السلام عليكم ,
بعد أن أعلن مسبقاً عن مشاركة الشيخ حسين الأكرف بموكب الإمام الحسين (ع) بسيهات في ذكرى إستشهاد سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(ع) والتي ستصادف يوم الخميس ليلة الجمعة13 / جمادى الأولى /1427هـ و إنتظار المؤمنين لإحياء مصيبة الزهراء(ع) وبأجواء روحانية بمشاركة هذا الرادود الحسيني الكبير. خاطبت السلطات السعودية القائمين على الموكب و أرغمتهم على منع مشاركة الشيخ في الموكب. و ذلك لخوفهم ورعبهم من المسيرة الحاشدة التي كانت ستدوي في المنطقة وفي سيهات تحديداً. ويعد هذا التصرف ليس الأول من نوعه من قبل السلطات السعودية التي تشكل ضغطاً كبيراً على النشاطات الدينية الشيعية ولا سيما المواكب الحسينية في سيهات إذ أنها منعت مشاركة الرادود الحسيني: أبا ذر الحلواجي في نفس الموكب ليلة الحادي عشر من محرم هذا العام ومنعت لجنة إحتفالات أهل البيت(ع) هناك من مشاركة نفس الرادود في أحد الإحتفالات. ويعزو أهالي سيهات أسباب المنع كون المدينة قريبة من الدمام حاضرة المنطقة ومركز القرار الحكومي فيها مما يعطي طابعاً شيعياً للمنطقة وهو ما لا تريده الحكومة. إدارة الموكب كانت حريصة على سلامة سماحة الشيخ و أخبرته بالأسباب فأبدى تفهمه للوضع. وهذه هي عادة الظالمين يخافون من كل صوتٍ للمستضعفين كيف وهذا الصوت يحمل ظلامة الزهراء(ع) الذي يهز عروش البغاة المستكبرين. فإنا لله وإنا إليه راجعون. لا يسعني أن أقول هنا لأخوننا في سيهات إلا أنهم مدعوون أكثر لمواصلة الجهاد في إحياء أمر أهل البيت(ع) وإعلاء كلمة الله مهما حاول المستكبرون طمسها.
بعد أن أعلن مسبقاً عن مشاركة الشيخ حسين الأكرف بموكب الإمام الحسين (ع) بسيهات في ذكرى إستشهاد سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(ع) والتي ستصادف يوم الخميس ليلة الجمعة13 / جمادى الأولى /1427هـ و إنتظار المؤمنين لإحياء مصيبة الزهراء(ع) وبأجواء روحانية بمشاركة هذا الرادود الحسيني الكبير. خاطبت السلطات السعودية القائمين على الموكب و أرغمتهم على منع مشاركة الشيخ في الموكب. و ذلك لخوفهم ورعبهم من المسيرة الحاشدة التي كانت ستدوي في المنطقة وفي سيهات تحديداً. ويعد هذا التصرف ليس الأول من نوعه من قبل السلطات السعودية التي تشكل ضغطاً كبيراً على النشاطات الدينية الشيعية ولا سيما المواكب الحسينية في سيهات إذ أنها منعت مشاركة الرادود الحسيني: أبا ذر الحلواجي في نفس الموكب ليلة الحادي عشر من محرم هذا العام ومنعت لجنة إحتفالات أهل البيت(ع) هناك من مشاركة نفس الرادود في أحد الإحتفالات. ويعزو أهالي سيهات أسباب المنع كون المدينة قريبة من الدمام حاضرة المنطقة ومركز القرار الحكومي فيها مما يعطي طابعاً شيعياً للمنطقة وهو ما لا تريده الحكومة. إدارة الموكب كانت حريصة على سلامة سماحة الشيخ و أخبرته بالأسباب فأبدى تفهمه للوضع. وهذه هي عادة الظالمين يخافون من كل صوتٍ للمستضعفين كيف وهذا الصوت يحمل ظلامة الزهراء(ع) الذي يهز عروش البغاة المستكبرين. فإنا لله وإنا إليه راجعون. لا يسعني أن أقول هنا لأخوننا في سيهات إلا أنهم مدعوون أكثر لمواصلة الجهاد في إحياء أمر أهل البيت(ع) وإعلاء كلمة الله مهما حاول المستكبرون طمسها.
تعليق