تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...اللهم صل على محمد وآله الطاهرين....
حينما كنت أتجول اليوم في منتديات "الإخوة" الوهابية المسماة بمنتديات الدفاع عن السنة, وقرأت ما يشيب له الرأس 
عن حقد الرافضة على الإسلام والمسلمين, ونكرانهم وتبرإهم من دين الله وعن المؤامرات الفضيعة للجمهورية الإسلامية على دويلات ومشيخات الخليج مستشهدين في ذلك ببعض هرطقات وزير خارجية مشيخة السعودية المدعو "سعود الفيصل" , لست أدري لماذا عادت بي الذاكرة قليلا إلى الوراء إلى حلقة من حلقات برنامج Opera الذي تقدمه المذيعة الأمريكية الست Barbara Walters حيث كان الحوار مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل, طبعا وقبل أن "ندخل" في المفيد اقتضى التنويه أن وزير الخارجية السعودي هذا الذي لا شغل له سوى مهاجمة الجمهورية الإسلامية من بيت أربابه بنيويورك وواشنطن هو مدمن سابق -وربما حالي أيضا- للمخدرات والخمور بكل أنواعها وبحسب ما ذكرته صحيفة L'opinion الفرنسية فقد تردد طيلة فترة التسعينات على مصحات لعلاج الإدمان, ولعل إدمانه هذا هو سبب العارض العصبي المضحك الذي ابتلي به حيث أنه يحرك رقبته باستمرار حتى أن بعض الظرفاء أطلق عليه إسم "السعود الكوبرا" نسبة إلى حية الكوبرا المشهورة التي تتمايل بنفس الطريقة على نغمات ناي دراويش الهند والبنغال.المهم, في أثناء الحوار, قرأت المذيعة نصوصا دينية بعضها من القرآن الكريم و الآخر أحاديث نبوية و أقوال لبعض الفقهاء تدرس للطلبة في المدارس السعودية ومنها الذي يتعلق بنهاية العالم حين ينطق الحجر وينادي على المسلم ان ورائي يهوديا تعال واقتله.
اصيب الوزير السعودي بالدهشة , وفغر فمه وفتح عينيه للآخر -وطبعا كان عنقه لا يزال يهتز بنفس الطريقة المضحك- وكأنه يسمع بهذا الامر لاول مرة في حياته ولم يترك "باربرا" دون ان يؤكد لها ان هذا "الزعم" غير صحيح دينيا وانه ورد في الكتب المدرسية عن طريق الخطأ أو أنها أكاذيب لبعض المعارضين للنظام السياسي بالسعودية.
ولا ندري كيف ينكر وزير خارجية دولة تدعي الإسلام كالسعودية, وتدعي انها مركز ثقل العالم الإسلامي, وبلد التوحيد الأول, دينه وعقيدته وقرآنه وسنة نبيه -التي تدعي دولته الدفاع عنها-.
التعليق متروك لكم.
تحياتي.
نترك لكم الحكم ولكم التعليق.
تعليق