تويت
بسم الله الرحمن الرحيم....
فوجئنا كما فوجئ السواد الأعظم من شرفاء العالم قبل أسابيع بآخر أشرطة الإرهابي الأردني أبي مصعب الزرقاوي, والذي أعلن فيه عن موقفه المؤيد لجماعة 14 شباط -شلة الحريري و جنبلاط الحاقدة- المتآمرة مع قوى الإستكبار العالمي على المقاومة الإسلامية في لبنان, داعيا إلى نزع سلاح المقاومة فيما بدا تكرارا حرفيا للقرار 1559 الصهيوني, لينضم "الشيخ" أبو مصعب الزرقاوي إلى جماعة 14 شباط جنبا إلى جنب مع "الشيخ"
سعد الحريري ووليد جنبلاط, الطريف في الأمر أن شريطه الأخير تزامن -الخالق الناطق- مع برنامج كوميدي على قناة ال LBC المدعومة إلى حد كبير من سمير جعجع أحد كبار عملاء إسرائيل في لبنان سابقا - بالطبع حاليا أيضا- وأحد رموز جماعة 14 شباط في لبنان حاليا. حتى أن أحد الظرفاء أبدع في تصوير هذا التزامن العجيب عبر تعليق على صورة تجمع وليد جنبلاط مع أمين الجميل يقول فيها وليد جنبلاط للجميل: "حضرت برنامج بسمة وطن امبارح عالإل بي سي يللي تهجم على سماحتو" , فيرد الجميل:" لأ, كنت بحضر شريط الزرقاوي على قناة الجزيرة, وهوي كمان كان عم يتهجم على سماحتو".
وبعد مصرع الزرقاوي على يد أسياده الأمريكان الذين طالما خدم مشروعه بالعراق, يبدو أن قناة ال LBC أبت إلا أن ترد الجميل لأبي مصعب كأحد رموز التيار المتآمر على المقاومة الإسلامية, فاليوم وعلى حوالي الساعة السادسة والنصف مساء أدرت الريموت كونترول إلى قناة الإل بي سي, ليس لأنني -لا سمح الله- من جمهور هذه القناة سيئة الذكر, ولكن, لأنني كنت على علم بوجود برنامج حول أبي مصعب الزرقاوي يعرض على القناة, وكنت متلهفا لمعرفة طريقة معالجة القناة لقضية الرجل.
بعد مشاهدتي لبعض مقاطع البرنامج "جمد مخي" كلية, حيث ظننت أنني أتابع أحد أشرطة شركة السحاب المروجة لأشرطة القاعدة لا لقناة العهر المدعوة الإل بي سي, فقد كان البرنامج يتحدث وبتعاطف كبير جدا مع شخص الزرقاوي, قفز البرنامج على لائحة عمليات الزرقاوي ولم يذكر بتاتا جرائمه في حق المسلمين -سنة منهم وشيعة- ليعرض على أن عملياته كلها كانت موجهة للإحتلال الأمريكي ومطبلة للرؤية الفذة التي كان يتمتع بها الزرقاوي عبر نظرته للحرب ضد الأمريكان بالعراق كحرب استراتيجية نحو تحرير فلسطين, طبعا وردت بالبرنامج وبشكل متكرر -على لسان مذيع البرنامج شخصيا لا على لسان الضيوف- تسمية مقاتلي تنظيم القاعدة بالمجاهدين, وتسمية الإنتحاريين المفجرين لنفسهم في أبناء الشعب العراقي بالإستشهاديين, بينما عبر عن تنظيم القاعدة بالبرنامج ب" التنظيم الجهادي".
كان أطرف ما في الموضوع, أن البرنامج تحدث عن تفجيرات كربلاء المقدسة ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام بتحوير رهيب, حيث اكتفى المذيع بالقول بأن الزرقاوي كانت له عمليات استهدفت القوات الأمريكية في كربلاء المقدسة ذاكرا تاريخ جرائم عاشوراء بعينه -عيني عينك-.
تحية.
فوجئنا كما فوجئ السواد الأعظم من شرفاء العالم قبل أسابيع بآخر أشرطة الإرهابي الأردني أبي مصعب الزرقاوي, والذي أعلن فيه عن موقفه المؤيد لجماعة 14 شباط -شلة الحريري و جنبلاط الحاقدة- المتآمرة مع قوى الإستكبار العالمي على المقاومة الإسلامية في لبنان, داعيا إلى نزع سلاح المقاومة فيما بدا تكرارا حرفيا للقرار 1559 الصهيوني, لينضم "الشيخ" أبو مصعب الزرقاوي إلى جماعة 14 شباط جنبا إلى جنب مع "الشيخ"
سعد الحريري ووليد جنبلاط, الطريف في الأمر أن شريطه الأخير تزامن -الخالق الناطق- مع برنامج كوميدي على قناة ال LBC المدعومة إلى حد كبير من سمير جعجع أحد كبار عملاء إسرائيل في لبنان سابقا - بالطبع حاليا أيضا- وأحد رموز جماعة 14 شباط في لبنان حاليا. حتى أن أحد الظرفاء أبدع في تصوير هذا التزامن العجيب عبر تعليق على صورة تجمع وليد جنبلاط مع أمين الجميل يقول فيها وليد جنبلاط للجميل: "حضرت برنامج بسمة وطن امبارح عالإل بي سي يللي تهجم على سماحتو" , فيرد الجميل:" لأ, كنت بحضر شريط الزرقاوي على قناة الجزيرة, وهوي كمان كان عم يتهجم على سماحتو". وبعد مصرع الزرقاوي على يد أسياده الأمريكان الذين طالما خدم مشروعه بالعراق, يبدو أن قناة ال LBC أبت إلا أن ترد الجميل لأبي مصعب كأحد رموز التيار المتآمر على المقاومة الإسلامية, فاليوم وعلى حوالي الساعة السادسة والنصف مساء أدرت الريموت كونترول إلى قناة الإل بي سي, ليس لأنني -لا سمح الله- من جمهور هذه القناة سيئة الذكر, ولكن, لأنني كنت على علم بوجود برنامج حول أبي مصعب الزرقاوي يعرض على القناة, وكنت متلهفا لمعرفة طريقة معالجة القناة لقضية الرجل.
بعد مشاهدتي لبعض مقاطع البرنامج "جمد مخي" كلية, حيث ظننت أنني أتابع أحد أشرطة شركة السحاب المروجة لأشرطة القاعدة لا لقناة العهر المدعوة الإل بي سي, فقد كان البرنامج يتحدث وبتعاطف كبير جدا مع شخص الزرقاوي, قفز البرنامج على لائحة عمليات الزرقاوي ولم يذكر بتاتا جرائمه في حق المسلمين -سنة منهم وشيعة- ليعرض على أن عملياته كلها كانت موجهة للإحتلال الأمريكي ومطبلة للرؤية الفذة التي كان يتمتع بها الزرقاوي عبر نظرته للحرب ضد الأمريكان بالعراق كحرب استراتيجية نحو تحرير فلسطين, طبعا وردت بالبرنامج وبشكل متكرر -على لسان مذيع البرنامج شخصيا لا على لسان الضيوف- تسمية مقاتلي تنظيم القاعدة بالمجاهدين, وتسمية الإنتحاريين المفجرين لنفسهم في أبناء الشعب العراقي بالإستشهاديين, بينما عبر عن تنظيم القاعدة بالبرنامج ب" التنظيم الجهادي".كان أطرف ما في الموضوع, أن البرنامج تحدث عن تفجيرات كربلاء المقدسة ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام بتحوير رهيب, حيث اكتفى المذيع بالقول بأن الزرقاوي كانت له عمليات استهدفت القوات الأمريكية في كربلاء المقدسة ذاكرا تاريخ جرائم عاشوراء بعينه -عيني عينك-.
تحية.
تعليق