بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية ....
سأنقل القصة التالية , والحقيقة ان الجميع سمع بها , ولكن أطرحه لمن لم يسمع , لنبين مدى حب الله للحسين عليه السلام ....
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , قاصدا زيارة قبور موتى المسلمين , فأخذ يزور قبر تلو الآخر ويهديهم ثواب الفاتحة , و فجأة وقف عند قبر وأخذ ينظر الى داخله ويبكي , فرأته الناس فدنوا منه سائلين : يارسول الله وما هذا البكاء ؟ فقال : اني أرى شابا في عذاب مهين , يعذبونه بشراسة , ورسول الله لا يطيق ان يرى أمته تعذب ..فسأل الله ان يوقف العذاب لفترة وجيزة حتى يسأله النبي ,,
فاستجاب الله لطلب النبي , فسأل النبي الشاب من داخل القبر , ماذا فعلت لكي تعذب هكذا ؟ فحكى الشاب قصته مع أمه , ( ستأتيك القصة الان) فأمر النبي بأحضار أمه , فذهبت جماعة واحضرت الأم ووقف النبي يسألها ماذا فعل ابنك؟ فقالت : كان هذا ابني الوحيد وكان يضربني دوما هو وزوجته , كان يحتقرني وانا لم افعل له شيئا , بل زوجته وكنت اتولى مصاريفه هو و زوجته , وكان لدي تنور أخبز فيه من الخبز وابيعه واعطي المال له , حتى يعيش ابني سعيدا , ولكنه كان يرد الجزاء لي بالضرب المبرح , حتى قرر ان يطردني من البيت بناء على رغبة زوجته , فاتى ذات اليوم وضربني بشدة فبكيت وقلت الله سيأخذ بحقي , فضربني مرة اخرى والقى بي في التنور واحترق جسدي ,, فهذا ما فعله الله به , عندها طلب النبي منها بان تعفوا عن ولدها حتى يخفف العذاب عنه , فسكتت,, فطلب منها مرة اخرى فكان نفس الجواب , ثم أمر النبي ان يحضر علي وفاطمة والحسن والحسين , ( عليهم السلام) فذهب احدهم الى بيت علي واخبره بالقصة. فاتوا جميعا , فدنا الامام علي وقال لها : ايا اختي وابوالحسن يطلبك ان تغفري عنه , فسكتت , دنت فاطمة وطلبت منها ان تعفوا عنه , فكان نفس الرد , وتقدم الحسن وطلب الشيء نفسه , ونفس الجواب , حينها تقدم الحسين وقال لها : أمي وهل ستعفين عنه ؟ فسكتت لوهلة ثم قالت : بلى عفوت عنه . فتعجبت الناس , فقال لها النبي : يا أختاه طلبت منك العفو عنه فرفضت وكذلك ابنتي فاطمة وعلي والحسن ,, فلماذا اجبت نداء الحسين؟ فقالت الأم : كنت اريد ان ارفض طلب الحسين ايضا , ولكن ظهر امامي ملك , فقال لي : ان الله يقول لك , إياك ان ترفضي طلب الحسين؟ فلهذا لم استطع ان ارفض طلب ابنكم الحسين ...............
عندها ابتسم النبي وقال : الم اقل لكم ( أحب الله من أحب حسينا)
هذه القصة بها كثيرا من العبر ,
هل رأيتم ماهي العلاقة بين الله والحسين (ع)
سلموا على الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية ....
سأنقل القصة التالية , والحقيقة ان الجميع سمع بها , ولكن أطرحه لمن لم يسمع , لنبين مدى حب الله للحسين عليه السلام ....
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , قاصدا زيارة قبور موتى المسلمين , فأخذ يزور قبر تلو الآخر ويهديهم ثواب الفاتحة , و فجأة وقف عند قبر وأخذ ينظر الى داخله ويبكي , فرأته الناس فدنوا منه سائلين : يارسول الله وما هذا البكاء ؟ فقال : اني أرى شابا في عذاب مهين , يعذبونه بشراسة , ورسول الله لا يطيق ان يرى أمته تعذب ..فسأل الله ان يوقف العذاب لفترة وجيزة حتى يسأله النبي ,,
فاستجاب الله لطلب النبي , فسأل النبي الشاب من داخل القبر , ماذا فعلت لكي تعذب هكذا ؟ فحكى الشاب قصته مع أمه , ( ستأتيك القصة الان) فأمر النبي بأحضار أمه , فذهبت جماعة واحضرت الأم ووقف النبي يسألها ماذا فعل ابنك؟ فقالت : كان هذا ابني الوحيد وكان يضربني دوما هو وزوجته , كان يحتقرني وانا لم افعل له شيئا , بل زوجته وكنت اتولى مصاريفه هو و زوجته , وكان لدي تنور أخبز فيه من الخبز وابيعه واعطي المال له , حتى يعيش ابني سعيدا , ولكنه كان يرد الجزاء لي بالضرب المبرح , حتى قرر ان يطردني من البيت بناء على رغبة زوجته , فاتى ذات اليوم وضربني بشدة فبكيت وقلت الله سيأخذ بحقي , فضربني مرة اخرى والقى بي في التنور واحترق جسدي ,, فهذا ما فعله الله به , عندها طلب النبي منها بان تعفوا عن ولدها حتى يخفف العذاب عنه , فسكتت,, فطلب منها مرة اخرى فكان نفس الجواب , ثم أمر النبي ان يحضر علي وفاطمة والحسن والحسين , ( عليهم السلام) فذهب احدهم الى بيت علي واخبره بالقصة. فاتوا جميعا , فدنا الامام علي وقال لها : ايا اختي وابوالحسن يطلبك ان تغفري عنه , فسكتت , دنت فاطمة وطلبت منها ان تعفوا عنه , فكان نفس الرد , وتقدم الحسن وطلب الشيء نفسه , ونفس الجواب , حينها تقدم الحسين وقال لها : أمي وهل ستعفين عنه ؟ فسكتت لوهلة ثم قالت : بلى عفوت عنه . فتعجبت الناس , فقال لها النبي : يا أختاه طلبت منك العفو عنه فرفضت وكذلك ابنتي فاطمة وعلي والحسن ,, فلماذا اجبت نداء الحسين؟ فقالت الأم : كنت اريد ان ارفض طلب الحسين ايضا , ولكن ظهر امامي ملك , فقال لي : ان الله يقول لك , إياك ان ترفضي طلب الحسين؟ فلهذا لم استطع ان ارفض طلب ابنكم الحسين ...............
عندها ابتسم النبي وقال : الم اقل لكم ( أحب الله من أحب حسينا)
هذه القصة بها كثيرا من العبر ,
هل رأيتم ماهي العلاقة بين الله والحسين (ع)
سلموا على الحسين
تعليق