إسرائيل لا تعرف مدى صواريخ حزب الله: "المبادرة اللبنانية" غير جدية 



أكد رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد يوسي كوبرفيسر أن ما سمي ب"المبادرة اللبنانية" بشأن مزارع شبعا غير جدية. وقال، في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، إن أحداً لا يعرف على وجه الدقة إن كان لدى حزب الله صواريخ يزيد مداها عن صواريخ "فجر" الإيرانية، مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أن وضع إسرائيل لن يكون أسوأ في حال سقط النظام الحاكم في سوريا.
وأشار كوبرفيسر، في مقابلة مع "معاريف"، إلى أنه كانت هناك سجالات وجدل داخل الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نوايا الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أعلن في الماضي استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وأوضح أن رئيس الاستخبارات السابق الجنرال أهرون زئيفي اختلف معه لأنه كان يرى أن الأسد غير جدي، ولو كان جدياً لبدأ في وقف تأييده للإرهاب.
وأضاف كوبرفيسر أن لدى النظام السوري "مشاكل تتفاقم باستمرار حول الاستقرار. فقد فقدت المعارضة السورية كرامتها، وبذلك بدأت تعمل، ونجحت في تجنيد (عبد الحليم) خدام، الذي كان نائباً للرئيس، وعلامة ثانية لعدم الاستقرار، هي انتحار قائد المخابرات اللواء غازي كنعان (مع أن هناك اعتقاداً يقول بأنه لم ينتحر، بل ان عملية تصفية جرت له) وبذلك
أصبح على النظام استخدام القوة ليحافظ على وجوده".
ورفض كوبرفيسر الفكرة القائلة بأن سقوط النظام السوري يشكل ضربة للمصالح الإسرائيلية. وقال "كيفما يكن الأمر، فإن إسرائيل تعرف كيف تتعامل معه، أنا لا أرى فضائل كثيرة برزت من نظام الأسد، فهو يؤيد حزب الله ويدعم الإرهاب الفلسطيني، ولا أعتقد أن الأمر سيكون أسوأ من ناحيتنا بعده"، مشيراً إلى أن النظام السوري يواصل إمداد حزب الله بالسلاح.
وتحدث كوبرفيسر عن صواريخ حزب الله التي أصابت منطقة عسكرية في صفد مؤخراً، وقال إن لدى الحزب "صواريخ تصل إلى مدى أبعد من شمال البلاد. هذا أكيد. وإذا كان رجال حزب الله يقفون على خط الحدود، فإن صواريخهم من نوع فجر 5 تستطيع ضرب الخضيرة. وعما إذا كانت لديهم صواريخ أبعد من ذلك، أجاب أن لا تقديرات أكيدة لدى الاستخبارات عن ذلك، ولكننا نأخذ ذلك في الحسبان طول الوقت".
وعلق كوبرفيسر على ما سمي ب"المبادرة اللبنانية"، التي تقوم اسرائيل بموجبها بالانسحاب من مزارع شبعا، وبعد ذلك تقوم سوريا بالتنازل عن هذه المنطقة للبنان، وبذلك يوضع حد لموقف حزب الله القائل بعدم إلقاء السلاح إلا بالانسحاب الإسرائيلي من المزارع المحتلة.
وقال كوبرفيسر إن "هذه المبادرة غير جدية، فحزب الله وسوريا ليسا معنيين بإنهاء الأزمة ووضع حد لحالة الحرب وحل المشكلة التي يسمونها مزارع شبعا، المبادرة ليست إلا تبريراً للحكومة اللبنانية للقول إنه طالما لم تُحل مشكلة مزارع شبعا، فإنها لن تستطيع تنفيذ بقية بنود قرار مجلس الأمن الخاص بجزء منه بنزع سلاح حزب الله".





أكد رئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد يوسي كوبرفيسر أن ما سمي ب"المبادرة اللبنانية" بشأن مزارع شبعا غير جدية. وقال، في مقابلة مع صحيفة "معاريف"، إن أحداً لا يعرف على وجه الدقة إن كان لدى حزب الله صواريخ يزيد مداها عن صواريخ "فجر" الإيرانية، مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أن وضع إسرائيل لن يكون أسوأ في حال سقط النظام الحاكم في سوريا.
وأشار كوبرفيسر، في مقابلة مع "معاريف"، إلى أنه كانت هناك سجالات وجدل داخل الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نوايا الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أعلن في الماضي استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وأوضح أن رئيس الاستخبارات السابق الجنرال أهرون زئيفي اختلف معه لأنه كان يرى أن الأسد غير جدي، ولو كان جدياً لبدأ في وقف تأييده للإرهاب.
وأضاف كوبرفيسر أن لدى النظام السوري "مشاكل تتفاقم باستمرار حول الاستقرار. فقد فقدت المعارضة السورية كرامتها، وبذلك بدأت تعمل، ونجحت في تجنيد (عبد الحليم) خدام، الذي كان نائباً للرئيس، وعلامة ثانية لعدم الاستقرار، هي انتحار قائد المخابرات اللواء غازي كنعان (مع أن هناك اعتقاداً يقول بأنه لم ينتحر، بل ان عملية تصفية جرت له) وبذلك
أصبح على النظام استخدام القوة ليحافظ على وجوده".
ورفض كوبرفيسر الفكرة القائلة بأن سقوط النظام السوري يشكل ضربة للمصالح الإسرائيلية. وقال "كيفما يكن الأمر، فإن إسرائيل تعرف كيف تتعامل معه، أنا لا أرى فضائل كثيرة برزت من نظام الأسد، فهو يؤيد حزب الله ويدعم الإرهاب الفلسطيني، ولا أعتقد أن الأمر سيكون أسوأ من ناحيتنا بعده"، مشيراً إلى أن النظام السوري يواصل إمداد حزب الله بالسلاح.
وتحدث كوبرفيسر عن صواريخ حزب الله التي أصابت منطقة عسكرية في صفد مؤخراً، وقال إن لدى الحزب "صواريخ تصل إلى مدى أبعد من شمال البلاد. هذا أكيد. وإذا كان رجال حزب الله يقفون على خط الحدود، فإن صواريخهم من نوع فجر 5 تستطيع ضرب الخضيرة. وعما إذا كانت لديهم صواريخ أبعد من ذلك، أجاب أن لا تقديرات أكيدة لدى الاستخبارات عن ذلك، ولكننا نأخذ ذلك في الحسبان طول الوقت".
وعلق كوبرفيسر على ما سمي ب"المبادرة اللبنانية"، التي تقوم اسرائيل بموجبها بالانسحاب من مزارع شبعا، وبعد ذلك تقوم سوريا بالتنازل عن هذه المنطقة للبنان، وبذلك يوضع حد لموقف حزب الله القائل بعدم إلقاء السلاح إلا بالانسحاب الإسرائيلي من المزارع المحتلة.
وقال كوبرفيسر إن "هذه المبادرة غير جدية، فحزب الله وسوريا ليسا معنيين بإنهاء الأزمة ووضع حد لحالة الحرب وحل المشكلة التي يسمونها مزارع شبعا، المبادرة ليست إلا تبريراً للحكومة اللبنانية للقول إنه طالما لم تُحل مشكلة مزارع شبعا، فإنها لن تستطيع تنفيذ بقية بنود قرار مجلس الأمن الخاص بجزء منه بنزع سلاح حزب الله".
تعليق