تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وال محمد ومن والاه واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين
لنستمع الى هذه الحقائق النبوية والتي لو امعن النظر اليها اللبيب الفطن لعرف معنى سؤال الامير عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما سأل مامعناه (ما لجلوسنا هذا تحت الكساء):
1-كتب السيد دستغيب فقال :الحاج محمد سواداكر ،
الذي قضى في الهند سنوات عديدة رجع مؤخرا إلى شيراز وهو يروي العديد من العجائب التي شاهدها اثناء وجوده هناك من هذه العجائب انه في احد الايام في ( بومباي) باع رجل وثني من الهندوس عقارا له في مكتب رسمي واستلم المال من المشتري وخرج من المكتب .
وكان هناك شخصان محتالان من الشيعة يكمنان له ليسلباه ماله .
فأدرك الهندي ما يريدان وأسرع إلى بيته واختبأ فوق شجرة كانت في وسطه ...
وجاء المحتالان ودخلا البيت وفتشا عنه طويلا فلم يعثرا له على اثر فأمسكا بزوجته وقالا لها :
لقد رأيناه يدخل البيت ويجب أن تخبرينا بمكانه .
فأنكرت المرأة إنها تعرف مكانه فعذباها بقسوة حتى اضطرت إلى الاعتراف وقالت لهما :
إذا أقسمتما بحق الحسين (ع) ألا تؤذياه أخبرتكما بمكانه . فقبل الوقحان بذلك ، واقسما بحق الحسين (ع) أنهما لن يصيباه بأذى إن هي قالت لهما أين هو حينئذ أشارت المرأة إلى الشجرة فصعداها ووجدا الهندي مختبئا فيها فانزلاه وسرقا ماله وقطعا رأسه خوفا من أن يلاحقهما ويفضح أمرهما ولما رأت المرأة المسكينة ذلك ، رفعت رأسها نحو السماء وقالت :
أيا حسين (ع) أنا لم أدل الشيعيين على زوجي إلا لأنهما أقسما لي بحقك !؟ يا حسين الشيعة . لقد أرشدتهما إلى زوجي اطمئنانا إلى قسمهما بك :
وفجأة ظهر رجل أشار بإصبعه المباركة إلى رقبتي
ذينك الشخصين فانفصل رأسيهما على الفور عن جسديهما ووقعا على الأرض ثم أشار إلى رأس الهندي فأتصل على الفور ببدنه وعاد حيا وغاب الرجل عن الأنظار وبلغ الخبر المسؤولين الرسميين فجاءوا فحققوا في الأمر وتيقنوا من حدوث المعجزة الحسينية تلك وأولمت الحكومة بالمناسبة وليمة كبيرة إذ كان الشهر شهر محرم الحرام وقررت نقل المشاركين في العزاء بالقطار مجانا واسلم ذلك الهندي وجمع من أقربائه وتشيعوا ...) (القصص العرفانيه ص199 /طبعة2)
2- في أصول الكافي عن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر (ع) يا بن رسول الله هل تعرف مودتي لكم ، وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم ؟ قال فقال : نعم فقلت إني أسالك مسألة تجيبني فيها فاني مكفوف البصر ، قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال : هات حاجتك قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لأدين الله عز وجل به . قال (ع) إن كنت اقصر الخطبة فقد أعظمت المسألة والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به : شهادة أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله (ص) والإقرار بما جاء به من عند الله والولاية لولينا والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا والاجتهاد والورع )
حديث 1241 ج2 مكيال المكارم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وال محمد ومن والاه واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين
لنستمع الى هذه الحقائق النبوية والتي لو امعن النظر اليها اللبيب الفطن لعرف معنى سؤال الامير عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما سأل مامعناه (ما لجلوسنا هذا تحت الكساء):
1-كتب السيد دستغيب فقال :الحاج محمد سواداكر ،
الذي قضى في الهند سنوات عديدة رجع مؤخرا إلى شيراز وهو يروي العديد من العجائب التي شاهدها اثناء وجوده هناك من هذه العجائب انه في احد الايام في ( بومباي) باع رجل وثني من الهندوس عقارا له في مكتب رسمي واستلم المال من المشتري وخرج من المكتب .
وكان هناك شخصان محتالان من الشيعة يكمنان له ليسلباه ماله .
فأدرك الهندي ما يريدان وأسرع إلى بيته واختبأ فوق شجرة كانت في وسطه ...
وجاء المحتالان ودخلا البيت وفتشا عنه طويلا فلم يعثرا له على اثر فأمسكا بزوجته وقالا لها :
لقد رأيناه يدخل البيت ويجب أن تخبرينا بمكانه .
فأنكرت المرأة إنها تعرف مكانه فعذباها بقسوة حتى اضطرت إلى الاعتراف وقالت لهما :
إذا أقسمتما بحق الحسين (ع) ألا تؤذياه أخبرتكما بمكانه . فقبل الوقحان بذلك ، واقسما بحق الحسين (ع) أنهما لن يصيباه بأذى إن هي قالت لهما أين هو حينئذ أشارت المرأة إلى الشجرة فصعداها ووجدا الهندي مختبئا فيها فانزلاه وسرقا ماله وقطعا رأسه خوفا من أن يلاحقهما ويفضح أمرهما ولما رأت المرأة المسكينة ذلك ، رفعت رأسها نحو السماء وقالت :
أيا حسين (ع) أنا لم أدل الشيعيين على زوجي إلا لأنهما أقسما لي بحقك !؟ يا حسين الشيعة . لقد أرشدتهما إلى زوجي اطمئنانا إلى قسمهما بك :
وفجأة ظهر رجل أشار بإصبعه المباركة إلى رقبتي
ذينك الشخصين فانفصل رأسيهما على الفور عن جسديهما ووقعا على الأرض ثم أشار إلى رأس الهندي فأتصل على الفور ببدنه وعاد حيا وغاب الرجل عن الأنظار وبلغ الخبر المسؤولين الرسميين فجاءوا فحققوا في الأمر وتيقنوا من حدوث المعجزة الحسينية تلك وأولمت الحكومة بالمناسبة وليمة كبيرة إذ كان الشهر شهر محرم الحرام وقررت نقل المشاركين في العزاء بالقطار مجانا واسلم ذلك الهندي وجمع من أقربائه وتشيعوا ...) (القصص العرفانيه ص199 /طبعة2)
2- في أصول الكافي عن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر (ع) يا بن رسول الله هل تعرف مودتي لكم ، وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم ؟ قال فقال : نعم فقلت إني أسالك مسألة تجيبني فيها فاني مكفوف البصر ، قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال : هات حاجتك قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لأدين الله عز وجل به . قال (ع) إن كنت اقصر الخطبة فقد أعظمت المسألة والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به : شهادة أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله (ص) والإقرار بما جاء به من عند الله والولاية لولينا والبراءة من عدونا والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا والاجتهاد والورع )
حديث 1241 ج2 مكيال المكارم