إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف تعدين طفلتك لسن بلوغ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تعدين طفلتك لسن بلوغ؟

    [grade="FF0000 FF0000"]
    دعي ابنتك تنصت اليك قبل الانصات للغرباء
    [/grade]

    [grade="000000 000000 000000"]
    التغيرات والتطورات الفسيولوجية التي ستبدأ الفتاة في استقبالها في شهورها وأيامها القادمة، لكيلا يصيبها منها الفزع أو الاضطراب. ولكن هناك نقطة غاية في الأهمية، وهي أن الأم هي المنوط بها فتح مثل هذه الموضوعات مع الفتاة وليس أنت، فالأب يمكنه التعامل مع ولده في هذه الأمور، أما الفتاة فصديقتها ومعلمتها لمثل هذه الأمور هي أمها أو من تقوم مقامها من خالة أو عمة أو معلمة في حالة غياب الأم لأي سبب من الأسباب.
    وتبدأ الأم في الحوار الهادئ مع الابنة حول ما سيحدث بجسدها من تغيرات كظهور بعض الشعر في بعض الأماكن من جسمها، وتغير سريع في معدل نموها، وطول قامتها، وبروز ثديها، وهو ما يعني بداية لفترة جديدة تستلزم الاستجابة لأحكام التكليف، وهو ما يعني الالتزام بالآداب في الحديث والاختلاط بالناس، فلم تَعُد بعد طفلة، بل أصبحت فتاة كبيرة جميلة لها احترامها وحياؤها الذي يزينها ووضعها الذي ينبغي أن تحافظ عليهما مع الناس، كما يجب التأكيد على كون هذه الفترة بداية للتكليف الذي يستلزم منها الحفاظ على أداء الفرائض بكل انتظام ودون تفريط من صيام، وصلاة، وحجاب، وغيرها.
    كما يجب الحديث معها حول ما سيطرأ على مشاعرها من تغير تجعلها أكثر حساسية وأكثر ميلاً أو نفورًا للجنس الآخر، وما يجب أن تعلمه جيدًا أنها مشاعر مؤقتة مرّ بها الجميع، لكنها تمضي إلى حال سبيلها، ويجب ألا تصدق أو تتطور؛ لأنها ليست حقيقية أو ناضجة، كما يجب إخبار الأم بكل ما تتعرض له الابنة من مواقف ومشاعر، فهي على أعتاب مرحلة هي عبارة عن مشا،مرحلة تحتاج منكما أن تكونا لها(آذان مصغية ) كما تحتاج شأنها شأن كل من في هذه المرحلة إلى الإعلام الجنسي وثقافة الاستعفاف
    ثم أتوجه بالحديث إلى الأم التي أؤكد معها على الأمور التالية:
    1 - يجب أن يسود على كلامك مع الابنة بشأن هذه الأمور الشكل العلمي للحديث.
    2 - يجب أن يمزج الكلام دائمًا بالروحانيات كحكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه، ورحمته في الإعداد المتدرج للإنسان لتحمل المسئولية، وعظمته في حفظ النوع والنسل؛ ليظل الأمر في إطار العلم والتفكر ولا ينحو الحديث نحوًا آخر.
    3 - يجب عدم التوسع في سرد تفاصيل، ويستحسن أن تدار الأحاديث على شكل أسئلة وأجوبة، فتسأل الابنة وتجيب الأم على قدر السؤال دون توسع، مع تحري الفطنة هل اكتفت الابنة بالرد أم هي في حاجة لمزيد من التفاصيل أم أنها يمنعها الخوف من السؤال، وستجدين تفصيل ذلك في موضوع "التربية الجنسية.. متى وكيف؟" الذي سنورده لكم بنهاية الاستشارة.
    4 - يجب عدم التبرع بفتح موضوعات دون الرغبة المُلِحّة من الابنة في معرفتها أو دون وجود حاجة لفتحها في الوقت الحالي.
    5 - يجب التدرج في توصيل المعلومات على حسب السن وما تريد الفتاة أن تعرفه، ففي سنها الحالي يكفي الحديث عن البلوغ المحتمل، وفيما بعد يمكن الحديث عن حكمة الله عز وجل في الأمومة، ثم فيما بعد عن خلق الإنسان من نوعين مختلفين (الذكر والأنثى)؛ ليكون للمخلوق أب قوي مدافع وأم حنون تحتويه، وأن هذا يحدث بشكل معين يعلمه الله للناس حين يحين أوانه، وما زلت أؤكد على كون الحديث بشكل علمي ممزوج بالدين
    [/grade]
    .
    __________________

  • #2


    الأخت بنت اللواتيا

    كل الشكر لهذا الطرح المميز

    موضوع في غاية الأهمية في حياة كل ام تسعى للإهتمام بابنتها وبكل تفاصيل حياتها ،وعليه فإنني اود إضافة بعد الوسائل التي قد تؤدي إلى التقارب بين الأم و ابنتها

    1 - مراعاة صفات ابنتها ومستواها الفكري، ومن ثَّم تحديد الهدف من الحوار.
    2 - تجنب الحديث مع الابنة في ظروف غير مناسبة تسبب بتر الحوار أو سلبيته، فمراعاة الظروف النفسية والاجتماعية في هذه المرحلة تحديدا للبنت مهم وضروري.
    3 - تهيئة نفسية الابنة لقبول النصح قبل الحوار معها، وذلك بذكر مميزاتها وصفاتها الحسنة.
    4 - التبسم في وجه الابنة والتلطف معها في العبارات، فالكلمة الطيبة تقرب النفوس، قولي لها: يا حبيبة يا غالية.
    5 - لا تقولي لها (أنت مخطئة) أو (أنا أكثر فهما منك)، فهذه الألفاظ تجرح شعورها.
    6 - ساعدي ابنتك على توضيح ما تشعر به، فاستمعي جيدًا لآرائها وأعطيها الفرصة والوقت.
    7 - ابتعدي نهائيًّا عن الاستهزاء والوعيد والتخويف، فتلك أساليب تنتج شخصيات سلبية تتلقى ولا تعطي، تتقبل ولا تبدع.
    8 - أَظْهِري لابنتك مشاعر الثقة، فذلك يدفعها لأن تكون أهلاً للثقة.
    9 - لا تغرسي القيم الدينية والاجتماعية بأسلوب التوجيه المباشر وتريثي في إصدار الأحكام على مواقف ابنتك وتصرفاتها.
    10 - انتبهي لتصرفاتك وأقوالك فأنتِ المثال لابنتك، وعليك احترام ذاتها واستقلالها وتشجيع روح النقد الذاتي بها لمراجعة أفكارها بين الحين والآخر.

    مع خالص حبي واحترامي

    التعديل الأخير تم بواسطة شوق اللقاء; الساعة 13-06-2006, 08:35 PM.

    تعليق


    • #3
      مشكورة يا حبيبتي على معلومة ......
      تحياتى...
      بنت اللواتيا.....

      تعليق


      • #4
        مشكورة

        اختي بنت اللواتيا لكي كل الشكر على هذا الموضوع وهو غاية في الاهمية يجب الاهتمام به...جزاك الله الف خير

        تعليق


        • #5
          مشكورين على الموضوع

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد


            الأخت بنت اللواتيا

            موضوع في غاية الروعة
            دمتي مبدعة

            ننظر المزيد منك

            تحياتي لك

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X