بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقل اليكم رساله وصلتني من احدى الاخوات من فلسطين تشرح فيها بعضا مما حدث معها و اوصلها الى اعتناق مذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام.
قد يكون نقلي و لاول مرة غريبا نوعا ما ولكن الامر هو ... ان حياة هذه الانسانه معرضة للخطر ان عرفت هويتها و هي مستعدة لكي تجيب على كل الاسئله التي توجه اليها و لكن عبري انا شخصيا فقط بحيث احول لها اسئلتكم و ارجع اليكم بالاجوبة..
انني اذ انقل لكم قصة تشيع هذه الاخت الكريمه فانني اتوخى من ذلك ان تكون لنا جميعا عبرة و موعظة .
تحياتي لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابراهيم علي عوالي
=================== و اليكم الموضوع باكمله ===================
مستبصرة من فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و أله الطاهرين و أصحابه المنتحبين و من تبعهم بإحسان إلى قيام يوم الدين
ألسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي أخواتي الأعزاء
كان لا بد لي من نقل ما حصل معي و هو من الأهمية بمكان بالنسبة إلى كل فرد في هذا المجتمع و الحيرة تتملكني كيف أبدا و من أين و أسال الله تبارك و تعالى ان يعينني على ذلك بأمانه و إخلاص.
كنت دائما اتساءل عن صحة صلاتي و هل قبلت أم لا ...هل أصلي كما كان رسول الله (ص) يصلي ... هل حقا هذا هو ما جاء به رسول الله (ص) من العبادات و المعاملات الخ... و كنت اسمع الفتاوى التي تصدر من كثير من الشيوخ ( ان صح التعبير ) او اصحاب العمائم ان كان عندنا في فلسطين او في مصر أو غيرها من الدول الاسلاميه و اقف حائرة متعبة من التفكير من تضارب الفتاوى و بات الشك يأكلني فكان لا بد من عمل شيء لأخرج من هذه الدائرة التي أحاطت بي من كل جانب..
قررت السفر و بالفعل سمح لي أهلي بالسفر فكانت مصر أول ترحالي و كانت النية الهجرة في سبيل الله و إلى الله .. كانت لي جلسات عديدة مع شيوخ الأزهر الشريف و حوار و نقاش و لم أصل إلى ما أريده ... حينها وجهت وجهي شطر الاردن الشقيق و كانت لي جلسات مع الكثير من العلماء هناك و لم احصل على الأجوبة الشافية لنفسي القلقة الحائرة ...
فكان ان عاودت السفر و كانت وجهتي هذه المرة العراق الشقيق و مكثت هناك لبعض من الوقت و كان رأيت حلما كان هو البدء في مسيرة انفتاح الافق امامي و بدء الوصول الى ما اريده... ولا يخفى عليكم بانني كنت في ذلك الوقت لا اعرف او اعلم شيئا عن مقامات ائمة الشيعه الخ كما الكثير من اخواني اهل السنه و الجماعة ولا أخفي عليكم بانه وقتها لم اكن اعلم عن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام الا انه ابن عم رسول الله (ص) .. اما حلمي فكان اني رأيت مقام الامام علي عليه السلام و اني في داخله ازوره الخ...
كان لا بد من السؤال عن كيفيه الوصول الى مرقد الأمام عليه السلام و حين اكرمني الله بذلك ووطئت قدماي هناك و رأيت القبه لم استطع ان أتابع السير و شعرت برجفه في كياني و جمود في عروقي .. اعانني الله فدخلت المقام متسائلة بداخلي أهذا مقامك يا ابن عم رسول الله (ص) هل صحيح ان جسدك الطاهر هنا الى ما هنالك من الافكار و كأني طفلة لا تفقه من الأمر شيئا...
توقف العقل عن التفكير و شعرت بدموعي الحارة تسيل بغزارة على وجنتى ولم ادر ما السبب و نظرت الى اناس يبكون مثلي دون ان ادري السبب اهو الشوق اهو شيء داخلي لا افقهه ولكني تابعت زيارتي و انهيتها بالصلاة ثم توجهت خارجة مسلمة على الجميع شاعرة و كأن الكل يتقربني.
بعدها استمعت بطريق الصدفه للمرحوم العلامه الشيخ احمد الوائلي رحمه الله و كانت محاضرة عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام فكان البكاء و النحيب لما اصاب هذه الامام من الظلم و الاضطهاد و كيف اني لم اعرف قبلا بهذه الامور..
سألت صديقه لي من الشيعه عن مقام فيه قبتان ذهبيتان حيث كنت شاهدته في منامي فوقفت متفاجئه قائلة بانه مرقد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.. فسكتت لاني لم اكن اعلم عنه الا من خلال محاضرة الشيخ الوائلي رحمه الله من خلال الشريط.
بعد اسبوع رأيت الامام الرضا الكاظم عليه السلام في منامي و هو يخرج من سجنه و انا اركض متلهفة للسلام عليه فاستحييت منه ولكنه دعاني و قال لي ان احتجت شيئا فاتصلي بهذا الرقم ولكن حال بيني و بينه الازدحام ...
بعدها كانت افكاري كلها متوجهة لمعرفة سيرة اهل البيت عليهم السلام متسائلة أين قبر سيدة نساء العالمين عليها السلام أين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسين عليهم السلام اسئله كثيرة بدون جواب ... صرت ابحث و ابحث و اقرأ في كتب الشيعه و تلقفت اول كتاب وقع في يدي ( هوية التشيع ) للشيخ الوائلي رحمه الله و عدت فسمعت بعضا من محاضراته القيمه فكنت ابكي متاسفة على وقت ضاع مني متحسرة على ايام لم ار فيها الحق اين هو..
تابعت المسيره لفترة لا تقل عن الثلاث سنوات حتى اتاني اليقين بان ولاية الله و رسوله صلى الله عليه و اله هي ولاية الامام علي و ابناؤه المعصومين عليهم السلام ..
تكرر عندي شرف رؤية أمير المؤمنين عليه السلام في منامي كما سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني كما الشيخ الوائلي رحمه الله و كذلك السيد حسن نصرالله و اني ادعوا باسم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام و اني اسيرة الحسين في الاربعين و رأيت سيدي الاما علي عليه السلام و انا اضع يدي على راسه الشريف و اتلمس جرحه قائلة سيدي امامي مولاي ان جرحك عميق كما رايت رجلا يحرث في ارض جرداء فسألت مولاي الامام عن مدى ان تثمر هذه الارض فاجابني بنعم متابعا و بانها تحتاج الى دعم و متابعه و زرع جيد و رعاية بما فهمت منه الثبات و المتابعه هما المطلوبان ولو شرحت تفاصيل الرؤيا
لما صدقتم ولكنها كانت نور على نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و الله ذو فضل عظيم..
اخيرا عرفت موقع قدماي و عرفت اين الحق من الباطل و عرفت بان مذهب اهل البيت عليهم السلام هو المذهب الحق .
نعم اخيرا وصلت الى الحلقه المفقوده في حياتي كلها و التي يجب ان تصلوا اليها انتم ايضا.
عرفت الراحة و السكينه و عرفت الدعاء و عبادة الحق .. عرفت ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم يا علي انا مدينة علم الله و انت بابها فمن اراد المدينة فلياتها من بابها.. عرفت الكثير مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و اله في ابن عمه و زوج سيدة نساء العالمين عليهم السلام و الائمه الطاهرين صلوات ربي عليهم اجمعين
في الختام
اشكر الله تبارك و تعالى على ما خصني به من رحمته و هدايته لي و اشعر بانني الان احلق بين الارض و السماء من السعادة و الفرح.
و في النهاية ايها الاعزاء
من اراد ان يطرح أي سؤال علي فانا حاضره للجواب و بقلب مفتوح و اطلب عفوكم على عدم اعطائكم اسمي الصحيح لاسباب شخصية و عائليه.
تحياتي لكم بالصلاة على محمد و ال محمد
اختكم من فلسطين
BRAIN
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقل اليكم رساله وصلتني من احدى الاخوات من فلسطين تشرح فيها بعضا مما حدث معها و اوصلها الى اعتناق مذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام.
قد يكون نقلي و لاول مرة غريبا نوعا ما ولكن الامر هو ... ان حياة هذه الانسانه معرضة للخطر ان عرفت هويتها و هي مستعدة لكي تجيب على كل الاسئله التي توجه اليها و لكن عبري انا شخصيا فقط بحيث احول لها اسئلتكم و ارجع اليكم بالاجوبة..
انني اذ انقل لكم قصة تشيع هذه الاخت الكريمه فانني اتوخى من ذلك ان تكون لنا جميعا عبرة و موعظة .
تحياتي لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابراهيم علي عوالي
=================== و اليكم الموضوع باكمله ===================
مستبصرة من فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و أله الطاهرين و أصحابه المنتحبين و من تبعهم بإحسان إلى قيام يوم الدين
ألسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوتي أخواتي الأعزاء
كان لا بد لي من نقل ما حصل معي و هو من الأهمية بمكان بالنسبة إلى كل فرد في هذا المجتمع و الحيرة تتملكني كيف أبدا و من أين و أسال الله تبارك و تعالى ان يعينني على ذلك بأمانه و إخلاص.
كنت دائما اتساءل عن صحة صلاتي و هل قبلت أم لا ...هل أصلي كما كان رسول الله (ص) يصلي ... هل حقا هذا هو ما جاء به رسول الله (ص) من العبادات و المعاملات الخ... و كنت اسمع الفتاوى التي تصدر من كثير من الشيوخ ( ان صح التعبير ) او اصحاب العمائم ان كان عندنا في فلسطين او في مصر أو غيرها من الدول الاسلاميه و اقف حائرة متعبة من التفكير من تضارب الفتاوى و بات الشك يأكلني فكان لا بد من عمل شيء لأخرج من هذه الدائرة التي أحاطت بي من كل جانب..
قررت السفر و بالفعل سمح لي أهلي بالسفر فكانت مصر أول ترحالي و كانت النية الهجرة في سبيل الله و إلى الله .. كانت لي جلسات عديدة مع شيوخ الأزهر الشريف و حوار و نقاش و لم أصل إلى ما أريده ... حينها وجهت وجهي شطر الاردن الشقيق و كانت لي جلسات مع الكثير من العلماء هناك و لم احصل على الأجوبة الشافية لنفسي القلقة الحائرة ...
فكان ان عاودت السفر و كانت وجهتي هذه المرة العراق الشقيق و مكثت هناك لبعض من الوقت و كان رأيت حلما كان هو البدء في مسيرة انفتاح الافق امامي و بدء الوصول الى ما اريده... ولا يخفى عليكم بانني كنت في ذلك الوقت لا اعرف او اعلم شيئا عن مقامات ائمة الشيعه الخ كما الكثير من اخواني اهل السنه و الجماعة ولا أخفي عليكم بانه وقتها لم اكن اعلم عن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام الا انه ابن عم رسول الله (ص) .. اما حلمي فكان اني رأيت مقام الامام علي عليه السلام و اني في داخله ازوره الخ...
كان لا بد من السؤال عن كيفيه الوصول الى مرقد الأمام عليه السلام و حين اكرمني الله بذلك ووطئت قدماي هناك و رأيت القبه لم استطع ان أتابع السير و شعرت برجفه في كياني و جمود في عروقي .. اعانني الله فدخلت المقام متسائلة بداخلي أهذا مقامك يا ابن عم رسول الله (ص) هل صحيح ان جسدك الطاهر هنا الى ما هنالك من الافكار و كأني طفلة لا تفقه من الأمر شيئا...
توقف العقل عن التفكير و شعرت بدموعي الحارة تسيل بغزارة على وجنتى ولم ادر ما السبب و نظرت الى اناس يبكون مثلي دون ان ادري السبب اهو الشوق اهو شيء داخلي لا افقهه ولكني تابعت زيارتي و انهيتها بالصلاة ثم توجهت خارجة مسلمة على الجميع شاعرة و كأن الكل يتقربني.
بعدها استمعت بطريق الصدفه للمرحوم العلامه الشيخ احمد الوائلي رحمه الله و كانت محاضرة عن الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام فكان البكاء و النحيب لما اصاب هذه الامام من الظلم و الاضطهاد و كيف اني لم اعرف قبلا بهذه الامور..
سألت صديقه لي من الشيعه عن مقام فيه قبتان ذهبيتان حيث كنت شاهدته في منامي فوقفت متفاجئه قائلة بانه مرقد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.. فسكتت لاني لم اكن اعلم عنه الا من خلال محاضرة الشيخ الوائلي رحمه الله من خلال الشريط.
بعد اسبوع رأيت الامام الرضا الكاظم عليه السلام في منامي و هو يخرج من سجنه و انا اركض متلهفة للسلام عليه فاستحييت منه ولكنه دعاني و قال لي ان احتجت شيئا فاتصلي بهذا الرقم ولكن حال بيني و بينه الازدحام ...
بعدها كانت افكاري كلها متوجهة لمعرفة سيرة اهل البيت عليهم السلام متسائلة أين قبر سيدة نساء العالمين عليها السلام أين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسين عليهم السلام اسئله كثيرة بدون جواب ... صرت ابحث و ابحث و اقرأ في كتب الشيعه و تلقفت اول كتاب وقع في يدي ( هوية التشيع ) للشيخ الوائلي رحمه الله و عدت فسمعت بعضا من محاضراته القيمه فكنت ابكي متاسفة على وقت ضاع مني متحسرة على ايام لم ار فيها الحق اين هو..
تابعت المسيره لفترة لا تقل عن الثلاث سنوات حتى اتاني اليقين بان ولاية الله و رسوله صلى الله عليه و اله هي ولاية الامام علي و ابناؤه المعصومين عليهم السلام ..
تكرر عندي شرف رؤية أمير المؤمنين عليه السلام في منامي كما سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني كما الشيخ الوائلي رحمه الله و كذلك السيد حسن نصرالله و اني ادعوا باسم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام و اني اسيرة الحسين في الاربعين و رأيت سيدي الاما علي عليه السلام و انا اضع يدي على راسه الشريف و اتلمس جرحه قائلة سيدي امامي مولاي ان جرحك عميق كما رايت رجلا يحرث في ارض جرداء فسألت مولاي الامام عن مدى ان تثمر هذه الارض فاجابني بنعم متابعا و بانها تحتاج الى دعم و متابعه و زرع جيد و رعاية بما فهمت منه الثبات و المتابعه هما المطلوبان ولو شرحت تفاصيل الرؤيا
لما صدقتم ولكنها كانت نور على نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و الله ذو فضل عظيم..
اخيرا عرفت موقع قدماي و عرفت اين الحق من الباطل و عرفت بان مذهب اهل البيت عليهم السلام هو المذهب الحق .
نعم اخيرا وصلت الى الحلقه المفقوده في حياتي كلها و التي يجب ان تصلوا اليها انتم ايضا.
عرفت الراحة و السكينه و عرفت الدعاء و عبادة الحق .. عرفت ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم يا علي انا مدينة علم الله و انت بابها فمن اراد المدينة فلياتها من بابها.. عرفت الكثير مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه و اله في ابن عمه و زوج سيدة نساء العالمين عليهم السلام و الائمه الطاهرين صلوات ربي عليهم اجمعين
في الختام
اشكر الله تبارك و تعالى على ما خصني به من رحمته و هدايته لي و اشعر بانني الان احلق بين الارض و السماء من السعادة و الفرح.
و في النهاية ايها الاعزاء
من اراد ان يطرح أي سؤال علي فانا حاضره للجواب و بقلب مفتوح و اطلب عفوكم على عدم اعطائكم اسمي الصحيح لاسباب شخصية و عائليه.
تحياتي لكم بالصلاة على محمد و ال محمد
اختكم من فلسطين
BRAIN
تعليق