بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين وعجل فرجهم الشريف وفرجنا بهم يالله ..

شكرا اخي الكريم صاحب الموضوع القيم جدا ..

بوركت ..

وشكرا لكل اخواني واخواتي ممن اثروا الموضوع بالفائدة ..

سوبر ومن
خيرة النساء
كربلائية حسينية
عاشقة أهل البيت 291

مشكورين على المرور وعلى دعاءكم

الله يفرج عن المؤمنين في العراق ويرد كيد الأشرار في نحورهم ويرجع الأمن والامان للعراق حتى نزور كل العتبات المقدسة، ونحلق في تلك الأجواء الروحانية.. ونحي ليالي عاشوراء عند مرقد أبي الفضل العباس ومولانا الشهيد الامام الحسين عليهم السلام..

وان شاء الله نسمع صوت مولانا صاحب الزمان يقرأ مصيبة جده عليهم السلام..
اللهم وفقنا لرؤية صاحب الزمان أرواحنا له الفداء

قبل 18 سنة كنت في كربلاء وسكنت بالقرب من باب القبلة لحرم سيدي ابي الفضل العباس ... الله ... كم كان الجو ايمانيا خاصة في الليل كنت اقف على سطح المنزل وأتأمل منظر الحرم الذي كان قريبا جدا من المنزل... للاسف كنت صغيرا انذاك.. ولم يكن معي الة تصوير .. ولكن منذ ذلك الوقت ، كلما اسمع اسم ابي الفضل عليه السلام اتذكر تلك اللحظات الروحانية.. خاصة منظر العلم الاحمر الذي يرفرف على القبة الذهبية..
كنت اذهب مع جدتي كل يوم للحرم الشريف وكانت تطلب مني قراءة اذن الدخول والزيارة كونها لا تعرف القراءة والكتابة.. ولكن بقينا هناك اسبوعين فقط..بس كان لمرقد ابي الفضل العباس طعما خاصا.. لم أشعر به عند ضريح مولانا أبي عبدالله.. وأتذكر ضريح أبي عبدالله خاصة كنت أتأمل اللوحة المصنوعة من المصباح الأحمر والمكتوب فيها يا ثار الله.. ولكن برغم انني كنت صغيرا (11 سنة تقريبا) ولكن اتذكر اللحظات التي عشتها هناك وكأنني جئت بالأمس من هناك.. انه العشق.. عشق العباس .عشق الحسين . عشق كربلاء تلك المدينة الثائرة في وجه الطغاة
رزقنا الله واياكم زيارة كربلاء في القريب العاجل
والسلام عليكم

أخوكم
الراية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
موت قهر يالوهابي ماي ابو الفضل ع فيه الشفاء بإذن الله
والله قلبك أسود ماي زمزم مايغسله

مشكووووووووووور اخوي الراية


سلام الله على ساقي عطاشى كربلاء

شكرا لجميع الأخوة على المرور والتعليقات الجميلة

الله يرزقنا ويرزقكم زيارة كربلاء..

فأول ما تدخلون مدينة كربلاء .. سيذهب بكم الفكر إلى موقعة الطف.. وتتذكر ما جرى على الحسين.. أتذكر عندما كنت أمشي في الأسواق المحيطة بالحرمين.. كنت انظر هنا وهناك وأسأل نفسي.. هل يا ترى مشى الحسين وشهداء كربلاء عليه السلام حيثما أمشي الآن.. وحتى البيت الذي سكنا به قرب الحرم الطاهر.. كل ليلة قبل أن أنام كنت أتخيل.. هل الموضع الذي أنام فيه الآن وقف عليه أبي الفضل العباس يوم الطف.. أم وقف عليه الحسين ع أم في هذا الموضع بارز على الأكبر جيش يزيد اللعين..فعلا لحظات تعود بك إلى واقعة الطف الأليمة.. وعندما تدخل مخيم الحسين.. تتذكر بكاء بل تسمع في داخلك بكاء الأطفال والنساء في ذلك اليوم وكأنك تعيش بينهم تلك اللحظات.. وتتذكر السيدة زينب بطلة كربلاء وتتذكر الحوار الذي دار بين القاسم وعمه الحسين.. وبودك أن تحضن تلك البقعة التي جرت عليها أكبر مظلومية في الدنيا.. ومن أجلها دمعت عيون الأنبياء والرسل.. ومن أجلها بكت الحجارة والطير .. بكت عليها ملائكة السماء..
بالفعل لا أدري كيف أصف لكم شعوري.. لأنه مضى على ذلك 18 سنة,, وأنا ضعيف جدا في التعبير!!

ولكن هنيئا لكم يا من تزورون كربلاء.. فوالله إنها قطعة من أرض الجنة..

الله يوفقكم لزيارة أبي عبدالله

أخوكم الراية