إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( إثبات واجب الوجود لا يتوقف على ابطال الدور و التسلسل )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( إثبات واجب الوجود لا يتوقف على ابطال الدور و التسلسل )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    اخواني الاعزآء المحترمين
    سلام عليكم
    كنت اقرئ ترجمة نابغة عصره و فريد دهره العلامة الخواجة نصير الدين الطوسي صاحب التجريد ذلك الكتاب الجليل , عطر الله رمسه , و قد رايت في فهرس رسائله , رسالة بهذا العنوان كما اتذكر ( إثبات واجب الوجود لا يتوقف على ابطال الدور و التسلسل ) و هذا العنوان قد استوقفني , و رجوت الله ان يوفقني على الحصول على هذه الرسالة و فهم معناها و محتواها , فلهذا ارجوا ممن يعلم فحوى هذه الرسالة او يستطيع شرح برهانه ان يتكرم بتعليمي مشكورا ابد الدهر .
    و هذا ليس طلبي الوحيد , و ارجوا كذلك ممن يستطيع ان يضع الرسائل او الكتب لهذا العلامة الجليل و الفيلسوف النحرير خواجة نصير الدين الطوسي رحمه الله , و جعلنا ممن يتأسون بامثاله حتى نصبح لائقين بان يطلق علينا اسم شيعة اميرالمؤمنين الإمام المبين علي بن ابيطالب عليهما السلام .


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ الكريم / لواء الحسين
    رجاء أن تراجع موضوع ( هل شبكة هجر محجوبة ) مشاركة رقم 22 :
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=55660&page=2
    لأني لا أستطيع الدخول على الرسائل الخاصة .. وستجد هناك المطلوب
    أخوك / علي مهدي ـ مستبصر

    ومعذرة على الكلام خارج الموضوع ..والذي شاهدته اليوم في شبكة هجر في واحة الحوار الإسلامي وواحة الكتب والكتاب , وإن شاء الله يوفق الأخ على صراط الحق لما تريده ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، والعن أعداءهم..

      الأخ / الأخت (لواء الحسين) سلام عليكم..

      في مقام الجواب على سؤالكم القيم أقول في استعجال:

      هو برهان ابتكره الخواجة نصير الدين الطوسي (أعلى الله مقامه) وحرره في متن (تجريد الاعتقاد) واعتمده جملة من المحققين الفحول أمثال الملا صدرا (قدس سره) وغيره.. وهو برهان من عوالي البراهين وأحكمها، إذ أنه لا يتوقف على إبطال الدور والتسلسل، بل هما يبطلان به، وقد أطلقوا عليه اسم (برهان الضرورة والوجوب)..

      وتقريره كالآتي:

      إن الشيء ما لم يجب لم يوجد، ووجوب الشيء لا يحصل إلا بسد أبواب عدمه، ولا تسد أبواب عدمه إلا بوجود علته التامة، لأنه ممكن بالذات والممكن بالذات لا يقتضي وجوداً ولا عدماً.

      فمثلاً: إذا فرضنا أن وجود شيء مشروط بألف شرط، فلا يمكن وجوده إلا باجتماع جميع شروطه وتحقق علته، فإذا فقد شرط من بين هذه الشروط، لا يجب وجوده، وبالتالي لا يوجد، فإذا تحققت الشروط وجب وجوده، وبالتالي وجد.

      فوجود الممكن مسبوق بضرورة الوجود رتبة، وضرورة وجود الممكن قبل وجوده حاكية عن وجود علته، إذ بدونها لا وجود له ولا ضرورة.

      وهذا الحكم لا يختص بوجود دون وجود، بل يشمل جميع الموجودات، سواء كانت مترتبة أم لا، لأن السلسلة المترتبة الممكنة بالذات ما لم يجب وجودها لم توجد، ولا يجب وجودها إلا بوجود علة مستقلة ليست بمعلولة، وبدونها لا يجب وجود السلسلة، لأنها ممكنة بالذات، وما دام لم يجب وجودها لم توجد، وحيث كانت الموجودات موجودة بالعيان علم أنها وجبت قبل وجودها رتبة، فوجوبها وضرورتها ليس إلا بوجود علة مستقلة ليست بمعلولة وهو الواجب المتعالي.

      أرجو أن أكون قد وفقت في تبيين هذا البرهان الشريف، وأنا في خدمة شيعة أمير المؤمنين

      تعليق


      • #4
        الحقيقة اني عاجز عن وصف مشاعر امتناني نحوكم و جزيل تقديري لمجهودكم
        فجزاكم الله عني خير الجزآء و وفقكم لما يحب و يرضى انه سميع الدعآء
        و اسمحوا لي ان اسئلكم في حال استصعب علي فهم امر او بدى لي تناقض في ذهني العليل لعدم فهمي البرهان بشكل دقيق , و يا ليت ان يديم هذا الحوار بمشاركاتكم البنائة القيمة , لأتعلم من حظراتكم , فانتم اهل لذلك ان شاء الله , ففي غوغآء شبهات السنية و السلفية , قد يضيع منا الإلتفات الى ضرورة تعلم علم التوحيد و المعرفة اللهية , الذي هو اجل للعلوم و المعارف . و مرة اخرى اقدم شكري و امتناني لما بذلتم من جهد لتعليم هذا الحقير الأقل , فجزاكم الله عني خيرا كثيرا .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
          اللهم صل على محمد وآل محمد....

          أما بعد،
          أخذت الرد على هذا الموضوع من كتاب "أصول العقيدة" للسيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم"دام ظله".....

          أما واجب الوجود فيجب في تحققه:
          أولاً: أن يكون مستغنياً في وجوده عن غيره، ولا يحتاج إلى علّة توجده.
          ثانياً: أن يكون وجوده قديماً أزلياًَ لا مبدأ له، وخالداً سرمدياً لا منتهى له..
          إذ لو لم يكن قديماً أزلياً، أو لم يكن خالداً سرمدياً، لكان عدمه ممكناً، بل حاصلاً، أو يحصل لاحقاً، وهو خلاف فرض كونه واجب الوجود.



          أمّا في بطلان دعوى التسلسل في العلل إلى ما لا نهاية:
          أن الأسباب والعلل الممكنة الحادثة تتسلسل صاعدةً إلى ما لا نهاية له في الأزل، من دون أن تنتهي إلى علة وسبب أزلي واجب.
          لكنها دعوى مردودة تبطل نفسها، لأن مرجعها إلى أن كلّ ما حصل ممكن حادث، وحيث كان كل حادث مسبوق بالعدم، فلازم ذلك أن كل ما حصل في هذه السلسلة مسبوق بالعدم، وأنّه قد مرّ زمن خالٍ من كل شيء. وهو يناقض تسلسل الحوادث والعلل من الأزل.
          وإلى هذا يرجع ما تكرر في كلام أهل المعقول من امتناع التسلسل في العلل، حتّى عُدَّ من البديهيات، بل لا بُدّ من بدء الحوادث من الصفر. وحينئذٍ يحتاج مبدأ الحوادث وأولها إلى علة وسبب أزلي واجب الوجود، كما سبق.



          كما أنصح بقراءة هذا الكتاب للسيد الحكيم، لأنّه من أهم الكتب في العقيدة، وأسلوبه رائع جداً.

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X