إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الأثار المهلكة لمن لم يعتقد بعصمة النبي الأعظم ـ مثال من آلف للأسف ! الفتن ...!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الأثار المهلكة لمن لم يعتقد بعصمة النبي الأعظم ـ مثال من آلف للأسف ! الفتن ...!!!

    من الأثار المهلكة لمن لم يعتقد بعصمة النبي الأعظم ـ مثال من آلف للأسف ! الفتن للأسف سببها الصحابة بالمخالفة !
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء

    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 42 ] ح 20448 (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا عثمان الشحام ثنا مسلم بن أبي بكرة عن أبيه : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يقتل هذا فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم قال من يقتل هذا فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى أرعدت يده فقال يا نبي الله كيف اقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح) (1)
    الأسئلة التي أود طرحها :
    لماذا يقتل الصحابة الرجل رغم تكرار الأمر من النبي الأعظم ؟ هل يعتقد الصحابة أن النبي الأعظم يأمرهم بما لا ينبغي وأن النبي الأعظم سيسفك دما محرما فيعصي الله بالقبيح من العصيان ؟! لماذا لم يجر النبي الأعظم علي الرجل أحكام الإسلام لأنه في الظاهر أنه مسلم ؟ هل نحمِّل الصحابة تبعة الفتن التي تجري إلى يومنا هذا بمخالفتهم لأمر النبي الأعظم ؟ لو كنت مع الصحابة هل ستنفذ أمر النبي الأعظم أم تخالفه ؟
    ــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــ
    ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 335 ] رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح ) و السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 5 - صفحة 657 ] ح 2495 قال الشيخ الألباني : صحيح ) و ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1413-1993 عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 164 ] ح 938 قال الشيخ الألباني : صحيحفي بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث المؤلف : الحارث بن أبي أسامة / الحافظ نور الدين الهيثمي الناشر : مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1413 – 1992 تحقيق : د. حسين أحمد صالح الباكري عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 713 ] ح 703
    بحث : أسد الله الغالب

  • #2
    بارك الله فيك أخي العزيز على الطرح الرائع

    يرفع للأهمية....

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم أخي العزيز الفاضل


      وللتتضح الصورة كاملة :

      [SIZE=20px]
      الآثار المهلكة التي نجمت عن مخالفة أبي بكر وعمر واعتقاهما عدم العصمة في أفعال النبي الأعظم ! هذا مثال نظائره كثر للأسف الشديد!!!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء


      مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 42 ] ح 20448 (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا عثمان الشحام ثنا مسلم بن أبي بكرة عن أبيه : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يقتل هذا فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم قال من يقتل هذا فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى أرعدت يده فقال يا نبي الله كيف اقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله رجال الصحيح) (1)

      مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 4 - صفحة 150 ] ح 2215 ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب قال : حدثني طلحة بن نافع : عن جابر قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال : من يقتله قال أبو بكر : أنا فانطلق فوجده قد خط على نفسه خطة فهو قائم يصلي فيها فلما رآه على ذ لك الحال رجع ولم يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يقتله ؟ فقال عمر : أنا فذهب فرآه يصلي في خطة قائما يصلي فرجع ولم يقتله فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : من له - أو من يقتله ؟ فقال : علي : أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت ولا أراك تدركه فانطلق فوجده قد ذهب قال حسين سليم أسد : رجاله رجال الصحيح )


      مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 338 ] ح 10403وعن جابر قال : مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال : " من يقتله ؟ " . فقال أبو بكر : أنا . فذهب فوجده قد خط على نفسه خطة وهو يصلي فيها فلما رآه على ذلك الحال رجع ولم يقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يقتله ؟ " . فقال عمر : أنا . فذهب فرآه في خطه قائما يصلي فرجع ولم يقتله . ص . 339 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من له - أو من يقتله - ؟ " . فقال علي : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت ولا أراك تدركه " . فانطلق فرآه قد ذهب رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

      مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 335 ] ح 10400وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " اذهب فاقتله " . ص . 336 قال : فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : " اذهب فاقتله " . فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر فرجع فقال : يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله . قال : " يا علي اذهب فاقتله " . فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال : يا رسول الله إني لم أره . قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية " رواه أحمد ورجاله ثقات ) ومجمع الزوائد [ جزء 6 - صفحة 336 ] ح 10401

      السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 5 - صفحة 657 ] ح 2495 قال صحيح ( والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها ] . أخرج الإمام أحمد : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه ثم قال : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ ثم قال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فقال : أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه حتى رعدت يده فقال : يا نبي الله ! كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . ( وإسناده صحيح على شرط مسلم ) . وللحديث شاهد من حديث أنس نحوه . وفيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو بكر والثاني عمر وزاد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ؟ قال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجد فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان . وورد بلفظ آخر في آخره : فرجع علي فقال : يا رسول الله ! إنه لم يره فقال صلى الله عليه وسلم : إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم من فوقه ( أي موضع الوتر منه ) فاقتلوهم هم شر البرية . وإسناده حسن ).

      مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 3 - صفحة 15 ] ح 11133 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى ثنا جامع بن مطر الحبطي ثنا أبو روبة شداد بن عمران القيسي عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني مررت بوادي كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذهب إليه فاقتله قال فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره ان يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر اذهب فاقتله فذهب عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر قال فكره أن يقتله قال فرجع فقال يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله قال يا علي اذهب فاقتله قال فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال يا رسول الله انه لم يره قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية وقال شعيب الأرنؤوط ....وأورده الهيثمي في المجمع 6 / 225 وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات ! وذكره الحافظ في الفتح 12 / 298 - 299 وجود إسناده

      مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 6 - صفحة 340 ] ح 3668 ( حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم : عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا أعرف هذا ) قال : بل نعته كذا وكذا قال : ( ما أعرفه ) فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل فقال : هذا هو يا رسول الله قال : ( ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان ) فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ ) قال : اللهم نعم قال : فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ( قم فاقتله ) فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أقتلته ؟ ) قال : لا رأيته يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله ) فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أقتله ؟ ) قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أقتلته ؟ ) قال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال )
      ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمم فقال : ( تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة : سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة : إحدى وسبعين منها في النار وواحدة في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعلوا أمتي على الفرقتين جميعا بملة : اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة )
      قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( الجماعات )
      قال يعقوب بن زيد : وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنا : { ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } ثم ذكر أمة عيسى فقال : { ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم } إلى قوله : { ساء ما يعملون } ثم ذكر أمتنا : { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون }


      مسند أبي يعلى [ جزء 1 - صفحة 90 ] ح 90 حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء : عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا : ها هو ذا قال : إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنشدتك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما في القوم أحد أفضل مني أو أخير مني ؟ ! قال : اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يقتل الرجل ؟ فقال : أبو بكر : أنا فدخل عليه فوجده قائما يصلي فقال : سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين ؟ فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعلت ؟ قال : كرهت أن أقتله وهو يصلي وقد نهيت عن قتل المصلين قال عمر : أنا فدخل فوجده واضعا وجهه فقال عمر : أبو بكر أفضل مني فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم : مه ؟ قال وجدته واضعا وجهه فكرهت أن أقتله فقال : من يقتل الرجل ؟ فقال علي : أنا قال : أنت إن أدركته قال : فدخل علي فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مه ؟ قال : وجدته قد خرج قال : لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى سمعت محمد بن كعب يقول هو الذي قتله علي ذا الثدية

      مسند أبي يعلى [ جزء 7 - صفحة 154 ] ح 4127 حدثنا أبو خثيمة حدثنا عمر بن يونس حدثنا يزيد الرقاشي في حوض زمزم - و الناس مجتمعون عليه من قريش و غيرهم - قال : حدثني أنس بن مالك قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله فإذا رجع و حط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلا عليهم فمر يوما و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه : يا نبي الله هذا ذاك الرجل - فإما أرسل إليه نبي الله و إما جاء من قبل نفسه - فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال : و الذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقلت في نفسك حين وقفت على المجلس : ليس في القوم خير مني ؟ قال : نعم ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطا برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقام أبو بكر فقال رسول الله : اقتلت الرجل ؟ قال : وجدته يصلي فهبته فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال عمر : أنا و أخذ السيف فوجده قائما يصلي فرجع فقال رسول الله لعمر : اقتلت الرجل ؟ قال : يا نبي الله وجدته يصلي فهبته فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال علي : أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته فذهب علي فلم يجده فرجع فقال رسول الله : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان إن بني إسرائيل تفرقوا على واحد و سبعين فرقة و إن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق - على ثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة فقلنا : يا نبي الله من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة
      قال يزيد الرقاشي : فقلت لأنس : يا أبا حمزة و أين الجماعة ؟ قال : مع أمرائكم مع أمرائكم


      الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 409 ] 2448 ذو الثدية له ذكر فيمن قتل مع الخوارج في النهروان ويقال هو ذو الخويصرة الآتي وقال أبو يعلى في مسنده رواية بن المقري عنه حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثني موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا قال إنكم لتخبروني عن رجل إن في وجهه لسفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين قال من قتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا جبهته فقال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله فقال من يقتل الرجل فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مه قال وجدته قد خرج قال لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى فسمعت محمد بن كعب يقول الذي قتله علي ذو الثدية قلت ولقصة ذي الثدية طرق كثيرة جدا استوعبها محمد بن قدامة في كتاب الخوارج وأصح ما ورد فيها ما أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي أين عليا ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد أو مجدع اليد لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد فقلت له أنت سمعته قال إي ورب الكعبة وقال أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا جميل بن مرة عن أبي الوضيء أن عليا لما فرغ من أهل النهروان قال التسموا المجدع فطلبوه ثم جاءوا فقالوا لم نجده قال ارجعوا ثلاثا كل ذلك لا يجدونه فقال علي والله ما كذبت ولا كذبت قال فوجدوه تحت القتلى في طين فكأني أنظر إليه حبشي عليه مربطة إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع أخرجه أبو داود قلت وللقصة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة أحدهما من مرسل الحسن فذكر شبيها بالقصة والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قدامة والحاكم في المستدرك ولم يسم الرجل فيهما

      مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 510 ] عن أنس بن مالك قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أعرف هذا " . قال : بل نعته كذا وكذا قال : " ما أعرفه " . فبينما نحن كذلك إذ طلع
      الرجل فقال : هو هذا يا رسول الله قال : " ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان " . فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنشدك بالله ص . 511
      هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ " . قال : اللهم نعم . قال : فدخل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : " قم فاقتله " . فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي فقال أبو بكر في نفسه : إن للصلاة حرمة وحقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " قتلته ؟ " . قال : لا رأيته قائما يصلي ورأيت للصلاة حرمة وحقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ قال : " لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله " . فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا ثم قال عمر في نفسه : إن للسجود حقا ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد استأمره من هو خير مني . فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أقتلته ؟ " . قال : لا رأيته ساجدا ورأيت للسجود حقا وإن شئت أن أقتله قتلته ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته " . فدخل فوجده قد خرج من المسجد فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أقتلته ؟ " . فقال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو قتل ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال " . ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمم فقال : " تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة سبعون منها في النار وواحدة في الجنة . وتفرقت أمة عيسى على اثنتين وسبعين ملة إحدى وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وتعلو أمتي على الفرقتين جميعا بملة : اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة " . قال : من هم يا رسول الله ؟ قال : " الجماعات "
      قال يعقوب بن زيد : وكان علي بن أبي طالب إذا حدث بهذا الحديث عن ص . 512
      رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا منه قرآنا : { ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون } ثم ذكر أمة عيسى فقال : { ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم } ثم ذكر أمتنا فقال : { وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون }
      رواه أبو يعلى وفيه أبو معشر نجيح وفيه ضعف . وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في قتال الخوارج


      سنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 54 ] ح 7 ( حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا محمد بن الفرج مولى بني هاشم ثنا محمد بن الزبرقان ثنا موسى بن عبيدة أنا هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده فذكرناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه ووصفناه بصفته فلم يعرفه فبينما نحن كذلك إذا طلع الرجل فقلنا هو هذا فقال إنكم لتخبرون عن رجل على وجهه سفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم فلم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني وخير مني فقال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج وذكر الحديث بطوله )

      تعظيم قدر الصلاة المؤلف : محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبو عبد الله الناشر : مكتبة الدار - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 335 ] إباء الخلفاء الثلاثة عن قتل مصل أمره النبي صلى الله عليه وسلم لقتله قال أبو عبدالله وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر يقتل رجلا فرآه مصليا فعلم أن للصلاة عند الله منزلة أعظم من سائر الطاعات فأمسك عنه
      329 - حدثنا محمد بن حرب الواسطى ثنا يزيد بن هارون أنا العوام بن حوشب حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبدالله قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا فيه وأثنوا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتله فقال أبو بكر أنا يا رسول الله فانطلق فإذا هو قد خط على [ جزء 1 - صفحة 336 ] نفسه وهو قائم يصلي فيها فلما رآه على حاله ذلك رجع ولم يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتله فقال عمر أنا فذهب فإذا هو قائم يصلي في خطته فرجع ولم يقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم من له من يقتله قال علي أنا له قال أنت ولا أراك تدركه قال فانطلق فلم يدركه
      330 - حدثنا محمد بن يحيى ثنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا أبو تميلة ثنا موسى بن عبيدة عن هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل تعجبنا تعبده واجتهاده فذكرنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل فقلنا هو هذا يا رسول الله إنكم لتخبروني عن رجل إن على وجهه لسفعة من الشيطان قال فأقبل حتى وقف على المجلس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني فقال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله [ جزء 1 - صفحة 337 ] صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين فخرج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته بأبي وأمي أنت يصلي وقد نهيتنا عن ضرب المصلين قال من يقتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده ساجدا قال أقتل واضعا وجهه لله لقد رجع أبو بكر وهو أفضل مني فخرج فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مه قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي وجدته ساجدا فكرهت أن أقتله وهو واضع وجهه لله قال من يقتل الرجل قال علي أنا قال أنت إن أدركته فوجده علي قد خرج قال وجدته بأبي وأمي أنت قد خرج قال لو قتل لما اختلف في أمتي رجلان كان آخرهم وأولهم قال وسمعت محمد بن كعب القرظي يقول وهو الذي قتله علي رضي الله عنه ذو الثدية حدثنا محمد بن يحيى


      كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م ح 31615 عن نبيط بن شريط قال : لما فرغ علي من قتال أهل النهر قال : اقلبوا القتلى فقلبناهم حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي فقال علي : الله أكبر والله ما كذبت ولا كذبت كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد قسم فيئا فجاء هذا فقال : يا محمد اعدل فوالله ما عدلت منذ اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ثكلتك أمك ومن يعدل عليك إذا لم أعدل فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله ألا أقتله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا دعه فإن له من يقتله فقال : صدق الله ورسوله

      الأسئلة التي أود طرحها :
      لماذا لم يقتل أبو بكر وعمر الرجل رغم تكرار الأمر من النبي الأعظم (" اذهب فاقتله ") ( من له ) ( من يقتله )؟ هل يعتقد أبو بكر وعمر أن النبي الأعظم يأمرهم بما لا ينبغي وأن النبي الأعظم سيسفك دما محرما فيعصي الله بالقبيح من العصيان ؟! بل بما يؤدي إلى الخلود في النار؟ ولماذا كره أبو بكر وعمر أمر النبي الأعظم ؟ ( أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله) و وعمر (فكرهت أن أقتله) و لماذا لم يجر النبي الأعظم علي الرجل أحكام الإسلام لأنه في الظاهر أنه مسلم ؟ هل نحمِّل أبو بكر وعمر تبعة الفتن التي تجري إلى يومنا هذا بمخالفتهم لأمر النبي الأعظم ؟ لو كنت مع الصحابة هل ستنفذ أمر النبي الأعظم أم تخالفه ؟ هل نحمل أبو بكر وعمر الفتن التي وقعت على المسلمين أو التي تقع مطلقا ( إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ) لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي ...... كفو والله يا أبا الحسن " أنت ولا أراك تدركه " ما ذا قال النبي عن الرجل (" إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية ) و(إن هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ) و(هذا أول قرن رأيته في أمتي إن فيه لسفعة من الشيطان) (أنشدك بالله هل حدثتك نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أن ليس في القوم أحد أفضل منك ؟ " . قال : اللهم نعم) قال النبي الأعظم لأبي بكر وعمر قال : ( لست بصاحبه اذهب أنت يا عمر فاقتله ) و( لست بصاحبه قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته ) فهل نحترم من يخالف أمر النبي الأعظم ؟
      ــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــــــــ
      ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 6 - صفحة 335 ] رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح ) و السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 5 - صفحة 657 ] ح 2495 قال الشيخ الألباني : صحيح ) و ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1413-1993 عدد الأجزاء : 2 ظلال الجنة [ جزء 2 - صفحة 164 ] ح 938 قال الشيخ الألباني : صحيح )وفي بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث المؤلف : الحارث بن أبي أسامة / الحافظ نور الدين الهيثمي الناشر : مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة الطبعة الأولى ، 1413 – 1992 تحقيق : د. حسين أحمد صالح الباكري عدد الأجزاء : 2 مسند الحارث - زوائد الهيثمي [ جزء 2 - صفحة 713 ] ح 703 وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث للحارث بن أبي أسامة الناشر : دار الطلائع للنشر والتوزيع التصدير ـ القاهرة وكتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني ط3 سنة 1413 هـ الناشر : المكتب الإسلامي ـ بيروت لبنان ـ قال الشيخ الألباني : رجاله كلهم ثقات رجل مسلم غير شيخ المصنف وهو الحسين ابن محمد بن شنبة أبو عبدالله البزار وهو ثقة .
      بحث : أسد الله الغالب
      [/SIZE]

      تعليق


      • #4
        هل من مجيب ؟

        تعليق


        • #5
          هل من مجيب ؟

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X