بسمه تعالت قد رته
السلام عليكم
يقول الامام الباقر ع(( والله ماترك الله ارضا منذ قبض ادم عليه السلام إلا وفيها أمام يهتدى به الى الله وهو حجته على عباده ولا تبقى الارض بغير امام حجة الله على عباده))
الهداية المعنوية للامام:
فالامام المعصوم عليه السلام كما انه هاد ومرشد في مرحلة الاعمال الظاهرية فهو هاد ايضا في مرحلة الحياة المعنوية وتسير حقائق الاعمال بهديته يقول الله جل شأنه في كتابه العزيز: وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات وقول الله في اية اخرى: وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صيروا)
يعلق العلامة السيد الطباطبائي رضوان الله عليه: يستفاد من مثل هذه الايات ان الامام علاوة على الارشاد والهدية الظاهرية لونا من الهدية والجاذبية المعناوية وهي من سنخ عالم الامر والتجرد فهو يؤثر ويتصرف في القلوب المؤهلة بواسطة حقيقة وباطن ونورانية ذاته ويجذبها نحو مرتبة كمال الوجود وغايته ويقول ايضا: والذين يعترضون على الشيعة قائلين انكم ترون وجود الامام لازما لبيان احكام الدين وحقائق الشريعة وهداية الناس وغيبة الامام تنقض هذا الفرض وذلك لان الامام إذا غاب فإن الناس لا تصل ايديهم أليه وعندئذ لا تترتب اية فائدة على وجوده..............إن هؤلاء لم يصلوا الى حقيقة معنى الامامة.فقد اوضحنا في بحث الامامة ان وظائف الامام لا تقتصر على بيان الصوري للمعارف والهداية الظاهرية للناس فكما ان على عاتق الامام واجب الهداية الصورية للناس فإته يتولى ايضا القيادة الباطنية لاعمالهم.
فهو الذي ينظم لهم حياتهم المعنوية ويقود حقائق أعمالهم نحو الله ومن البديهي ان حضور الامام أو غيبته الجسمانية لا تأثير لها في هذا المجال وللامام اشراف واتصال بباطن نفوس الناس وارواحهم وإن كان مستورا عن اعين اجسامهم ووجوده ضروري بإستمرار وإن لم يصل لحد الان موعد ظهوره وإصلاحه للعالم
والسلام
السلام عليكم
يقول الامام الباقر ع(( والله ماترك الله ارضا منذ قبض ادم عليه السلام إلا وفيها أمام يهتدى به الى الله وهو حجته على عباده ولا تبقى الارض بغير امام حجة الله على عباده))
الهداية المعنوية للامام:
فالامام المعصوم عليه السلام كما انه هاد ومرشد في مرحلة الاعمال الظاهرية فهو هاد ايضا في مرحلة الحياة المعنوية وتسير حقائق الاعمال بهديته يقول الله جل شأنه في كتابه العزيز: وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات وقول الله في اية اخرى: وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صيروا)
يعلق العلامة السيد الطباطبائي رضوان الله عليه: يستفاد من مثل هذه الايات ان الامام علاوة على الارشاد والهدية الظاهرية لونا من الهدية والجاذبية المعناوية وهي من سنخ عالم الامر والتجرد فهو يؤثر ويتصرف في القلوب المؤهلة بواسطة حقيقة وباطن ونورانية ذاته ويجذبها نحو مرتبة كمال الوجود وغايته ويقول ايضا: والذين يعترضون على الشيعة قائلين انكم ترون وجود الامام لازما لبيان احكام الدين وحقائق الشريعة وهداية الناس وغيبة الامام تنقض هذا الفرض وذلك لان الامام إذا غاب فإن الناس لا تصل ايديهم أليه وعندئذ لا تترتب اية فائدة على وجوده..............إن هؤلاء لم يصلوا الى حقيقة معنى الامامة.فقد اوضحنا في بحث الامامة ان وظائف الامام لا تقتصر على بيان الصوري للمعارف والهداية الظاهرية للناس فكما ان على عاتق الامام واجب الهداية الصورية للناس فإته يتولى ايضا القيادة الباطنية لاعمالهم.
فهو الذي ينظم لهم حياتهم المعنوية ويقود حقائق أعمالهم نحو الله ومن البديهي ان حضور الامام أو غيبته الجسمانية لا تأثير لها في هذا المجال وللامام اشراف واتصال بباطن نفوس الناس وارواحهم وإن كان مستورا عن اعين اجسامهم ووجوده ضروري بإستمرار وإن لم يصل لحد الان موعد ظهوره وإصلاحه للعالم
والسلام