بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي
فكم سيكون عمر ذلك الطفل ..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته، وخلال أحد الحصص كان تطرق الأستاذ في حديثه إلى صلاة الفجر، وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار
وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه.
فهذا الظفل لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله ...
وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً؟
فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً!!
حتى يتمكن من أداء الصلاة ..
وبالفعل نفذ ما فكر به، وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل ..
المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى وجلس أمام الباب ..
ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع، فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد ..
نظر إلى ذلك الرجل فعرفه!
نعم عرفه .. أنه جد زميله أحمد ابن جارهم
تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلفه حتى لا يشعر به فيخبر أهله ويعاقبونه!
واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال!
فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) .....
علم الطفل فذهل!!
بكى .. وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه
فسأله والده قئلاً:
"يا بني لماذا تبكي عليه هكذا؟! وهو ليس في سنك لتلعب معه .. وليس قريبك فتفقده في البيت"
فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن
وقال:
"ليتك أنت الذي مت وليس هو"
صعق الأب!!
وانبهر!
لما يقول له ابنه هذا الكلام؟؟!!
وبهذا الأسلوب!
ولماذا يحب ذلك الرجل؟؟!
قال الطفل البريء:
"أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول"
استغرب الأب وسأل:
"إذاً من أجل ماذا؟"
أجاب الطفل:
"من أجل الصلاة ... نعم من أجل الصلاة"
ثم استطرد وهو يبتلع عبراته:
"لماذا يا أبي لا تصلي الفجر؟ لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل؟ ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم؟"
فقال الأب:
"أين رأيتهم؟"
أجاب:
"في المسجد"
قال الأب:
"كيف؟!"
فحكى حكايته على أبيه، وتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده .. وكادت دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي
فكم سيكون عمر ذلك الطفل ..؟
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته، وخلال أحد الحصص كان تطرق الأستاذ في حديثه إلى صلاة الفجر، وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار
وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه.
فهذا الظفل لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله ...
وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً؟
فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً!!
حتى يتمكن من أداء الصلاة ..
وبالفعل نفذ ما فكر به، وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل ..
المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى وجلس أمام الباب ..
ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع، فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد ..
نظر إلى ذلك الرجل فعرفه!
نعم عرفه .. أنه جد زميله أحمد ابن جارهم
تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلفه حتى لا يشعر به فيخبر أهله ويعاقبونه!
واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال!
فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) .....
علم الطفل فذهل!!
بكى .. وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه
فسأله والده قئلاً:
"يا بني لماذا تبكي عليه هكذا؟! وهو ليس في سنك لتلعب معه .. وليس قريبك فتفقده في البيت"
فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن
وقال:
"ليتك أنت الذي مت وليس هو"
صعق الأب!!
وانبهر!
لما يقول له ابنه هذا الكلام؟؟!!
وبهذا الأسلوب!
ولماذا يحب ذلك الرجل؟؟!
قال الطفل البريء:
"أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول"
استغرب الأب وسأل:
"إذاً من أجل ماذا؟"
أجاب الطفل:
"من أجل الصلاة ... نعم من أجل الصلاة"
ثم استطرد وهو يبتلع عبراته:
"لماذا يا أبي لا تصلي الفجر؟ لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل؟ ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم؟"
فقال الأب:
"أين رأيتهم؟"
أجاب:
"في المسجد"
قال الأب:
"كيف؟!"
فحكى حكايته على أبيه، وتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده .. وكادت دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...
تعليق