مكفوفون يقدّمون الطعام في مطعم ألماني مظلم
لا يتمكن الزبائن في أحدث مطعم افتتح في برلين من رؤية ما يتناولونه ويتعين أن يقودهم مضيفون مكفوفون الى أماكن الجلوس لان المطعم مظلم تماما،
ويستغرق تناول الوجبة العادية 3 ساعات، أما المضيفون فهم موجودون دائماً لتقديم المساعدة ويهدف المطعم الذي افتتح يوم الأربعاء الى جعل الضيوف يركزون على حواسهم الاخرى غير حاسة البصر. وتبع أول الزوار وهم يتشبثون بعضهم ببعض المضيف رولاند تسيمرمان البالغ من العمر 33 عاما الى غرفة الطعام. ورغم أن طالب الدكتوراة لا يستطيع الرؤية منذ طفولته فانه الشخص الوحيد الذي يمكنه الاشارة الى مواضع الكراسي وأدوات المائدة والمشروبات.
وقال تسيمرمان «اني أضع طبقك أمامك مباشرة.» ورد صوت في الظلام «لا أستطيع الوصول الى فمي». وقال ضيف اخر «أتساءل ما هذا الطبق .. لازانيا». وفي المطعم الذي يحمل اسم «الحانة الخفية» لا يستطيع
العملاء اختيار أطباق كاملة من قائمة الطعام لكن يمكنهم فقط تحديد ما إذا كانوا يفضلون السمك أو اللحم أو الاطباق النباتية. وقال مانفريد شارباخ رئيس منظمة للمكفوفين ومن لديهم قصور في البصر التي تدير المطعم «نريد أن يعيش الناس تجربة غير عادية في التذوق والاحساس والشم».
وأضاف قوله «يدهش الناس من أن ألسنتهم وحواس التذوق لديهم تضطلع بوظائفها وترسل اشارات كانت أعينهم هي التي ترسلها عادة». واثنان وعشرون من بين طاقم المطعم البالغ عددهم 30 من فاقدي البصر. وفي النهاية فقد يفصح المضيفون للزبائن عن ماهية الطعام الذي تناولوه.
اختكم نور الهدى
لا يتمكن الزبائن في أحدث مطعم افتتح في برلين من رؤية ما يتناولونه ويتعين أن يقودهم مضيفون مكفوفون الى أماكن الجلوس لان المطعم مظلم تماما،
ويستغرق تناول الوجبة العادية 3 ساعات، أما المضيفون فهم موجودون دائماً لتقديم المساعدة ويهدف المطعم الذي افتتح يوم الأربعاء الى جعل الضيوف يركزون على حواسهم الاخرى غير حاسة البصر. وتبع أول الزوار وهم يتشبثون بعضهم ببعض المضيف رولاند تسيمرمان البالغ من العمر 33 عاما الى غرفة الطعام. ورغم أن طالب الدكتوراة لا يستطيع الرؤية منذ طفولته فانه الشخص الوحيد الذي يمكنه الاشارة الى مواضع الكراسي وأدوات المائدة والمشروبات.
وقال تسيمرمان «اني أضع طبقك أمامك مباشرة.» ورد صوت في الظلام «لا أستطيع الوصول الى فمي». وقال ضيف اخر «أتساءل ما هذا الطبق .. لازانيا». وفي المطعم الذي يحمل اسم «الحانة الخفية» لا يستطيع
العملاء اختيار أطباق كاملة من قائمة الطعام لكن يمكنهم فقط تحديد ما إذا كانوا يفضلون السمك أو اللحم أو الاطباق النباتية. وقال مانفريد شارباخ رئيس منظمة للمكفوفين ومن لديهم قصور في البصر التي تدير المطعم «نريد أن يعيش الناس تجربة غير عادية في التذوق والاحساس والشم».
وأضاف قوله «يدهش الناس من أن ألسنتهم وحواس التذوق لديهم تضطلع بوظائفها وترسل اشارات كانت أعينهم هي التي ترسلها عادة». واثنان وعشرون من بين طاقم المطعم البالغ عددهم 30 من فاقدي البصر. وفي النهاية فقد يفصح المضيفون للزبائن عن ماهية الطعام الذي تناولوه.

