الموضوع مقتبس من موقع قرية السنابس علما ان اسم الكاتب في نهاية الموضوع وانقله للفائدة والثواب 000
تهذيب النفس البشرية من اصعب الأمور التربوية التي تحتاج إلى فكر عقلاني وإلى ترويض إيماني وإلى رؤية مفتوحه آن الانسان مهما بلغ لدرجة المعرفة الفكرية يبقى ناقص ومهما ارتفع لدرجة النهوض الجسدي يبقى ناقص..
قد تكون هذه مقدمة تنقص من اهمية النفس البشرية ولكن بالعكس ما يحدث حاليا في هذا العالم وما يحدث من أمور غريبة ومن إنملالات يومية ومن تطور رهيب يجعلنا نحتاج الى تهذيب النفس مارأيك في دكتور علم وله علاقات كثيره ويمتاز بشخصية وانت تراه يهمل الجانب الإنساني في تحليل الأمور اليومية, ما رأيك في كاتب او صحفي لا يرقي بمسؤلية الكلمة الحق وهو يبث بقلمه سموما قاتله تمزق بين فئه وأخرى او إنه يحلل ما يراه مناسبا له فقط وما رأيك في مسؤل في دوله او مديرا يستغل نفوذه في مآربه الشخصية والكثيرون من هؤلاء الذين فعلاُ يحتاجون إلى تهذيب نفسي لكي نرتقي إلى عالم التطور.. ما فائدة ان نكون من اصحاب التطوير والعولمة والانفتاح ونحن لا نملك عزيمة التضحية، ما فائدة ان نرتدي بذلات الكشخه إلا الى اصواتنا اذن عن هم عوالم واساسيات النهوض بالمجتمعات هي الاخلاق الاسلامية المنفتحة..ان الذين يتمركزون في قوقعة الانانية ما زالوا معزولين عن مشاعر الناس ..
الذي اود ان اقوله هل لنا ان نرتقي الى التطورالرهيب والى مسايرة هذا العصر بدون ان نرتقي بأنفسنا قد اعتمدنا ورجعنا الى لجاهلية زادت نسبة الخدم الى أكثر من 65% وأصبحت تربية هذا الجيل تربية بعيده عن المبادئ الآسرية مما انتجنا جيل جديد غير قادر على تفهم قضاياه الاسلامية...
ولكي نزيد من عجلة التطور فتحت قنوات الانحراف ودغدغة الشعور لتزيد جرائم الشباب الخلاقية..ان من المخيف حقيقة ان نرى شعوب هذه الكرة الارضية وخصوصا الشعوب العربية والاسلامية بدات بالانحراف نحو موج غادر فهل تلعب الأيدي الصهيونية دورا في هذا ؟..اذا كان جوابنا نعم والكل يقول بأن هناك جهات اجنبية تحاول ان تدمر معالم الاسلام ومعالم الاخلاقيات المحمدية..أذن لماذا نحن نساعدها على هذا لماذا لاننتجه الى زرع نواه جديدة اذا كانت العزيمة قوية لتربية بناتنا على الحياء واحترام عذريتها الظاهره عن مصادر الفسق والإغراء..لماذا لا نعلم اولادنا على تهذيب الأنفس وليرجع الجميع الى القرآن الكريم بدلا من مجلات أهل الفن وحفظ اخبارهم وليرجع الجميع الى تاريخ اهل البيت (ع) بدلا من تاريخ أهل الطرب والفن وغيره ليرجع الجميع الى اخلاقيات ائمتنا (ع) بدلا من المغنين الغربيين وليشاهد الجميع ملامح البطولات والتضحيات بدلا من مشاهدة ستار اكاديمي وسوبر ستار ,, ولنعلم اطفالنا ثورة الحسين (ع) بدلا من أفلام الاثاره والبرامج البلي ستيشين الامريكية..لانخادع انفسنا بلبس اثواب العفه والشرف والايام تأتي لنا عكس ذلك.
بعكس ذلك..لأننا سوف نواكب هيمنة خطيرة وتطور مخيف اذا نحن فرغنا ارواحنا من عبق الخبوان لا نكذب على انفسنا بشعارات نحن لسنا اهلاُ لها ..يجب ان نكون قدوة لما نقوم به ((ياليتنا كنا معكم)).
لنهذب انفسنا لكي نستطيع ان نواجه الحرب القادمة حرب تدمير عقيلة الافراد تدمير الفكر الاسلامي تدمير الحس البشري الصافي ..تدمير اجمل جماليات الروح وان نكون اهلاُ للتحدي بدلا من ان نزيد نسبة الجرائم اليومية أخ يقتل اخوه وام تقتل فلذة كبدها وابن يرمي بأمه و و و و و الكثير..
اليست هذه من الحقائق الناصحه في مجتمعنا..أذن لنرجع ونثبت لانفسنا بأن الله عزوجل بنتظر منا عملا صالحا ليس شهادة دبلوم ودكتوراه بل ينتظر منا أفعلا بطولية ليس أزياء وموديلات وقصات شعر ..ينتظر منا دعاء إيماني وليس الترف والفساد..
لنحمي جيل قادم من الضياع المدمر ولنبدأ بأنفسنا وان نروض النفس على العطاء الروحي وان نشعل شموع الحب وان نتجه جميعا الى عالم الروحانية عالم الفكر القرآني وان لا نتغيرينا مهاترات لا تغني الينا والتي تجلب لنا المآسي..لنرجع الرحمة لنرجع الخير ولتكون انفسنا ذات نور وصفاء وعملا صالحا ..
الكاتب:ميرزا سلمان ربيع..
تهذيب النفس البشرية من اصعب الأمور التربوية التي تحتاج إلى فكر عقلاني وإلى ترويض إيماني وإلى رؤية مفتوحه آن الانسان مهما بلغ لدرجة المعرفة الفكرية يبقى ناقص ومهما ارتفع لدرجة النهوض الجسدي يبقى ناقص..
قد تكون هذه مقدمة تنقص من اهمية النفس البشرية ولكن بالعكس ما يحدث حاليا في هذا العالم وما يحدث من أمور غريبة ومن إنملالات يومية ومن تطور رهيب يجعلنا نحتاج الى تهذيب النفس مارأيك في دكتور علم وله علاقات كثيره ويمتاز بشخصية وانت تراه يهمل الجانب الإنساني في تحليل الأمور اليومية, ما رأيك في كاتب او صحفي لا يرقي بمسؤلية الكلمة الحق وهو يبث بقلمه سموما قاتله تمزق بين فئه وأخرى او إنه يحلل ما يراه مناسبا له فقط وما رأيك في مسؤل في دوله او مديرا يستغل نفوذه في مآربه الشخصية والكثيرون من هؤلاء الذين فعلاُ يحتاجون إلى تهذيب نفسي لكي نرتقي إلى عالم التطور.. ما فائدة ان نكون من اصحاب التطوير والعولمة والانفتاح ونحن لا نملك عزيمة التضحية، ما فائدة ان نرتدي بذلات الكشخه إلا الى اصواتنا اذن عن هم عوالم واساسيات النهوض بالمجتمعات هي الاخلاق الاسلامية المنفتحة..ان الذين يتمركزون في قوقعة الانانية ما زالوا معزولين عن مشاعر الناس ..
الذي اود ان اقوله هل لنا ان نرتقي الى التطورالرهيب والى مسايرة هذا العصر بدون ان نرتقي بأنفسنا قد اعتمدنا ورجعنا الى لجاهلية زادت نسبة الخدم الى أكثر من 65% وأصبحت تربية هذا الجيل تربية بعيده عن المبادئ الآسرية مما انتجنا جيل جديد غير قادر على تفهم قضاياه الاسلامية...
ولكي نزيد من عجلة التطور فتحت قنوات الانحراف ودغدغة الشعور لتزيد جرائم الشباب الخلاقية..ان من المخيف حقيقة ان نرى شعوب هذه الكرة الارضية وخصوصا الشعوب العربية والاسلامية بدات بالانحراف نحو موج غادر فهل تلعب الأيدي الصهيونية دورا في هذا ؟..اذا كان جوابنا نعم والكل يقول بأن هناك جهات اجنبية تحاول ان تدمر معالم الاسلام ومعالم الاخلاقيات المحمدية..أذن لماذا نحن نساعدها على هذا لماذا لاننتجه الى زرع نواه جديدة اذا كانت العزيمة قوية لتربية بناتنا على الحياء واحترام عذريتها الظاهره عن مصادر الفسق والإغراء..لماذا لا نعلم اولادنا على تهذيب الأنفس وليرجع الجميع الى القرآن الكريم بدلا من مجلات أهل الفن وحفظ اخبارهم وليرجع الجميع الى تاريخ اهل البيت (ع) بدلا من تاريخ أهل الطرب والفن وغيره ليرجع الجميع الى اخلاقيات ائمتنا (ع) بدلا من المغنين الغربيين وليشاهد الجميع ملامح البطولات والتضحيات بدلا من مشاهدة ستار اكاديمي وسوبر ستار ,, ولنعلم اطفالنا ثورة الحسين (ع) بدلا من أفلام الاثاره والبرامج البلي ستيشين الامريكية..لانخادع انفسنا بلبس اثواب العفه والشرف والايام تأتي لنا عكس ذلك.
بعكس ذلك..لأننا سوف نواكب هيمنة خطيرة وتطور مخيف اذا نحن فرغنا ارواحنا من عبق الخبوان لا نكذب على انفسنا بشعارات نحن لسنا اهلاُ لها ..يجب ان نكون قدوة لما نقوم به ((ياليتنا كنا معكم)).
لنهذب انفسنا لكي نستطيع ان نواجه الحرب القادمة حرب تدمير عقيلة الافراد تدمير الفكر الاسلامي تدمير الحس البشري الصافي ..تدمير اجمل جماليات الروح وان نكون اهلاُ للتحدي بدلا من ان نزيد نسبة الجرائم اليومية أخ يقتل اخوه وام تقتل فلذة كبدها وابن يرمي بأمه و و و و و الكثير..
اليست هذه من الحقائق الناصحه في مجتمعنا..أذن لنرجع ونثبت لانفسنا بأن الله عزوجل بنتظر منا عملا صالحا ليس شهادة دبلوم ودكتوراه بل ينتظر منا أفعلا بطولية ليس أزياء وموديلات وقصات شعر ..ينتظر منا دعاء إيماني وليس الترف والفساد..
لنحمي جيل قادم من الضياع المدمر ولنبدأ بأنفسنا وان نروض النفس على العطاء الروحي وان نشعل شموع الحب وان نتجه جميعا الى عالم الروحانية عالم الفكر القرآني وان لا نتغيرينا مهاترات لا تغني الينا والتي تجلب لنا المآسي..لنرجع الرحمة لنرجع الخير ولتكون انفسنا ذات نور وصفاء وعملا صالحا ..
الكاتب:ميرزا سلمان ربيع..
تعليق