
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

تؤكد كل النصوص … ويشهد واقع الحياة ..
ويكرر العقلاءالعارفون دائما .. أن :
الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاءوجحيم ..
والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..
مع الله تطيب الحياة ، ومعالله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة
ومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التيلا ترى في هذا الكون
مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين ،يقظ الضمير
فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئنالنفوس
وترفرف الروح عاليا عاليا ،،
مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنىالكلمة ...
حتى لو لم يكن في يدك درهمواحد
ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......
حتى لو كنت تعمل حارس بستان
مع الله يغمرقلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..
فتغدو مباركا حيثما كنت..
حتى لوكنت طالبا لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى
مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس ..
مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :
الله .. الله .. الله .. لا إله إلاالله وحده ..
الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..
الله خالقي ورازقي ، لامكان لمحبة سواه في فؤادي
في كل منظر تراه ، وتقع عليه عيناك ..... تهتف روحكعلى الفور : الله.. الله
الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. اللهالحكيم .. الله القريب … الخ
ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك ....
هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب .
دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه ..
الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات
يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقا وصدقافي شغاف القلب
فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء واشرق وتوهج لامحالة ..
يا إلهي .. ما أروع هذهالمعاني ..
إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب ، وتنفضالنفس على نفسها ..
ومن ثمراتها المؤكدة :
أنها لا تزال تشدك شدا إلىالسماء ، حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عل عال ..
فإذا أنت تراها صغيرة .. بلصغيرة جدا جدا ،
ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ ..
تتعجب ساعتها على تهافت أهلالشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..
كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة ..
فإذا هي تتصارع علىالحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ، ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجلاصطيادها
وحين يشرق القلب ويتوهج ..
يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ،فتنكشف له الأمور على حقائقها
فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقىالشهادات ، وامتلكوا أطول الألسنة ..
ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقطعليها أكثر الخلق في سماجة
يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ..
فكيفيستصغر المسلم نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟
أنها الغفلةعن هذه المعاني الرائعة ..
حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطانافتراسنا ؟؟
ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينتهبوا أحسن وأحلى الثمار
كذلك أنت أيهاالإنسان ..
في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به ..
فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..
ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنانالندم ، وأصابع الحسرة ..
وفكر كثيرا وطويلا في مثل هذه المعاني ..
ثم شمر للسفر ، وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها ..
واستعن باللهولا تعجز .. ولا تيأس أبدا أبدا .. وبالله التوفيق
نسألكم الدعاء
ويكرر العقلاءالعارفون دائما .. أن :
الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاءوجحيم ..
والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..
مع الله تطيب الحياة ، ومعالله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة
ومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التيلا ترى في هذا الكون
مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين ،يقظ الضمير
فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئنالنفوس
وترفرف الروح عاليا عاليا ،،
مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنىالكلمة ...
حتى لو لم يكن في يدك درهمواحد
ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......
حتى لو كنت تعمل حارس بستان
مع الله يغمرقلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..
فتغدو مباركا حيثما كنت..
حتى لوكنت طالبا لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى
مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس ..
مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :
الله .. الله .. الله .. لا إله إلاالله وحده ..
الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..
الله خالقي ورازقي ، لامكان لمحبة سواه في فؤادي
في كل منظر تراه ، وتقع عليه عيناك ..... تهتف روحكعلى الفور : الله.. الله
الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. اللهالحكيم .. الله القريب … الخ
ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك ....
هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب .
دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه ..
الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات
يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقا وصدقافي شغاف القلب
فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء واشرق وتوهج لامحالة ..
يا إلهي .. ما أروع هذهالمعاني ..
إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب ، وتنفضالنفس على نفسها ..
ومن ثمراتها المؤكدة :
أنها لا تزال تشدك شدا إلىالسماء ، حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عل عال ..
فإذا أنت تراها صغيرة .. بلصغيرة جدا جدا ،
ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ ..
تتعجب ساعتها على تهافت أهلالشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..
كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة ..
فإذا هي تتصارع علىالحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ، ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجلاصطيادها
وحين يشرق القلب ويتوهج ..
يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ،فتنكشف له الأمور على حقائقها
فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقىالشهادات ، وامتلكوا أطول الألسنة ..
ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقطعليها أكثر الخلق في سماجة
المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقيإلى الدار الآخرة :
يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ..
فكيفيستصغر المسلم نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟
أنها الغفلةعن هذه المعاني الرائعة ..
حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطانافتراسنا ؟؟
ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته :
ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينتهبوا أحسن وأحلى الثمار
كذلك أنت أيهاالإنسان ..
في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به ..
فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..
ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنانالندم ، وأصابع الحسرة ..
وفكر كثيرا وطويلا في مثل هذه المعاني ..
ثم شمر للسفر ، وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها ..
واستعن باللهولا تعجز .. ولا تيأس أبدا أبدا .. وبالله التوفيق
نسألكم الدعاء
وصلني عبر الايميل

تعليق