الظلم الواقع على الشيعة في بلاد الحرمين الشريفين من طرف آل سعود لا يمكن حصره في جانب من الجوانب فقد تعدى تهميشهم في دوائر الدولة والوقوف في وجه ترقياتهم واستبعادهم من المناصب المهمة والحساسة إلى إزالة كل آثارهم ومنعم من إقامة شعائرهم الدينية وتضييق الخناق عليهم ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط بل وصل إلى حرمانهم من حقهم في التعليم في الجامعات في بلدهم وهو ما حصل مع أكثر من تسعين طالبة شيعية عندما حرمن من القبول في كلية العلوم الصحية للبنات بالذمام .
علماً بأنهن تقدمن بأوراقهن وتم الإعلان عن قبولهن من خلال إنزال أسمائهن على موقع وزارة الصحة الالكتروني " الانترنت " ثم تفاجأن بعد ذلك يرفضن قبولهن وتبرير ذلك بأن فاكس وصل من الرياض ألغى قرار وزير الصحة وبخر حلم عشرات من البنات الشيعيات من تحقيق حلمهن نحن الشيعة ندرك جيداً أن أتباع الحركة الوهابية هم وراء القرار لأنهم لا يريدون للمرأة الشيعية أن تتعلم وتأـخذ مكانها الطبيعي في خدمة مجتمعها وإذا كان هؤلاء يحاربون الرجال فكيف لا يحاربون النساء فتش عن الوهابيين فهم وراء كل أذءً يلحق بالشيعة والطامة الكبرى عن الدولة تساندهم وتطلق يدها ضدنا فلمن نشتكي ؟.
سعد الجديلي
علماً بأنهن تقدمن بأوراقهن وتم الإعلان عن قبولهن من خلال إنزال أسمائهن على موقع وزارة الصحة الالكتروني " الانترنت " ثم تفاجأن بعد ذلك يرفضن قبولهن وتبرير ذلك بأن فاكس وصل من الرياض ألغى قرار وزير الصحة وبخر حلم عشرات من البنات الشيعيات من تحقيق حلمهن نحن الشيعة ندرك جيداً أن أتباع الحركة الوهابية هم وراء القرار لأنهم لا يريدون للمرأة الشيعية أن تتعلم وتأـخذ مكانها الطبيعي في خدمة مجتمعها وإذا كان هؤلاء يحاربون الرجال فكيف لا يحاربون النساء فتش عن الوهابيين فهم وراء كل أذءً يلحق بالشيعة والطامة الكبرى عن الدولة تساندهم وتطلق يدها ضدنا فلمن نشتكي ؟.
سعد الجديلي
تعليق