عن الفضل بن شاذان إن أمير المؤمنين عليه السلام اضطجع في نجف الكوفة على الحصى، فقال قنبر: يا مولاي ألا أفرش لك ثوبي تحتك؟ فقال : " لا .. إن هي إلا تربة مؤمن، أو مزاحمته في مجلسه " فقال الأصبغ بن نباته: أما تربة مؤمن فقد علمنا أنها تكون أو ستكون، فما معنى مزاحمته في مجلسه؟ فقال: " يا بن نباته إن في هذا الظهر أرواح كل مؤمن ومؤمنة في قوالب من نور على منابر من نور " ** البحار ج6، ص 237، رقم الحديث 55.
2- في حديث الزنديق الذي سأل جعفر الصادق عليه السلام عن مسائل أن قال:
" أخبرني عن السراج إذا انطفأ أين يذهب نوره، قال: يذهب فلا يعود. قال: فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك إذا مات وفارق الروح البدن لم يرجع إليه أبداً كما لا يرجع ضوء السراج إليه إذا أنطفأ؟ قال:
لم تصب القياس، إن النار في الأجسام الكامنة والأجسام قائمة بأعيانها كالحجر والحديد، فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت من بينها نار تقتبس منها سراج له الضوء، فالنار ثابتة في أجسامها والضوء ذاهب، والروح جسم رقيق قد ألبس قالباً كثيفاً ليس بمنزلة السراج الذي ذكرت، إن الذي خلق في الرحم جنيناً من ماء صاف، وركب فيه ضرورياً مختلفة من عروق وعصب وأسنان وشعر وعظام وغير ذلك هو يحييه بعد موته ويعيده بعد فنائه، قال : فأين الروح؟ قال: في بطن الأرض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث، قال : فمن صلب من أين روحه؟ قال : في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الأرض، قال : أفيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باقٍ ؟ قال : بل هو باقٍ إلى وقتِ ينفخ في الصور،فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى، فلا حس ولا محسوس، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها، وذلك أربعمائة سنة تسبت فيها الخلق، وذلك بين النفحتين " ** البحار، ج6، ص 216، رقم الحديث 8.
2- في حديث الزنديق الذي سأل جعفر الصادق عليه السلام عن مسائل أن قال:
" أخبرني عن السراج إذا انطفأ أين يذهب نوره، قال: يذهب فلا يعود. قال: فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك إذا مات وفارق الروح البدن لم يرجع إليه أبداً كما لا يرجع ضوء السراج إليه إذا أنطفأ؟ قال:
لم تصب القياس، إن النار في الأجسام الكامنة والأجسام قائمة بأعيانها كالحجر والحديد، فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت من بينها نار تقتبس منها سراج له الضوء، فالنار ثابتة في أجسامها والضوء ذاهب، والروح جسم رقيق قد ألبس قالباً كثيفاً ليس بمنزلة السراج الذي ذكرت، إن الذي خلق في الرحم جنيناً من ماء صاف، وركب فيه ضرورياً مختلفة من عروق وعصب وأسنان وشعر وعظام وغير ذلك هو يحييه بعد موته ويعيده بعد فنائه، قال : فأين الروح؟ قال: في بطن الأرض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث، قال : فمن صلب من أين روحه؟ قال : في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الأرض، قال : أفيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باقٍ ؟ قال : بل هو باقٍ إلى وقتِ ينفخ في الصور،فعند ذلك تبطل الأشياء وتفنى، فلا حس ولا محسوس، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها، وذلك أربعمائة سنة تسبت فيها الخلق، وذلك بين النفحتين " ** البحار، ج6، ص 216، رقم الحديث 8.
تعليق