعنى النهاية التامة لوجود أمريكا, فعلى قدر علمى الذى وصلت اليه فان الدمار النهائى لامريكا سيكون باذن الله عام 2017\2018 !!
فرقم الآية نفسه =18 ,هذا غير ان 17 هو المتوسط بين رقم الآية وعدد أحرف "فكيف كان عذابى ونذر" !
وهناك رأى يقول أن رقم الجزء "27" انما يشير الى عدد السنوات بين بداية فرض أمريكا القوة على المسلمين ,الى نهايتها التامة , أى 1991 + 27 = 2018!
وبهذه البشارة بزوال دولة الظلم , ننهى هذه الفقرة.
سبق وأن اشرنا الى ان الآية رقم 104 فى سورة الاسراء "وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " تشير الى ان وعد الآخرة بأن يعلو اليهود على العالم سيكون حين يجمعهم الله فى أرض فلسطين , حيث أن "لفيفا" تعنى جميعا ومن أماكن متفرقة , وهذا بالضبط ما حدث حين أقيمت الدولة الاسرائيلية وتجمع فيها اليهود من جميع أنحاء العالم . وفى التوراة نص يحمل نفس المعنى , أى ان الله جمعهم فى قلسطين بغرض عقابهم وتدميرهم , ففى سفر حزقيال 20: 33-35 " حى انا, يقول السيد الرب, انى بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب املك عليكم. واخرجكم من بين الشعوب واجمعكم من الاراضى التى تفرقتم فيها بيد قوية وبذراع ممدودة وبسخط مسكوب . وآتى بكم الى برية الشعوب, واحاكمكم هناك وجها لوجه"
وكنا قد أشرنا ايضا الى ان القرآن يصف بوضوح انتصار العراقيين القدامى على اليهود, ويخبرنا ان ذلك سيحدث مرة ثانية وأخيرة. واجتهدنا فى تحديد تواريخ ذلك, والآن سنحدد من التوراة ما يطابق هذا الكلام الالهى الصادق , وأنه من بابل -أى العراق - سيخرج الجيش الثانى كما خرج الاول قديما .
حزقيال 19:21 " وأنت يا ابن آدم, عين لنفسك طريقين لمجىء سيف ملك بابل, من أرض واحدة تخرج الاثنتان " وكما هو معروف, فجيش نبوخذ نصر كان طريقه من العراق للقدس عام 586 ق.م مرورا بسوريا و لبنان , وذلك يعنى أن الجيش العراقى الحديث سيصل للقدس مرورا بالاردن.
وقبل أن ننهى هذا الفصل القصير ونبدأ فى أخطر فصل فى هذا الكتاب , سنعرض تنبوءات من التوراة حدثت بالفعل , وذلك على سبيل الترفيه بالخروج قليلا عن الموضوع الاساسى ..
ففى سفر أشعياء 21 : 13-17 " وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين . هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه فانهم من امام السيوف قد هربوا "..
و الددانيون هم سكان الخليج القدامى أى ما هم الآن الكويت وشرق السعودية والبحرين . والمقصود هنا الكويت وما حدث لسكانها وقت الغزو العراقى لها , فالافواج الهاربة الأولى كانت فى وقت الصيف فاحتاجوا بالفعل " ماء للعطشان" , أما الدفعة الثانية من الافواج فكان وقت خروجهم من الكويت شتاء , ولذلك كان همهم الاول الطعام " الخبز" ...
ونبوءة أخرى عن اسرائيل وهزيمتها فى حرب 6 أكتوبر, وعن خط بارليف وعبور جنودنا قناة السويس !!
ففى اشعياء 22 : 7-11 يقول الله لاسرائيل " فتكون أفضل أوديتك ملآنة مركبات ...ورأيتم شقوق مدينة داود أنها صارت كثيرة, وجمعتم مياه البركة السفلى ...وهدمتم البيوت لتحصين السور وصنعتم خندقا بين السورين لمياه البركة العتيقة" !!!
تعليق