أكتب بقلم الحزن و حبر الدموع على صفحات أرض كربلاء التي قد واصلت إشعاع شمس المصاب لحرق باب الزهراء البتول ـ عليها السلام ـ و التي حبست ماءها عن سيد الشهداء و احتضنت بفنائها دماء الحسين عليه السلام و أهل بيته و أصحابه . فلذكرها تقشعر الجلود يا ليتها حوت دمائي تلك التربة الطاهرة لأنه و كأني أسمع طنين صوت الإمام الحسين u ينادي أما من ناصر ينصرنا أما من داب يدب عن حرم رسول الله ـ صلى الله عليه و آله ـ و كأني انظر إلى ذاك الطود الحسيني الشامخ وهو يرفع دماء ابنه عبدالله الرضيع و يرمي بها إلى السماء ولا تنزل منها قطرة واحدة فحتى الرضيع نصر الحسين عليه السلام أما باقي أصحاب الحسين عليه السلام فقد زالت حجب الظلمة من قلوبهم و أنيرت قلوبهم فصاروا يتسابقون إلى الشهادة , عشقوا الحسين .
أما آن لي نصر الحسين عليه السلام...
أما آن لي أن أزيل حجب الظلام من على قلبي ...
أما آن لي عشق الحسين عليه السلام ...
يا شعاع العشق خذ روحي مع العاشقين إني عشقت حسينا و البكاء على الحسين عليه السلام . ألا تشاركوني هذا الشعور, إن كنا نريد نصر الإمام الحسين عليه السلام فعلينا أن نرفع السيوف و نقتل نهج يزيد بإتباع نهج الإمام الحسين عليه السلام بالوقوف بوجه الظالم و نصرة المظلوم علينا أن نرفع سيوف الصبر و عدم اليأس لنسير على نهج الإمام الحسين عليه السلام في إحياء دين الله العلي العظيم و أن نكون على نقيضٍ من نهج يزيد بن معاوية .
أما آن لي نصر الحسين عليه السلام...
أما آن لي أن أزيل حجب الظلام من على قلبي ...
أما آن لي عشق الحسين عليه السلام ...
يا شعاع العشق خذ روحي مع العاشقين إني عشقت حسينا و البكاء على الحسين عليه السلام . ألا تشاركوني هذا الشعور, إن كنا نريد نصر الإمام الحسين عليه السلام فعلينا أن نرفع السيوف و نقتل نهج يزيد بإتباع نهج الإمام الحسين عليه السلام بالوقوف بوجه الظالم و نصرة المظلوم علينا أن نرفع سيوف الصبر و عدم اليأس لنسير على نهج الإمام الحسين عليه السلام في إحياء دين الله العلي العظيم و أن نكون على نقيضٍ من نهج يزيد بن معاوية .
تعليق