صورة حزينة : شتان بين اللعبتين !!

هذا يلعب وذاك يلعب !.. هذا يلعب بآخر ما أنتجته التقنيات في عالم الألعاب ، وهذا أيضا يلعب ولكن بحشاش الارض!.. ولكن ليت الأمر وقف عند هذا الحد ، انه بعد ذلك عليه ان ينظر طويلا للقمة العيش التى قد يحصل عليها وقد لا يحصل !.. كما حصل لإخوانه الذين أودعوا فى التراب لا لشيء الا لأنهم ما وجدوا ما يقتاتون عليه حتى حشاش الأرض! ..
سلام الله عليك يا أمير المؤمنين حيث قلت :
أأبيت مبطانا وحولي بطون غرثى ، وأكباد حرى .. ولعل بالحجاز أو اليمامة ، من لا طمع له بالقرص ، ولا عهد له بالشبع !
تعليق