تويت
الرياض 14 جمادى الأولى 1427هـ الموافق 10 يونيو 2006م واس
بيان من الديوان الملكي
بمناسبة جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لعدد من مناطق المملكة لتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على سير المشاريع التنموية فيها وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية فقد أصدر - حفظه الله - أوامر الكريمة بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم ولم يكن المدين مماطلا أو متلاعبا بأموال الناس أو ترتبت عليه الأموال نتيجة جريمة ارتكبها .
كما وجه - أيده الله - بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة ممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطرا على الأمن - وقد استثنى الأمر الكريم من العفو السجناء المحكومين في جرائم كبيرة أو حد شرعي والموقوفين الذين يتوقع أن يحكم عليهم بحد شرعي أو قد يترتب على الجريمة التي أوقف من أجلها حق خاص - ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده.
وتأتي هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الفئة من السعوديين والوافدين للم شملهم بأسرهم وثقة منه - أيده الله - أن هذه اللفتة الإنسانية ستكون بإذن الله دافعا لهم لإصلاح أنفسهم واجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم حتى يعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل أفضل.
وقد تم تبليغ الأوامر الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمباشرة تنفيذ العفو الملكي بالضوابط التي نص عليها التوجيه الكريم .
انتهى
المصدر : وكالة الانباء السعودية
بيان من الديوان الملكي
بمناسبة جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لعدد من مناطق المملكة لتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على سير المشاريع التنموية فيها وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية فقد أصدر - حفظه الله - أوامر الكريمة بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم ولم يكن المدين مماطلا أو متلاعبا بأموال الناس أو ترتبت عليه الأموال نتيجة جريمة ارتكبها .
كما وجه - أيده الله - بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في جميع سجون مناطق المملكة ممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطرا على الأمن - وقد استثنى الأمر الكريم من العفو السجناء المحكومين في جرائم كبيرة أو حد شرعي والموقوفين الذين يتوقع أن يحكم عليهم بحد شرعي أو قد يترتب على الجريمة التي أوقف من أجلها حق خاص - ولا يشمل هذا العفو المتهرب سواء قبل الحكم أو بعده.
وتأتي هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الفئة من السعوديين والوافدين للم شملهم بأسرهم وثقة منه - أيده الله - أن هذه اللفتة الإنسانية ستكون بإذن الله دافعا لهم لإصلاح أنفسهم واجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم حتى يعيشوا وسط أهليهم وذويهم بروح مفعمة بالتفاؤل والأمل نحو مستقبل أفضل.
وقد تم تبليغ الأوامر الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمباشرة تنفيذ العفو الملكي بالضوابط التي نص عليها التوجيه الكريم .
انتهى
المصدر : وكالة الانباء السعودية
تعليق