اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرج مولاي محمد بن الحسن الحجة
لك حبي وقلبي وطاعتي ووجودي ... كيف لا وأنت من قال فيه رسول الله يوم ضعفت النفوس وتخازل من حوله الجبناء : ((لأعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبهُ الله ورسوله .. لأعطينها لرجل كرار لا فرار)) ما بال هؤلاء القوم قد ناصبوك وناصبونا العداء وهم يعلمون حقك علم العابد لربه المعبود .. فمرة للجمل صولة .. ومرة لصفين موقعة .. وثالثا للنهروان والله إن لفي ذلك لنا شرف ورفعة
آه من دمعي المسفوح حزنا لسفك دمك .. وآه على قتل أتقى الأتقياء بسيف أشقى الأشقياء .. حبيبي إن إبن ملجم لم يضرب بسيفه رأسك الطاهر بل إن رأس الإسلام قد ضُربَ .. قد فُزتَ ورب الكعبة فقد صِرت شهيداً وأصبح منهجك لنا مذهبا .. بأبي أنت وأمي
ياقائدا قام الإسلام بسيفه .. ويا عادلا تواضعت العداله لحكمه
من قالها غيرك ؟؟ سلوني قبل أن تفقدوني .. سلوني عن طرق السموات فأنا أدرى بها من طرق الأرض .. فهل يقدر على قولها بكرٌ او عمرٌ ؟؟ والله لايقدر على قولها إلا كلُ كاذبٍ أو مجنون
إسألوا خيبر من قالع الباب الذي ظنوا أن بإغلاقه الأمن موجود ... ها هو أبو مصعب الزرقاوي الجبان وزمرة الوهابين العفنة قد أعادوا بناءه ظانين أن الأمن سيسود .. علوا الجداااااار فلنااااا في الباب سابق عهد ومعهود ... صبررركم فجيشُ علي سيعود .. صبراااا يا جيوش الظالمين أمريكاااااا وإسرائيل وكل جيوش الظلم ولا سيماااا جيش أبو مصعب الزرقاوي الجباااان
من لم يكن من أتباع الكرار حين تنسبه فما له في قديم الدهر مفتخرُ

هذه هي مقاومتهم