لازالت إيران مُصره على موقفها الرافض والمُتعنت في إيقاف عملية تخصيب اليورانيوم ولازلت مُتشبثه بحقها الشرعي في حيازة التكنلوجيا النوويه والتقنيه الذريه وهي الآن تتفاوض مع خصومها ومن موقف القوه والإقتدار وليس من موقف الضعف والهوان؟
وعلى عكسها تماماً تقف المهلكه السعوديه المُترهله العاجزه في موقف مُتخاذل لاتحسد عليه وأمام أنظار العالم أجمع وكذلك أمام دول منطقه الخليج العربي خاصةً , حيث أن السعوديه تعاني من الضعف والهوان والإحراج في مواجهة ذلك النفوذ الإيراني الطاغي على كل المنطقه وفي جميع الميادين بينما السعوديه اليوم أصبحت وحيده عاريه منكشفه ومُضعضعه لأنها كانت ولازالت تعتمد في بقائها على دعم الدول الكُبرى ورعاية القوى العُظمى لها سواء في الحماية أو تثبت السلطان!
ويبدو إن إيران أدركت تلك الحقيقه المُخجله بالنسبه لآل سعود والمفرحه بنفس الوقت للإيرانيين لذلك فهم لايأبهون بالشكوى السعوديه المُتكرره لدى أسيادهم في البيت الأبيض وإيران الآن تتعامل مع الرأس فماحاجتها إذاً للتفاوض مع الذنب!؟
كما أن إيران اليوم هي بالتأكيد ليست إيران الأمس فقد إستأسدت وقويت مخالبها فأُصيبت بالغرور المشروع وبدأت تحتقر التُبع وتنظر بإزدراء وتعالي لهؤلاء العملاء الأقزام في دويلات كراتين الخليج وحتى بقية العملاء في الدول العربيه الأُخرى وهي لاتُلام على ذلك!
فالقوه الذاتيه المُستقله تُرغم ألد الأعداء على إبداء الإحترام والهيبه والتقدير لخصومهم ورغماً عن أُنوفهم؟
وهذا ماجعل إيران تشعر بالكِبر والزهو ولاتحسب أي حساب لقلق السعوديه الذليله وتذمرها المُهين أمام أربابها الأمريكان وخاصةً ماجاء على لسان وزير خارجيتها المفروط سعود الفيصل قبل مده ومن خلال منبر أسياده في واشنطن!؟
فإيران اليوم واثقه من قوتها الوطنيه ومُتيقنه وثابته في سياستها لذلك فهي تُطبق فيما يخص السعوديه المثل الشعبي القائل :
لذا فقد شاهدنا المسؤولين الإيرانيين يزورون أوربا وآسيا ومصر والكويت وحتى الأُردن كي يُطمئنوا تلك الدول على سلمية برنامجهم النووي ويهدؤا قلقهم إلا أن الوضع مع السعوديه كان مُختلفاً ومُثيراً!؟
حيث لم يُعبروهم ولم يأهبوا لذلك القلق السعودي الواضح ولم يلتفتوا لتذمر سعود ولد عفت وهو يصرخ في واشنطن ويتمايل برأسه من تحت جناح سيدته كوندي بل إن الإيرانيين أهملوا تلك الشكوى السعوديه عن عمد وتجاوزوهم وكأنهم غير موجودين أصلاً وهذا ماجعل أحفاد مرخان يتبولون في سراويلهم الداخليه خوفاً ورُعباً!؟
لأنهم يخشون ذلك الصمت المقصود والتجاهل الإيراني لهم وهُم لايعرفون تحديداً كيف ستكون ردة الفعل الإيرانيه نحوهم مُستقبلاً وخصوصاً إن إيران لها ثأراً مُبيتاً مع آل سعود مُنذُ إشعالهم للحرب العراقيه الإيرانيه وتمويلها وإسعارها لمدة ثماني سنوات!
كما ان آل سعود يُدركون جيداً أن الثأر والحقد الفارسي يبقى مابقي صاحبه وأن المسئله هي مسئلة وقت فقط ولهذا فإن آل سعود ومُنذ جاء أحمدي نجاد الى السلطه في طهران وهم يعيشون كابوساً مُرعباً لأنهم أصبحوا لقمةً سائغةً بين فكي الأسد الإيراني الجائع والمُتربص.
وآل سعود اليوم يعيشون أقسى وأعتى حالات التخبط السياسي والإرتداد الديني المنهجي والتفسخ الأخلاقي الإجتماعي والإنهيار الإقتصادي الكارثي وقد بدأوا يستشعرون بأن الخطر أصبح قاب قوسين او أدنى من عرشهم الواهي لذلك فهم يسعون جاهدين الآن الى ترميم الأوضاع وإغلاق مُعظم الملفات العديده والتي فتحوها مع الجيران وأولها كان ملف النزاع الحدودي الأزلي مع جمهورية اليمن؟
والذي حتماً سيؤدي في حال إغلاق هذا الملف الشائك الى تأمين جبهتهم الجنوبيه مع اليمن بالإضافه الى سعي آل سعود الحثيث الى تأهيل وضم اليمن الى دول مجلس التهاون الخليجي وذلك لجعلهم وقوداً مٌرتقباً للمعركه القادمه والتي بالتأكيد سيهرب آل سعود منها كما فعلوا في المرات السابقه وسيدفعوا بهؤلاء المساكين الى إتونها وتوريط تلك الدول الفقيره مثل اليمن لتخوضها بالنيابه عنهم!
إذاً هو القلق العارم والخوف القاتل من المُستقبل المجهول ومحاوله من آل سعود للبقاء في السلطه لأكبر فتره زمنيه ممكنه لأنهُم دائماً يراهنون على بروز المُتغيرات وظهور النوازل دوليه التي ستُغير مسارات الأحداث لصالحهم؟
وهذا ماجعل آل سعود وأرغمهم كي يُبادروا بإرسال سعود الفيصل الى طهران لكي يتوسلوا بهم ويبدوا لهم حسن النيه والرضوخ للأمر الواقع الجديد!؟
مع العلم أن آل سعود لم يتعودوا أن يبدوا تنازلاً مع الدول العربيه والإسلاميه وكل تنازلاتهم كانت تأتي لآجل الساده والرُعاة في الغرب فقط وسبب هذا الرضوخ والإذلال هو سياسة إيران الناجعه في تجاهل آل سعود وإرعابهم والتصرف وكأنهم عملاء صغار يجب التغاضي عنهم في المرحله الراهنه!؟
لذا شاهدنا علي لاريجاني في رحلات مكوكيه لمصر والأردن وهو يفتح جسور التفاهم والحوار مع تلك الدول والتي تُعتبر عباره عن وكالات أمريكيه مُصغره ومع هذا فهو يرفض القبول في وقف عملية التخصيب ويُصرح بذلك علناً ومن خلال منابر واشنطن وفي عقر دار عملائهم في المنطقه!
وكذلك تصريحات آصفي العنيده والمُتكرره والتي تنم عن ثقه في النفس وتحدي واضح للعالم الغربي وهذا مايُقلق آل سعود ويُربكهم حيث بدأوا يشعرون بتنامي القوه الإقليميه الإيرانيه وكذلك تمردها المُعلن على القوى العُظمى بينما هم لازالوا خارج تلك المُعادله ولازالت إيران تحتقرهم وتترفع عن الحديث معهم وتنظر لهم كعدو ذليل ولايستحق الرد أو الإشاره.
ومُقارنه بسيطه بين تصريحات سعود الفيصل السابقه في واشنطن والتي هاجم فيها إيران وتبرم من تدخلها في المنطقه وبين تصريحاته الذليله اليوم في طهران سنجد أن الفرق كبير وواضح وأن الإنحراف والإرتداد بلغ بنحو 180 درجه حيث تحول سعود بن عفت اليوم وبقدرة قادر الى دور الناطق الرسمي بإسم الحكومه الإيرانيه وبدأ ينافح ويُدافع عن سياسة إيران النوويه!
فقد صرح سعود الفيصل اليوم من طهران بأن إيران تتعامل بمسؤوليه مع برنامجها النووي ولكنها ترفض التدخل الخارجي أو حرمانها من حيازة تلك التكنلوجيا!؟
ومن يسمع ذلك التصريح الغريب العجيب يظن بأن المُتحدث هو منوشهر متقي وليس سعود ولد عفت وزير خارجية مهلكة آل سعود!
وتلك هي من سُخريات الأقدار ومن مُضحكات هذا الزمان ومن طوام أحفاد مرخان؟
المُزري أيضاً أن آل سعود لم يقوموا بهذه الخطوه وأعني فكرة إرسال " سعود كوبرا " الى طهران إلا بعد التنسيق المُسبق وترتيب زيارة الملك الأهبل عبدالله بن عبدالعزيز الى مدينة القطيف الشيعيه في المنطقه الشرقيه وبعد إحتفاء أبوعابد الكبير بالشيعه وتكريمهم وإستقبالهم والترحيب بوجهائهم وكأن أحفاد مرخان يوجهون رسائل واضحه هذه المره وليست مُشفره الى إيران بأنهم أي ( آل سعود ) يُقدرون الشيعه ويحترمونهم ويحفضون كرامتهم ولايضطهدونهم والدليل زيارة الملك الحاليه وعليه فنرجوا منكم ياإيرانيين رجاءاً أن لاتحتقرونا وتنبذونا أمام الشعوب في المُستقبل!
وأقول الحمدلله الذي جعل أحفاد مرخان ضعفاء مُهانين إذلاء ونشكر الله الذي أوصلهم الى تلك المرحله من الخضوع والخنوع وحولهم الى جبناء رعاديد وأمام الخلق وهي بداية النهايه بإذنه تعالى
وعلى عكسها تماماً تقف المهلكه السعوديه المُترهله العاجزه في موقف مُتخاذل لاتحسد عليه وأمام أنظار العالم أجمع وكذلك أمام دول منطقه الخليج العربي خاصةً , حيث أن السعوديه تعاني من الضعف والهوان والإحراج في مواجهة ذلك النفوذ الإيراني الطاغي على كل المنطقه وفي جميع الميادين بينما السعوديه اليوم أصبحت وحيده عاريه منكشفه ومُضعضعه لأنها كانت ولازالت تعتمد في بقائها على دعم الدول الكُبرى ورعاية القوى العُظمى لها سواء في الحماية أو تثبت السلطان!
ويبدو إن إيران أدركت تلك الحقيقه المُخجله بالنسبه لآل سعود والمفرحه بنفس الوقت للإيرانيين لذلك فهم لايأبهون بالشكوى السعوديه المُتكرره لدى أسيادهم في البيت الأبيض وإيران الآن تتعامل مع الرأس فماحاجتها إذاً للتفاوض مع الذنب!؟
كما أن إيران اليوم هي بالتأكيد ليست إيران الأمس فقد إستأسدت وقويت مخالبها فأُصيبت بالغرور المشروع وبدأت تحتقر التُبع وتنظر بإزدراء وتعالي لهؤلاء العملاء الأقزام في دويلات كراتين الخليج وحتى بقية العملاء في الدول العربيه الأُخرى وهي لاتُلام على ذلك!
فالقوه الذاتيه المُستقله تُرغم ألد الأعداء على إبداء الإحترام والهيبه والتقدير لخصومهم ورغماً عن أُنوفهم؟
وهذا ماجعل إيران تشعر بالكِبر والزهو ولاتحسب أي حساب لقلق السعوديه الذليله وتذمرها المُهين أمام أربابها الأمريكان وخاصةً ماجاء على لسان وزير خارجيتها المفروط سعود الفيصل قبل مده ومن خلال منبر أسياده في واشنطن!؟
فإيران اليوم واثقه من قوتها الوطنيه ومُتيقنه وثابته في سياستها لذلك فهي تُطبق فيما يخص السعوديه المثل الشعبي القائل :
لذا فقد شاهدنا المسؤولين الإيرانيين يزورون أوربا وآسيا ومصر والكويت وحتى الأُردن كي يُطمئنوا تلك الدول على سلمية برنامجهم النووي ويهدؤا قلقهم إلا أن الوضع مع السعوديه كان مُختلفاً ومُثيراً!؟
حيث لم يُعبروهم ولم يأهبوا لذلك القلق السعودي الواضح ولم يلتفتوا لتذمر سعود ولد عفت وهو يصرخ في واشنطن ويتمايل برأسه من تحت جناح سيدته كوندي بل إن الإيرانيين أهملوا تلك الشكوى السعوديه عن عمد وتجاوزوهم وكأنهم غير موجودين أصلاً وهذا ماجعل أحفاد مرخان يتبولون في سراويلهم الداخليه خوفاً ورُعباً!؟
لأنهم يخشون ذلك الصمت المقصود والتجاهل الإيراني لهم وهُم لايعرفون تحديداً كيف ستكون ردة الفعل الإيرانيه نحوهم مُستقبلاً وخصوصاً إن إيران لها ثأراً مُبيتاً مع آل سعود مُنذُ إشعالهم للحرب العراقيه الإيرانيه وتمويلها وإسعارها لمدة ثماني سنوات!
كما ان آل سعود يُدركون جيداً أن الثأر والحقد الفارسي يبقى مابقي صاحبه وأن المسئله هي مسئلة وقت فقط ولهذا فإن آل سعود ومُنذ جاء أحمدي نجاد الى السلطه في طهران وهم يعيشون كابوساً مُرعباً لأنهم أصبحوا لقمةً سائغةً بين فكي الأسد الإيراني الجائع والمُتربص.
وآل سعود اليوم يعيشون أقسى وأعتى حالات التخبط السياسي والإرتداد الديني المنهجي والتفسخ الأخلاقي الإجتماعي والإنهيار الإقتصادي الكارثي وقد بدأوا يستشعرون بأن الخطر أصبح قاب قوسين او أدنى من عرشهم الواهي لذلك فهم يسعون جاهدين الآن الى ترميم الأوضاع وإغلاق مُعظم الملفات العديده والتي فتحوها مع الجيران وأولها كان ملف النزاع الحدودي الأزلي مع جمهورية اليمن؟
والذي حتماً سيؤدي في حال إغلاق هذا الملف الشائك الى تأمين جبهتهم الجنوبيه مع اليمن بالإضافه الى سعي آل سعود الحثيث الى تأهيل وضم اليمن الى دول مجلس التهاون الخليجي وذلك لجعلهم وقوداً مٌرتقباً للمعركه القادمه والتي بالتأكيد سيهرب آل سعود منها كما فعلوا في المرات السابقه وسيدفعوا بهؤلاء المساكين الى إتونها وتوريط تلك الدول الفقيره مثل اليمن لتخوضها بالنيابه عنهم!
إذاً هو القلق العارم والخوف القاتل من المُستقبل المجهول ومحاوله من آل سعود للبقاء في السلطه لأكبر فتره زمنيه ممكنه لأنهُم دائماً يراهنون على بروز المُتغيرات وظهور النوازل دوليه التي ستُغير مسارات الأحداث لصالحهم؟
وهذا ماجعل آل سعود وأرغمهم كي يُبادروا بإرسال سعود الفيصل الى طهران لكي يتوسلوا بهم ويبدوا لهم حسن النيه والرضوخ للأمر الواقع الجديد!؟
مع العلم أن آل سعود لم يتعودوا أن يبدوا تنازلاً مع الدول العربيه والإسلاميه وكل تنازلاتهم كانت تأتي لآجل الساده والرُعاة في الغرب فقط وسبب هذا الرضوخ والإذلال هو سياسة إيران الناجعه في تجاهل آل سعود وإرعابهم والتصرف وكأنهم عملاء صغار يجب التغاضي عنهم في المرحله الراهنه!؟
لذا شاهدنا علي لاريجاني في رحلات مكوكيه لمصر والأردن وهو يفتح جسور التفاهم والحوار مع تلك الدول والتي تُعتبر عباره عن وكالات أمريكيه مُصغره ومع هذا فهو يرفض القبول في وقف عملية التخصيب ويُصرح بذلك علناً ومن خلال منابر واشنطن وفي عقر دار عملائهم في المنطقه!
وكذلك تصريحات آصفي العنيده والمُتكرره والتي تنم عن ثقه في النفس وتحدي واضح للعالم الغربي وهذا مايُقلق آل سعود ويُربكهم حيث بدأوا يشعرون بتنامي القوه الإقليميه الإيرانيه وكذلك تمردها المُعلن على القوى العُظمى بينما هم لازالوا خارج تلك المُعادله ولازالت إيران تحتقرهم وتترفع عن الحديث معهم وتنظر لهم كعدو ذليل ولايستحق الرد أو الإشاره.
ومُقارنه بسيطه بين تصريحات سعود الفيصل السابقه في واشنطن والتي هاجم فيها إيران وتبرم من تدخلها في المنطقه وبين تصريحاته الذليله اليوم في طهران سنجد أن الفرق كبير وواضح وأن الإنحراف والإرتداد بلغ بنحو 180 درجه حيث تحول سعود بن عفت اليوم وبقدرة قادر الى دور الناطق الرسمي بإسم الحكومه الإيرانيه وبدأ ينافح ويُدافع عن سياسة إيران النوويه!
فقد صرح سعود الفيصل اليوم من طهران بأن إيران تتعامل بمسؤوليه مع برنامجها النووي ولكنها ترفض التدخل الخارجي أو حرمانها من حيازة تلك التكنلوجيا!؟
ومن يسمع ذلك التصريح الغريب العجيب يظن بأن المُتحدث هو منوشهر متقي وليس سعود ولد عفت وزير خارجية مهلكة آل سعود!
وتلك هي من سُخريات الأقدار ومن مُضحكات هذا الزمان ومن طوام أحفاد مرخان؟
المُزري أيضاً أن آل سعود لم يقوموا بهذه الخطوه وأعني فكرة إرسال " سعود كوبرا " الى طهران إلا بعد التنسيق المُسبق وترتيب زيارة الملك الأهبل عبدالله بن عبدالعزيز الى مدينة القطيف الشيعيه في المنطقه الشرقيه وبعد إحتفاء أبوعابد الكبير بالشيعه وتكريمهم وإستقبالهم والترحيب بوجهائهم وكأن أحفاد مرخان يوجهون رسائل واضحه هذه المره وليست مُشفره الى إيران بأنهم أي ( آل سعود ) يُقدرون الشيعه ويحترمونهم ويحفضون كرامتهم ولايضطهدونهم والدليل زيارة الملك الحاليه وعليه فنرجوا منكم ياإيرانيين رجاءاً أن لاتحتقرونا وتنبذونا أمام الشعوب في المُستقبل!
وأقول الحمدلله الذي جعل أحفاد مرخان ضعفاء مُهانين إذلاء ونشكر الله الذي أوصلهم الى تلك المرحله من الخضوع والخنوع وحولهم الى جبناء رعاديد وأمام الخلق وهي بداية النهايه بإذنه تعالى
تعليق