تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تصبح جديرا با لأحترام؟
لكي يكون الإنسان محترما فعلا على جميع المستويات؛ولكي يكون نموذجا صالحا لان يقتدى به؛فالمفروض به أن يتصف بجملة من الميزات والخصائص،وفيما يلي جملة منها:
1.الالتزام بالآداب الشخصية والاجتماعية؛فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) يقول(إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)،ويقول:أيضاً
أنكم لا تسعون الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)
2.الإخلاص والصدق مع النفس ومع الآخرين.
3.الإيثار وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
4.الوعي وعدم الغفلة؛فيتابع عيوبه وموارد النقص فيه ليحاول إصلاحها؛ويتابع عيوب المجتمع ليحذر منها ويحاول إصلاحها؛ويتابع أيضاً الأوضاع العامة على مختلف الأصعدة ليعلم ما يدور حوله،ولا تأخذه الأحداث او التيارات بدواماتها الى حيث لا يعرف.
5.الثقافة مطلوبة في جميع المجالات التي تدخل في حاجة الإنسان؛سواء كانت تاريخية او تربوية او دينية او سياسية او غيرها.فالقراءة مطلوبة يوميا؛يقرأ مثلا كتابا خفيفا أثناء عمله او سفره؛ويقرا كتبا أساسية في وقت فراغه؛ولا يترك القرآن او الأدعية فانهما مفتاح الحكمة وصفاء الروح.
6.التواضع الصادق مطلوب دائما مع الله تعالى،ومع النفس ومع الآخرين.وقد ورد في الحديث ان من تواضع لله رفعه الله تعالى عز وجل.ولكن لا تعط الفرصة للمتكبر او المغرور بأن يتكبر او يغتر اكثر مما هو عليه.
7.الصمت حكمة؛فأستمع اكثر بكثير مما تريد ان تنطق به.وتدبر في كلامك قبل ان يخرج من فمك.
8.الإيجاز في الكلام ضروري،وخير الكلام ما قل ودل،فذلك يعطيك الوقار ويجنبك مزالق الأخطاء.
9.عدم الإفراط في الأكل أو النوم؛فأن فيهما آثار سلبية كثيرة على المستويين الشخصي والاجتماعي؛والعمر ينقصه النوم،والصحة يزعجها كثرة الأكل.
1.لا تدخل في جدل او مناقشة او مشادة كلامية حتى وان كانت مهمة فأن الوارد في القرآنوَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)،وكذلك ورد عن المعصومين عليهم السلام (اترك المراء ولو كنت محقا)وكذلكلا تمار فيذهب بهاؤك).
11.إذا أردت إعطاء رأي او النصيحة فلا تتكلم مع المتكلمين حتى لا يضيع صوتك فيما بينهم وانما انتظر هدوء المجلس وحلول الفرصة المناسبة ثم تكلم بألفاظ معبرة وموجزة .
12.إذا كان لديك مشروع او فكرة فأدرسها ورتبها قبل عرضها والحديث عنها .
13.الوقار والهيبة مطلوبان،حيث يقول الله تعالىالَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً).
14.ولا تقارن بين نفسك والآخرين أمامهم؛ ولا تتحداهم بما يثيرهم؛ حتى وان كنت تعتقد انك افضل منهم
15.ولا تكشف جميع أوراقك أمام خصمك،بل وحتى أمام أصحابك فأن سرك لا يحميه إلا أنت وظهرك لا يستره ألا ثوبك .
16.أعرف حجمك جيداً؛وحدد نقاط قوتك وضعفك ولا تدخل في مواجهة اكبر منك فأنك تنتصر بهدوئك وحكمتك وان لم تكن عدتك كافية .
17.ليس من اللائق ان تجرح الآخرين أو تتكلم عنهم بالسوء أمام الناس؛فأن ذلك قد يقلل المتكلم في أعين الناس؛نعم يمكن انتقاد السلبيات بطريقة محترمة وموضوعية،وقد ورد عن الإمام علي(عليه السلام) انه قال لعمرو الخزاعي ما مضمونهاكره ان تكونوا سبابين).
18.لا ترد على أحد يواجهك بالسوء،وانما تجاهله واعرض عن؛فهذه شيمة الحكماء وأهل الفطنة،وتأكد ان الناس في النهاية ستكون معك مادمت على حق؛وقد ورد في بعض الروايات ان الملائكة تقف الى جانب الساكت الحليم وتدعوا له،وفي القرآن الكريموَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).
19.حاول ان يكون كلامك فصيحا هادئا؛حتى تسيطر على أفكارك وكلماتك،وتستعجل في حديثك فأن الاستعجال يؤدي إلى الارتباك .
20.إذا تعرضت لسؤال أو موقف محرج فتخلص منه بلباقة ودبلوماسية وإجمال،ثم اعرض عنه.
21.كثرة المزاح تذهب ببهاء الوجه؛وتعرض الإنسان للتصغير وعدم الاحترام؛وفي الحديثلا تمازح فيجتري عليك )ولا تضحك بصوت عالي؛وانما مجرد ابتسامات وضحك بوقار .
22.إذا تعرضت لسؤال أو طلب منك مشورة؛فأوجز ولا تتشعب،فأن ذلك احفظ لهيبتك وأوقر لشخصيتك .
23.لا تكن خجولا مادمت غير مذنب ولم يصدر منك ما يشين،وانما تشجع ولا تجعل في بالك أحداً،وكأنما لا يوجد غيرك من الناس،فلا تجعل الخجل يؤخرك عن التكامل وخدمة الناس بالحق .
24.سيطر على ردود أفعالك؛ولا يستفزك عدو أو صديق،وإنما حافظ على هدوئك وأعصابك واجعل تصرفاتك تحت يدك،وبخدمة عقلك وحكمتك.يقول الله تعالىوان كادوا أن يستفزونك ) .
25.طهر لسانك من كل سوء أو فحشاء،واثبت على ذلك في السر والعلانية .
26.ولا تتدخل فيما لا يعنيك،ما لم يكن تدخلك من باب النهي عن المنكر بطريقة مناسبة صالحة.
27.لا تنتهك حرمات الآخرين .ولا تطعن بمقدساتهم ورموزهم،فأن صاحب الحق لا يحتاج إلى ذلك وانما تكفيه أدلته وبراهينه المبنية على الاحترام والمحبة .
28.لا تكذب ولا تنافق ولا تظلم .
29.لا تقرب إليك منافقا أو فاسقا أو مؤذيا؛فان إقران الفرد علامة عليه؛وإنما اختر لقربك من يصلح أن يكون مرآة تعكس للنا س أخلاقك،وتعكس إليك عيوبك .
30.لا تهتم لرضى الآخرين مادمت غير ظالم لهم ولا معتد عليهم؛فأن رضى الناس غاية لاتدرك؛فلا تستجدي إرضائهم بتصرفاتك وأقوالك؛وانما المهم أن تكون تصرفاتك صحيحة فعلا .
31.حافظ على صفاء نفسك،ولا تحطمه بما هو دونه من المشاغل مهما كانت.
32.لا تستعجل في مشاريعك،ولا تجهل نفسك بالإسراع؛فأن السلامة في التأني والندامة في العجل،وإنما فكر أولاً وخطط جيداً وتقدم خطوة خطوة.فما دمت على الطريق الصحيح فأنت مأجور عند الله؛ونافع لنفسك والآخرين سواء أكملت مشروعك أم لم تكمله وتأكد ان الخير يكمله غيرك؛ولن يضيع ما بنيته مادام خالصاً وسليماً .
33. أعرض أفكارك وتصرفاتك على القرآن الكريم وكلام المعصومين(عليهم السلام) من الأنبياء والأوصياء(عليهم السلام)ولا تخالفهم ولا تغتر وتجعل لنفسك مذهبا خاصا يختلف عن مذهب الحق الواحد .
34.حافظ قبل كل شيء على علاقتك مع الخالق عز وجل،فأنها أبقى وانفع واجمل،وقد ورد في الحكمةصانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه ).والحمد لله أولا وأخراً.
كيف تصبح جديرا با لأحترام؟
لكي يكون الإنسان محترما فعلا على جميع المستويات؛ولكي يكون نموذجا صالحا لان يقتدى به؛فالمفروض به أن يتصف بجملة من الميزات والخصائص،وفيما يلي جملة منها:
1.الالتزام بالآداب الشخصية والاجتماعية؛فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) يقول(إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)،ويقول:أيضاً
أنكم لا تسعون الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم) 2.الإخلاص والصدق مع النفس ومع الآخرين.
3.الإيثار وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
4.الوعي وعدم الغفلة؛فيتابع عيوبه وموارد النقص فيه ليحاول إصلاحها؛ويتابع عيوب المجتمع ليحذر منها ويحاول إصلاحها؛ويتابع أيضاً الأوضاع العامة على مختلف الأصعدة ليعلم ما يدور حوله،ولا تأخذه الأحداث او التيارات بدواماتها الى حيث لا يعرف.
5.الثقافة مطلوبة في جميع المجالات التي تدخل في حاجة الإنسان؛سواء كانت تاريخية او تربوية او دينية او سياسية او غيرها.فالقراءة مطلوبة يوميا؛يقرأ مثلا كتابا خفيفا أثناء عمله او سفره؛ويقرا كتبا أساسية في وقت فراغه؛ولا يترك القرآن او الأدعية فانهما مفتاح الحكمة وصفاء الروح.
6.التواضع الصادق مطلوب دائما مع الله تعالى،ومع النفس ومع الآخرين.وقد ورد في الحديث ان من تواضع لله رفعه الله تعالى عز وجل.ولكن لا تعط الفرصة للمتكبر او المغرور بأن يتكبر او يغتر اكثر مما هو عليه.
7.الصمت حكمة؛فأستمع اكثر بكثير مما تريد ان تنطق به.وتدبر في كلامك قبل ان يخرج من فمك.
8.الإيجاز في الكلام ضروري،وخير الكلام ما قل ودل،فذلك يعطيك الوقار ويجنبك مزالق الأخطاء.
9.عدم الإفراط في الأكل أو النوم؛فأن فيهما آثار سلبية كثيرة على المستويين الشخصي والاجتماعي؛والعمر ينقصه النوم،والصحة يزعجها كثرة الأكل.
1.لا تدخل في جدل او مناقشة او مشادة كلامية حتى وان كانت مهمة فأن الوارد في القرآن
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)،وكذلك ورد عن المعصومين عليهم السلام (اترك المراء ولو كنت محقا)وكذلكلا تمار فيذهب بهاؤك).11.إذا أردت إعطاء رأي او النصيحة فلا تتكلم مع المتكلمين حتى لا يضيع صوتك فيما بينهم وانما انتظر هدوء المجلس وحلول الفرصة المناسبة ثم تكلم بألفاظ معبرة وموجزة .
12.إذا كان لديك مشروع او فكرة فأدرسها ورتبها قبل عرضها والحديث عنها .
13.الوقار والهيبة مطلوبان،حيث يقول الله تعالى
الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً).14.ولا تقارن بين نفسك والآخرين أمامهم؛ ولا تتحداهم بما يثيرهم؛ حتى وان كنت تعتقد انك افضل منهم
15.ولا تكشف جميع أوراقك أمام خصمك،بل وحتى أمام أصحابك فأن سرك لا يحميه إلا أنت وظهرك لا يستره ألا ثوبك .
16.أعرف حجمك جيداً؛وحدد نقاط قوتك وضعفك ولا تدخل في مواجهة اكبر منك فأنك تنتصر بهدوئك وحكمتك وان لم تكن عدتك كافية .
17.ليس من اللائق ان تجرح الآخرين أو تتكلم عنهم بالسوء أمام الناس؛فأن ذلك قد يقلل المتكلم في أعين الناس؛نعم يمكن انتقاد السلبيات بطريقة محترمة وموضوعية،وقد ورد عن الإمام علي(عليه السلام) انه قال لعمرو الخزاعي ما مضمونه
اكره ان تكونوا سبابين).18.لا ترد على أحد يواجهك بالسوء،وانما تجاهله واعرض عن؛فهذه شيمة الحكماء وأهل الفطنة،وتأكد ان الناس في النهاية ستكون معك مادمت على حق؛وقد ورد في بعض الروايات ان الملائكة تقف الى جانب الساكت الحليم وتدعوا له،وفي القرآن الكريم
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).19.حاول ان يكون كلامك فصيحا هادئا؛حتى تسيطر على أفكارك وكلماتك،وتستعجل في حديثك فأن الاستعجال يؤدي إلى الارتباك .
20.إذا تعرضت لسؤال أو موقف محرج فتخلص منه بلباقة ودبلوماسية وإجمال،ثم اعرض عنه.
21.كثرة المزاح تذهب ببهاء الوجه؛وتعرض الإنسان للتصغير وعدم الاحترام؛وفي الحديث
لا تمازح فيجتري عليك )ولا تضحك بصوت عالي؛وانما مجرد ابتسامات وضحك بوقار .22.إذا تعرضت لسؤال أو طلب منك مشورة؛فأوجز ولا تتشعب،فأن ذلك احفظ لهيبتك وأوقر لشخصيتك .
23.لا تكن خجولا مادمت غير مذنب ولم يصدر منك ما يشين،وانما تشجع ولا تجعل في بالك أحداً،وكأنما لا يوجد غيرك من الناس،فلا تجعل الخجل يؤخرك عن التكامل وخدمة الناس بالحق .
24.سيطر على ردود أفعالك؛ولا يستفزك عدو أو صديق،وإنما حافظ على هدوئك وأعصابك واجعل تصرفاتك تحت يدك،وبخدمة عقلك وحكمتك.يقول الله تعالى
وان كادوا أن يستفزونك ) .25.طهر لسانك من كل سوء أو فحشاء،واثبت على ذلك في السر والعلانية .
26.ولا تتدخل فيما لا يعنيك،ما لم يكن تدخلك من باب النهي عن المنكر بطريقة مناسبة صالحة.
27.لا تنتهك حرمات الآخرين .ولا تطعن بمقدساتهم ورموزهم،فأن صاحب الحق لا يحتاج إلى ذلك وانما تكفيه أدلته وبراهينه المبنية على الاحترام والمحبة .
28.لا تكذب ولا تنافق ولا تظلم .
29.لا تقرب إليك منافقا أو فاسقا أو مؤذيا؛فان إقران الفرد علامة عليه؛وإنما اختر لقربك من يصلح أن يكون مرآة تعكس للنا س أخلاقك،وتعكس إليك عيوبك .
30.لا تهتم لرضى الآخرين مادمت غير ظالم لهم ولا معتد عليهم؛فأن رضى الناس غاية لاتدرك؛فلا تستجدي إرضائهم بتصرفاتك وأقوالك؛وانما المهم أن تكون تصرفاتك صحيحة فعلا .
31.حافظ على صفاء نفسك،ولا تحطمه بما هو دونه من المشاغل مهما كانت.
32.لا تستعجل في مشاريعك،ولا تجهل نفسك بالإسراع؛فأن السلامة في التأني والندامة في العجل،وإنما فكر أولاً وخطط جيداً وتقدم خطوة خطوة.فما دمت على الطريق الصحيح فأنت مأجور عند الله؛ونافع لنفسك والآخرين سواء أكملت مشروعك أم لم تكمله وتأكد ان الخير يكمله غيرك؛ولن يضيع ما بنيته مادام خالصاً وسليماً .
33. أعرض أفكارك وتصرفاتك على القرآن الكريم وكلام المعصومين(عليهم السلام) من الأنبياء والأوصياء(عليهم السلام)ولا تخالفهم ولا تغتر وتجعل لنفسك مذهبا خاصا يختلف عن مذهب الحق الواحد .
34.حافظ قبل كل شيء على علاقتك مع الخالق عز وجل،فأنها أبقى وانفع واجمل،وقد ورد في الحكمة
صانع وجهاً واحداً يكفيك الوجوه ).والحمد لله أولا وأخراً.
تعليق